"اللغة العربية ومرتبتها عالميًا"

[سليم إسحق]

السلام عليكم
اللغة العربية ورغم ما تعانيه من ضعف في مجالات العلم والطب,ورغم الهجوم المتكرر عليها ومحاولات الطعن بها وجعلها هامشية, إلا ان لها مرتبة بين لغات العالم واثرها في الحوار العالمي وذلك لعدة أسباب:
1.فهي لغة القرآن...والله سبحانه توعد بحفظه, وبالتالي حفظ اللغة العربية.
2.هي لغة مكتوبة(ليست شفوية)
3.قدرتها على الاشتقاق,وهذا يخرجها من الجمود.
وقد اصدر مركزالرائد للدراسات والبحوث دراسة بعنوان:"اللغة العربية تحتل الرتبة السادسة عالمياً"
(من منطلق اعتبار اللغة أداة للتواصل ووسيلة للحوار وتبادل الثقافات بين البشر في مختلف أرجاء المعمورة، وبالنظر إلى أهمية اللغة في حياتنا اليومية واستخداماتها غير المحدودة، اختير تاريخ 21 فيفري من كل عام يوما عالميا للغة الأم.
وفي ذات الإطار فإن المنظمة العالمية للتربية والثقافة و العلوم (اليونسكو) أكدت أن نصف لغات العالم في الوقت الراهن مهددة بالانقراض سيما منها اللغات الشفوية غير المكتوبة، علما أن العدد الإجمالي للغات العالم حاليا يقدر بحوالي ستة آلاف لغة. وتكشف تقارير المنظمة الدولية عن انقراض "لغة أم" واحدة على الأقل كل سنتين من لغات الأقليات في العالم، في حين أن نسبة أخرى كبيرة من اللغات تعيش حالة احتضار سريعة، حيث أن 96 بالمائة من هذه اللغات الشفوية لا يتحدث بها عدا أربعة في المائة من البشر.
وفي خضم الصراع على البقاء الذي يعيشه عالم اليوم ويفرضه منطق القوة فإن إحصائية اليونسكو الأخيرة كشفت أن اللغة العربية تحتل المرتبة السادسة من حيث الانتشار بعد اللغة الصينية (الموندارين) والإنكليزية والأوردية (لغة الباكستان والهند) والإسبانية والروسية، كما أنها تحتل المرتبة الخمسين من بين اللغات الأكثر بروزا والمرتبة الثامنة عشر في مجال الترجمة. الجهود التي يقوم بها العالم العربي في مجال حماية اللغة العربية تعتبرها منظمة اليونسكو مجهودات فردية محضة أو مؤسساتية لكن ما يعاب عليها هو المحدودية، الأمر الذي يجعلها بحاجة إلى دفع أكبر واهتمام استراتيجي أكثر.
وفي مجال الترجمة إلى اللغة العربية فإن ما يتم ترجمته اليوم لا يزيد عن 30 عنوانا سنويا وهو ما يمثل نسبة 4.3 بالمائة مما تضطلع بترجمته دول متقدمة كألمانيا كل سنة. وأمام هذا الواقع المزري الذي تعيشه اللغة العربية، فقد صار لزاما على الدول العربية، المستهدفة أساسا في خصوصياتها سيما اللغة العربية، مراجعة دقيقة ودراسة ممحصة للسبل الكفيلة بارتقاء اللغة العربية إلى مستوى الإيجابية وتسخير كل الإمكانات والوسائل التي تسمح بحمايتها من المؤامرات الخارجية خاصة تلك المحاولات التي تستهدف اللغة العربية الفصحى عبر تشجيع اللهجات العربية التي تختلف من بلد لآخر).
مركز الرائد للدراسات والبحوث .

[هبة الأغا]

بارك الله فيك د. اسحق على هذا الموضوع ولكن لي ملاحظة صغيرة :

اللغة العربية ورغم ما تعانيه من ضعف في مجالات العلم والطب,

هل الضعف نابع منا ، أم منها ؟

[فاطمة الجزائرية]

.................وما نفخر به في لغتنا أيضا وجود حرفي الضاد والعين . فالأول يوحي بالغنى والإرتواء والثاني يوحي بالعمق.
أما عن الضعف فليس من اللغة ابدا و ارى ان الضعف يعود لنا نحن والله اعلم..........نعمت اللغة لغة القرآن.