الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى العلوم الإنسانية والصحة > منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي

منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي هنا تبحر في عالم الريشة والألوان، من خلال لوحة تشكيلية أو تصميم راق أو صورة فوتوغرافية معبرة.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-08-2006, 04:45 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبود سلمان
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبود سلمان غير متصل


الناقدة التشكيلية (هناء الطيبي ) تفتح صفحة الذكريات في الصحافة والتشكيل

الناقدة التشكيلية والكاتبة هناء طيبي ..

تفتح صفحة الذكريات في الصحافة والتشكيل والثقافة والفكر



الكاتبة هناء طيبي .. تفتح صفحة الذكريات في الصحافة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟حلب ثقافة الاربعاء 2-8-2006 (بيانكا ماضية) جريدة الجماهير ؟؟ السورية ؟

حين كتب أسعد عرابي ذات يوم عن المحترف النسائي السوري والاستلاب الإبداعي ، أشار إلى خلو القطر العربي السوري من أية ناقدة تشكيلية متخصصة أو متعددة اللغات إلا من ذكرى هناء الطيبي في حلب وهي الذكرى الوحيدة في مجال النقد التشكيلي ،

ولعلها ليست الذكرى الوحيدة في النقد التشكيلي وحسب وإنما في المجال الصحفي في فترة الستينيات والسبعينيات .‏

مارست الكتابة وهي في مقتبل العمر فأثبتت جدارة وتميزاً في كتابة قصيدة النثر وفي المجال الصحفي وخاصة في النقد التشكيلي ، وكانت مراسلة صحفية لكبرى المجلات والصحف العربية والمحلية ومنها مجلة العربي الكويتية ، ومجلة المنتدى الإماراتية والكفاح العربي ومجلة فن والرأي العام الكويتية ، ومجلة شعر اللبنانية والنهضة الكويتية ومجلة الجيل ، إضافة إلى تجربتها الصحفية في الصحف والمجلات السورية .‏

قدمت عمرها وشبابها من أجل الكتابة الصحفية التي تعتبرها الملاذ والوجود ، فكانت تكتب من قلبها لتزرع فكراً وثقافة وحباً للكتابة ، تمتلك خبرة في العمل الصحفي إذ امتدت قرابة خمسة وأربعين عاماً ... الكتابة لديها كيان بحد ذاته ولهذا تعددت كتاباتها في مجالات متنوعة مما أعطاها ثقافة ومعرفة واطلاعاً وخبرة في جوانب عديدة من الحياة ... التقيناها وكان لنا معها هذا الحوار :‏

* حدثينا أستاذة هناء عن بداياتك في الكتابة ، وهل كانت محض مصادفة للدخول في عالم الصحافة ؟‏

- في الحقيقة لم تكن مصادفة فقد شغفتني القراءة والكتابة منذ الصغر إذ كنت أنسج الشعر على منوال المعلقات لتكون محاكاة لها ، وبعدها بدأت بقراءة أشعار الشعراء المجددين من أمثال عمر أبو ريشة ونزار قباني وغيرهما وهذا مامكنني من الكتابة وفتح أمامي الطريق إلى المستقبل .‏

واتجهت إلى النشر عندما كنت في المرحلة الإعدادية فبدأت بحضور الأمسيات والمحاضرات والمسرحيات وغيرها من فعاليات ثقافية ، وكذلك محترفات الفنون التشكيلية ، تلك التي أخذت حيزاً كبيراً من حياتي ، وبدأت بالكتابة إلى الصحف ، وأول صحيفة عملت فيها هي مجلة السنابل مع الدكتور فيكتور كالوس وكان ذلك في العام 1959 وكذلك في جريدة التربية التي نشرت فيها المقطوعات الشعرية .‏

وكان طموحي كبيراً جداً ، ثم كانت مجلتا الأديب و الآداب المجلتين الوحيدتين اللتين كانتا تدخلان إلى سورية ، فقرأت فيهما لفدوى طوقان ولنازك الملائكة ، تلك الأسماء الكبيرة التي تمنيت ذات يوم أن يكون اسمي إلى جانبها ، وهنا بدأت بكتابة قصيدة النثر لإرسالها إلى مجلة الأديب التي كانت تشجع كتابة قصيدة النثر ، ولقد كان ألبير أديب صاحبها أول من رعى هذا البرعم في داخلي فعاملني معاملة المعلم لتلميذه واستوعب طفولتي والبرعمة التي كانت في داخلي ، واستمررت مع مجلة الأديب مدة أربع سنوات ،وفعلاً كما تمنيت وتخيلت ، وجدت اسمي إلى جانب اسم فدوى طوقان ونازك الملائكة ، هذا الحلم الذي عشته في داخلي ساعدني ألبير أديب على تحقيقه .‏

* كتبت في كبريات الصحف المحلية والعربية ، حدثينا عن تجربتك فيها ؟‏

- كنت مراسلة أساسية للثقافة في مدينة حلب لجريدة البعث ولمدة عشر سنوات ، وكتبت أيضاً وفي أعداد متفرقة لصحيفتي الثورة وتشرين ، وبالنسبة لصحيفة الجماهير فقد كتبت في السبعينيات الزوايا والخواطر ولكن بشكل متقطع .‏

* من مِن الكاتبات اللواتي نشرن في تلك الفترة في صحيفة الجماهير ؟‏

- في المراحل الأولى وكما أذكر لم يكن هناك أحد من النساء ، فقد كانت هناك روائيات وكاتبات زوايا تربوية ، ولكن في مهنة الصحافة وحسب معلوماتي لم يكن هناك أحد غيري ، وقد كانت لنا زميلة في مجلة السنابل اسمها فيكتوريا كالوس كانت تعمل معنا .‏

وعندما بدأت العمل كمحترفة كتبت في مجلة ( المرأة العربية ) لمدة خمس سنوات ، كان لي فيها صفحة كاملة أوجه من خلالها خطاباً إلى الفتيات الشابات أحضهن على القراءة والكتابة والتعلم ،وقد لاقت هذه الصفحة إقبالاً شديداً حتى أصبح بيني وبين تلك الشابات نوع من المودة والصداقة .‏

وبالنسبة لمجلة السنابل إضافة إلى الريبورتاجات التي كنت أجريها كانت لي صفحة أيضاً بعنوان ( بنت حواء ) وكانت الحركة التحررية آنذاك على أشدها في الوطن العربي ، وكانت الأمة العربية تبحث عن نفسها يومئذ ، والمجتمع والمرأة كذلك ، وقد لاقت تلك الصفحة صدى كبيراً في نفوس متلقيها لأنها كانت تتحدث عن المرأة بجرأة وبحرية ففي ذلك الزمن لم يكن هناك ماهو ممنوع في الكتابة ، كما كانت النهضة النسوية في الكتابة على أشدها في الستينيات حين خرجت كوليت خوري وليلى بعلبكي وسيمون دوبوفوار ونوال السعداوي ، وأولئك جميعهن أعتبرهن معلماتي إذ تتلمذت على أيديهن وجاء تحرري الفكري امتداداً لهن .‏

* كيف تقيمين تجربة المرأة آنذاك وهي تبحث عن كيانها ؟‏

- كانت المرأة آنذاك أكثر حرية وأكثر جرأة وإقداماً من الآن ، وأكثر قوة وشخصية ، إذ كانت شخصيتها ممتلئة ، وكان لها دور كبير في البناء وذات شخصية منفتحة على المجتمع وعلى الحياة ، كان هناك مايسمى بالشعور بالذات ، لذا كان الوجود النسوي ليس عن طريق المناصب ولاعن طريق الكتابة ، وإنما نتيجة دفاع حقيقي ورغبة داخلية تحفر في الصخر لإثبات الوجود الذاتي .‏

هكذا كنا ، كنا نناطح السحب ونحطم العقلية التقليدية حسب استطاعتنا ، في الوقت الذي كنا نقول فيه كلمتنا على الملأ ، فكان وجود المرأة بعلمها وبفكرها وبقناعاتها .‏

* ماذا أعطتك الصحافة وماذا أعطيتيها ؟‏

- أعطتني الغنى النفسي والمعرفة ، وجعلتني أؤمن أن الإنسان بشخصيته وبجهوده وباستقامته يستطيع بلوغ أهدافه ومراميه في الحياة ، وكما أعطتني الإشباع الداخلي وغزارة في تعلم الحياة ، فقد رأيت في الصحافة نماذج مختلفة من البشر وأصبح عندي خلفية ثقافية جيدة ، كما علمتني المواظبة على القراءة ، ولهذا كنت أشعر بالفراغ وبالحنين الجارف إليها عندما كنت أبتعد عنها قليلاً ، أما أنا فقد أعطيتها وجودي وشبابي وحبي .‏

* دخلت عالم الصحافة وطرقت باب النقد التشكيلي ، ماهي أسباب توجهك نحو هذا النقد ؟‏

- اتجاهي نحو النقد التشكيلي سببه زوج خالتي الأستاذ اسماعيل حقي وكان ناقداً تشكيلياً ومن رواد الفن التشكيلي في مدينة حلب ، فعندما كنت أكتب كان يوجهني نحو الطريقة الصحيحة في تحليل اللوحة الفنية ، فتتلمذت على يديه ، وكانت لقاءاتي بكبار الفنانين التشكيليين الذين كانوا يأتون إليه من أمثال لؤي كيالي وفاتح المدرس سبباً آخر في اتجاهي هذا ، فتعلمت من هؤلاء الكبار وبدأت بالكتابة مع بدايات النهضة الفنية التي كانت في حلب ، وباستمرار التجربة تولد لدي الغنى والتنوع فأثبتّ وجودي في هذا المجال إلى جانب القراءات الأخرى سواء أكانت الروائية أو الإبداعية الأخرى والتي طورتها استناداً إلى مفردات ولغة كل إبداع على حدة .‏

* عم كنت تبحثين في عالم الصحافة ؟‏

- عن الكتابة وحب الكتابة ، أصبحت الكتابة تسليتي وملاذي وهي جزء من كياني ، أو هي كالإنسان الذي يبتعد عنك فتحنين إليه بشوق وتفرحين بلقياه .‏

* ماهي الكتب التي تحضرين الآن لطباعتها ؟‏

- كتاب عن كوليت خوري وقد استغرقت كتابته سنتين تقريباً وهو ترجمة عن حياة كوليت خوري كإنسانة وكاتبة ، وبالنسبة للكتب الأخرى فهي جمع لماقدمته في الصحافة العربية ، إذ لدي كتابات نقدية وحوارات في الفن التشكيلي ودراسات أخرى ستصدر جميعها في عدة أجزاء .‏

ولدي أيضاً دراسات عن الدكتور عبد السلام العجيلي نشرت جميعها في عدد من المجلات العربية المرموقة، سأصدرها في كتاب مع نبذة عن حياته وعن لقائي وصداقتي معه .‏

إضافة إلى الحوارات التي أجريتها مع أدباء من الوطن العربي ومن سورية ، وهذه ستصدر أيضاً في كتاب مستقل .‏

* أنت ابنة مدينة حلب ، ماذا تقولين للمدينة التي انطلقت منها إلى آفاق أوسع رحابة ؟‏

- حلب هي الحضن الأول وهي الأم والمدرسة الأولى والمعلمة الأولى ، هي مدينتي وأفخر بها على الدوام .‏






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انها الفنانة التشكيلية بفضيحة تشكيلية عبود سلمان منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي 0 17-03-2006 06:15 AM

الساعة الآن 01:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط