الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-05-2009, 05:55 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي دول [الموساد] العربية مصر [ الحزب الوثني المباركي ] أنموذجا ً!!

السلام عليكم
وصلني على بريدي الالكتروني اليوم (الاربعاء 6 آيار/ مايو 2009) هذا المقال عن بريد حركة القوميين العرب ولأهميته أنشره هنا مع تقديري لكم.

وليد محمد الشبيبي


دول [الموساد] العربية
مصر [ الحزب الوثني المباركي ] أنموذجا ً!!


بقلم : عبدالله شبيب


إن كثيرا من التصرفات الشاذة والمنكرة والمرفوضة التي يرتكبها النظام المصري الراهن تثير أكثر من اشمئزاز ..وأكثر من تساؤل وارتياب ..وأكثر من احتقار وإدانة ..من كل إنسان لديه ذرة عقل .. حتى ولو كان معاديا ..فسوف يعترف أن ذلك النظام هو عدو نفسه وعدو شعبه ومحيطه بالتأكيد ..ومرهون كليا لإرادة الأعداء الصهاينة والأمريكيين ..ومرتبط ارتباطا كليا ومصيريا بأجهزتهم التآمرية القذرة [ الموساد وال : سي. آي . إيه ] وأضرابهما !!
من جرائم [نظام الحزب الوثني الموسادي المباركي ]:
1-منع لجان التحقيق الدولية من إثبات جرائم الصهاينة !:
.. وإلا فماذا يعني أن يمنع النظام المتداعي ..لجان التحقيق الدولية أن تدخل غزة للتحقيق في جرائم الصهاينة ..قبل أن تنتهي المدة القانونية التي لا تُعتَبَر بعدها تلك الأدلة كافية أو مقبولة أو قانونية حسب مقاييسهم – على الأقل ..؟؟!!
بمعنى آخر ..: من وماذا يكون الذي يصر على حماية كبار مجرمي الصهاينة الذين ذبحوا ( شعبا شقيقا ) أمام كل العالم .. والنظام الخائن المتواطيء يشارك في الجريمة بالتحريض والحصار والحرب الإعلامية والنفسية والفعلية وبكل الوسائل الخسيسة وغير المشروعة ..؟! .. وكل ما يجعله جديرا بالعقوبة الدولية والمساءلة الجنائية الدولية جنبا إلى جنب مع حلفائه الجناة الصهاينة!
ألا يعني ذلك أن أؤلئك [ الحثالة ] التي ابتليت بهم مصر ..والذين يحكمونها بالقهر والاستبداد والقمع والبلطجة ..إلخ إما أن يكونوا من اليهود أنفسهم ..أو أكثر يهودية من اليهود ؟ !! ..وعبيدا مسترَقين لليهود لا يستطيعون مخالفة أوامرهم..ولو أمروا عبيدهم أن يقتلوا أنفسهم ؟!!
2- الإصرار [ العجيب وغير المبرر ] على إغلاق معبر رفح واستمرار حصار غزة وخنق شعبها !:
ماذا يعني الإصرار على حصار غزة ..والمشاركة في خنقها ..وتدمير ما يكتشف من أنفاق يسرب منها بعض الناس قوتهم وضرورات حياتهم التي منعهم منها [ نظام اللافاج كيري ( البقرة الضاحكة )] من إدخالها بطرق عادية ؟!.. وقد قتلوا الكثيرين من بسطاء وأبرياء ومساكين الشعب الفلسطيني في تلك الأنفاق إما بالتفجير وتهديمها على رؤوسهم بالطريقة الصهيونية التي رأيناها في هجوم غزة ..أو قتلهم بالغاز ..كذلك بالطرق الصهيونية المشهودة المعتادة ..فالكل صهاينة ..وأسلوبهم واحد ..وعدوهم واحد .: الله والشعب والإسلام والعرب !
..هذا مع أن ذلك الحصار على أقوات بشر وضرورات حياتهم ..جريمة كبرى ضد الإنسان والإنسانية – بكل المقاييس - وجريمة مساهمة في إبادة شعب وجنس ..قبل أن تكون جريمة في الاعتبارات العربية والإسلامية ..أي ضد أشقاء كان يجب على نظام مصر – لو كان طبيعيا ومعقولا ومستقلا حقا – ( وخصوصا لمسؤوليته التاريخية عن قطاع غزة ).. أن يقف بجانبهم بكل قوة ووضوح ..تماما كما يفعل الشعب المصري الأصيل والصابر .. والممهل لنظامه الفاسد البائد أكثر من اللازم..!
3- الإصرار على إمداد المعتدين بالغاز المصري نقضًا ورفضاً وتحدياً لأحكام القضاء المصري بمختلف درجاته! ..وضد مصلحة مصر وشعبها !:
..وكذلك وأكثر من هذا وذلك .. ماذا يعني إصرار النظام المهلهل ..على إمداد الدولة الصهيونية بالغاز المصري الرخيص ..والذي تهديه [مصر غير المبارك ] إلى اليهود المعتدين ليحرقوا به إخوانه الفلسطينيين العزل ..والمصيبة أن بيع الغاز لهم بأقل من تكلفته بكثير ..حتى إن [ نظام الموساد المباركي ] يكلف الشعب المصري خسارة[ 9 ونصف مليون دولار يوميا ] ..من ثروة الشعب المصري وأقوات جياعه وملابس عراته ودواء معتليه ..إلخ ؟!!
علما بأن ذلك النظام [ عدو شعبه والمفروض عليه بالنار والقهر ] يبيع الغاز لشعبه بأعلى من بيعه للصهاينة بعدة أضعاف ..وبنحو عُشر سعره في السوق العالمي ..؛ هذا مع أن ذلك الغاز المصري ( وليس الصهيوني أوالمباركي ..أوحتى الجمالمباركي ) محدود العمر وعرضة للنفاد والنضوب بعد سنين ؟!!
4- مضايقة والتنكيل بكل من يؤيد المقاومة وفلسطين ويعارض العدوان الصهيوني وجرائمه الوحشية المنكرة ؛ والحرص على العدو ومصالحه أكثر من العدو نفسه!:
.. سلوا مصر كم اعتقلت قوات [ أمنها المركزي ولقطاء المخابرات والمباحث ] من محتجين على جرائم اليهود في ملحمة غزة وغيرها ..وعلى إهداء الغاز المصري للدولة الصهيونية – بما يقرب من المجانية – وغير ذلك من تصرفات شائنة..وكم عذبت المعتقلين - من إخوان وإسلاميين وغيرهم- إرضاء لليهود ..ولسواد [ أو زرقة ] عيونهم..إلخ ...ولم تكتف بذلك بل تجاوزته إلى غير المصريين كذلك..ممن ساقهم القدر للوقوع تحت سياط جلادي نظام [البلطجة المبروكية الوثنية ] !..
( ملاحظة عابرة : نستعمل كلمة مبروك بدل مبارك أحيانا عمدا لا سهوا ولا خطأ لأن لها دلالتها العميقة والخاصة في الاصطلاح الشعبي المصري حيث تعني نوعا من[ الهَبَل ( البله) والترييل ] والعته..إلخ !!) ويقال كذلك إنه اسم من أسماء الشيطان !
.. ماذا يعني أن يحقق [ جال مبارك و جَماله ] مع المرضى وجرحى العدوان اليهودي من الفلسطينيين وكل همهم ..وأهم أسئلتهم : أين يختفي الجندي اليهودي الفرنسي الأسير ؟!! كأنهم يعلمون شيئا عن ذلك أو كأنهم يخبئون ذلك القاتل الفرنسي في بيوتهم !!؟ .والأخس والأحقر ..أنهم يعرضون المرضى والجرحى وبعض من يسوقه سوء حظه لأيديهم ..لعذاب شديد ..
.. وذلك النظام [المسترَق لليهود ] والبادية عوراته القبيحة لكل العالمين .. يحاول أن يتحرش ويضايق كل من فيه شبهة التأييد لفلسطين وشعبها ومقاومتها – وخصوصا الإسلامية – كما هو بادٍ للعيان في الفرية المسماة ( خلية حزب الله ) وما يحلو للنظام أن يفبركه ضد كل من يؤيد الحق الفلسطيني ويعارض العدوان اليهودي ..! مصريا كان أو غير مصري – يقع تحت يدي نظام الخساسة !.. ويبدو أنها أوامر السادة في تل أبيب للنظام [المبروكي]وغيره.. فهنالك أيضا تحركات أخرى [ مشبوهة مشابهة ] وقضايا وأحكام [ مفبركة ] ضد ما يسمى ( خلايا حماس ) في أماكن أخرى ..والحبل على الجرار ..كل يقدم ما عنده من أساليب ووسائل وخدمات ..أوما يقترحه عليه – بل يأمره به السادة في موساد تل أبيب أو سي .آي. إيه . وشنطن..أو ..أو..إلخ..فهم عبيد لكل من يستعبد ..أو من يدفع أكثر ..و[ يمسمرهم ] على الكراسي أطول ..ويحقق لأنجالهم وراثة غنيمة نهْب الشعوب وجَلْدها ..وتعبيدها لأعدائها ..!!
.. وما رعاية مصر للحوار الفلسطيني –الفلسطيني ..إلا كرعاية أمريكا للمفاوضات اليهودية - الفلسطينية ..وهي ليست وسيطا محايدا بل تقلد أو تطيع سيدتها أمريكا فلا تملك إلا أن تكون طرفا منحازا كل الانحياز لليهود .وكذلك النظام المصري منحاز كليا لأحد الطرفين : بالطبع الطرف الذي تزكيه وترضى عنه أمريكا واليهود.. ومادور عمر سليمان [ تلميذ الموساد ] إلا دور تجسسي تطبيعي ضغطي ليضغط على حماس ويحاول أن يفرض عليهم وجهة نظر اليهود وأنصارهم ..حيث أنه المرشح الموسادي الأوفر حظا لرئاسة مصر فيما لو لم تنجح جهود التوريث لجمال المبروك ..كما إن لم تجده أمريكا كفءاً أو كافيا لمواجهة المعارضة والإسلاميين والشعب ..وليس مضمونا لحراسة الدولة اليهودية وتحقيق كل رغباتها ضد أماني وعقيدة ورغبات شعب مصر وفلسطين والعرب والمسلمين ..!!!
..... حتى الذين تحركهم إنسانيتهم – من عرب ومسلمين وغيرهم ..حتى من الأجانب والأوروبيين - ..وتدفعهم مروءتهم لإعانة أهل غزة وإغاثتهم – بعد أن رأوا ما حصل ويحصل لهم - .. تقف لهم [ سلطات نظام المبروك ] بالمرصاد .. فيُلَوِِّعونهم ..و[ يلطعونهم] على أبواب معبر رفح أياما وليالي ..ويُعَرِّضونهم لمختلف صنوف الأذى والإهانة [ والتطفيش ] ..مما يزيدهم إصرارا ..وكراهية لنظام الصهاينة المباركيين وأسيادهم صهاينة العدوان في فلسطين !
.. لم أتمالك نفسي من الدهشة والصراخ واللعن لكل ما يملي على[أؤلئك تصرفاتهم ] ..وأنا أقرأ تقريرا لصحفية وكاتبة أجنبية ( إيفون ريدلي ) رافقت قافلة الإغاثة ( قافلة شريان الحياة ) التي سيرها (.. النائب البريطاني جورج غالوي = المحترم رئيس حزب الاحترام = عكس الحزب الوطني أوالوثني المصري المحتقَـَر الحقير ورئيسه ونائبه اليهودي )!!.. ذلك النائب البريطاني الإيرلندي الذي يفتخر به كل شعب ..والذي هو خسارة في بريطانيا .. [ العظمة = صانعة نصف مشاكل العالم ]!
.. لقد أكدت الكاتبة شهودها وشهادتها ومشاهدتها ومعايشتها [ لنذالة رجال الأمن المصري وبلطجية النظام الحاكم]..
.. فقد اعتدوا على رجال القافلة ( 100 سيارة و300 سائق وعشرات المرافقين =250 مرافقاً) معظمهم من الأوروبيين .. اعتدت عليهم [شرطة المبروك ] بالضرب المبرح ..الذي سبب إرسال كثير منهم للمستشفيات !!.. ولم يكتفوا بذلك ..بل سلطوا على القافلة الإنسانية الإغاثية المتوجهة إلى غزة ..[ حثالة لقطاء الأرصفة من بلطجية النظام المائن الخائن ] فساموهم سوء العذاب ..وانهالوا عليهم بالضرب المبرح ..منذ دخولهم حدود مصر من ليبيا ..وإلى أن انتهى بهم المطاف في العريش ..- تحت سمع شرطة[ المبروك ] ونظرها وحراستها للبلطجية ! حتى اضطر ( قائد القافلة النائب الحر جورج غالاوي ) إلى الرجوع من حدود رفح ..والاتصال بالمحافظ .. الذي وعد [ بكف العدوان عنهم ] !!!
بالله عليكم – يا عقلاء العالم ..ومعقوليه - ..هل مثل هذا النظام [ الساقط ] يستحق أن ينتمي للبشرية ..فضلا عن الإنسانية والعصرية والديمقراطية..أو العروبة والإسلام ..؟!
.. تعجبت ..كيف كان أعضاء القافلة ( مسالمين جدا وسلبيين ) ولم يمد منهم أحد يده ليؤدب بعض أؤلئك البلطجية و[ يُعوّره ] أو يصيبه بعاهة عسى أن يرتدع أو يرتدع غيره ؟!@
..ولماذا لم تبادر إحدى المرافقات مثلا ..بالطعن في عيون بعضهم بمشارطهن أو أي شيء ! ..أو رش بعض [السبراي أو الكولونيا في عيونهم ] لتعويرهم أو إعمائهم ؟!
.. ومما يلفت النظر أيضا إلى [ سريالية ] بعض النظم العربية ( أي أنها وتصرفانها غير مفهومة و..غير قابلة للفهم )!! والتي مرت منها ( قافلة شريان الحياة ) كالنظام المغربي ..الذي لاحظت الكاتبة [ يهوديته ] وشدة السيطرة اليهودية عليه ( نقول : مما يؤكد ذلك أنه انتقم من فنزويلا وإيران وقطع علاقته معهما بسبب عداوتهما للدولة الصهيونية وشجبهما الشديد لوحشيتها..
كما أن الوقائع أثبتت أن جميع المؤتمرات التي عقدت منذ عشرات السنين والتي تعقد في المغرب تُنقل كل وقائعها للموساد اليهودي مباشرة عبر ميكروفونات وكاميرات خفية جدا !!! )
.. وكذلك النظام التونسي [ نظام حثالة آخر ]المرهون كليا منذ زمان للسي آي إيه والموساد !
.. وذكرت الكاتبة البريطانية بعجب عجيب كيف أن الحدود [الشقيقة ] المغربية الجزائرية مغلقة منذ 14 عاما لم تفتح إلا لتلك القافلة ..وتمنت الكاتبة أن يكون هذا الفتح بادرة خير ويستمر لخدمة الشعبين الشقيقين ومصلحتهما .. ولكن للأسف تجددت توترات الصحراء المغربية والتي كانت السبب الرئيس في ذلك التوتر [ الشقيقي ] والإغلاق التعسفي ..!!
متى وكيف ينتهي هذا الليل المكفهر الحقير[ليل الحزب الوثني ورئيسه الدلدول ] ؟!
( حراسة موسادية مشددة للنظم الموسادية ..والصهاينة يصعدون إجرامهم ..والشعوب[ المهمَّشة المقموعة] لا تملك إلا الصراخ والهتاف والتظاهر أحيانا !):
لا شك أن مثل هذا النظام [الموسادي ] ونظائره محروسة حراسة مشددة بعدة أجهزة تجسسية وقمعية عنيفة ..وبوسائل قد لا تخطر على بال ! فالشعوب مهمشة معزولة .. قد يُسمح لها بالاحتجاج – وحتى بالتظاهر أحيانا .. وبوسائل التنفيس والكلام والسباب والشتائم وتشق حناجرها بالهتافات الوطنية والاحتجاجية والشاجبة للعدو ولأنصاره وللعدوان ..وحتى اللاعنة للعملاء والأعوان..إلخ! ..ولكن تبقى كل تلك الهتافات والاحتجاجات و[ التنفيسات ] مجرد [ كلام في الهواء ]..ولا يحصل في الواقع إلا ما يتقرر في [الغرف المظلمة ] بأوامر الأجهزة السرية المعادية والمفتوحة قنواتها باستمرار على المخططين والآمرين الحقيقيين في تل أبيب ووشنطن خاصة وأمثالهما عامة !.. ويظل الوضع .. كما عبر ذلك الأعرابي الذي ساق عدُوُّه الغازي جِماله ..وحينما سُئل ..تباهى بأنه سب الأعداء المغتصبين سبا كثيرا وشتمهم ! حيث قال .. أشبعتهم سبا ..وأودَوْا بالإبل )...يعني أنهم أخذوا الجمال ..وأنا سببتهم كثيرا !
..وهذا حال شعوبنا [ المشلولة الإرادة والقرار ] في ظل نظم موسادية .. ينهب اليهود فلسطين - وغير فلسطين -وما فيها ومن فيها وما فوقها وما تحتها ..ومقدساتها ومقدراتها ..ويذبحون الألوف ويهدمون البيوت والمساجد وكل شيء ويقتلون ويجرحون ويعوقون ويشردون ويعتقلون ويعذبون ويخربون ويجندون العملاء الذين يحمون جرائمهم ويزايدون عليهم فيها وينهبون الأرض ويدنسون المقدسات ويهددونها ويصادرون الأرض ويؤذون الإنسان والحيوان والنبات وحتى الجماد !.. والشعوب تحتج وتهتف [ وتشتم وتنبح ]..والعدو يمعن في جرائمه واغتصابه .. !!
..ويظل نظام مثل [النظام المبروكي ] حارسا أمينا –خارجيا – للعدو .. يمنع –حتى قطرة الماء أو نسمة الهواء – إن استطاع – أن تمر لشعب غزة وفلسطين..حتى يأمره اليهود ..أو يرضوا عن المحاصَرين ..ولن يرضوا عنهم حتى يتبعوا ملتهم ويخرجوا من دينهم . ويتنازلواعن أرضهم ووطنهم وديارهم وكرامتهم وحريتهم ! ويُلقوا سلاحهم البسيط ..ويقدموا فروض الطاعة والولاء لليهود وداعمي عدوانهم من النظم المتهافتة الموسادية الحارسة والرديفة .. ومن اللجنة الرباعية حارسة العدوان كذلك وممدة وسائله ..ومن الولايات المتحدة ..رأس العدوان والمعتدين ..وكذلك العملاء الدلاديل من الطابور الخامس من المنسوبين – زورا ً- إلى فلسطين وسيدهم دايتون ومن معه والذين يعيشون على صدقات السادة الاتحاد الأوروبي وأمريكا ..إلخ
.. إن النظام المصري وتصرفاته الشاذة محيرة لشعبه قبل غيره .. وغير مقبولة بأي منطق أو تبرير ..وتحت أي ظرف .. حتى لو كان عدوا ..فإن القوانين الدولية والأعراف الإنسانية تجبره وتدفعه لفتح معبر رفح والسماح على الأقل لكل مستلزمات الحياة أن تمر عبره للشعب الجار والشقيق .. ويسمح كذلك لجميع الحالات الضرورية ..من علاج ودراسة وتواصل وغير ذلك أن تمر ..بدلا من أن [ يتقلد في رقبته ] أرواح آلاف الحالات المرضية المزمنة التي لم يسمح - إلا للقليل منها بالعبور للعلاج ..وكذلك الطلاب الذين فقدوا دراستهم ومنحهم..إلخ ..والعاملين في الخارج الذين فقدوا وظائفهم ومصادر رزقهم والتجار والمتعاملين الذين كسدت أعمالهم وجاعت عيالهم !..والجياع والعراة والمهدومة بيوتهم .. تفتك بهم الظروف الجوية المختلفة ..وهم ينتظرون إعادة بناء بيوتهم التي هدمها العدو المجرم !
.. إضافة إلى منع وتعطيل معظم المعونات المرسلة إلى أهالي قطاع غزة والتي هم في أمس الحاجة إليها – وخصوصا المعونات الطبية والغذائية ..وكثير منها سريع التلف ..والتي تكدست كميات هائلة منها أمام المعبر – ولا تزال تتكدس ..-..وقد صرحت مصادر مختصة أنه بالفعل .. قد فسد أكثر من (60%) من تلك المواد..!! عدا ما سرقه ونهبه النظام المبروكي وحثالاته !..وكذلك كثير من الأموال التي يصادرونها ..حسبنا الله عليهم ونعم الوكيل !!

... إن نظاما كهذا يحرس العدو وعدوانه كل تلك الحراسة [ المتفانية ] – حتى أكثر من العدو نفسه أحيانا – لا يمكن أن يكون بريئا أو طبيعيا ولا حتى مقبولا ..بأي حال من الأحوال ..وما نرى إلا أنه تنطبق عليه تماما وعلى أمثاله رباعيتنا التي قلنا فيها :
يا حسرتاه على بلَدْ يُمسي ويُصبح في نكدْ
سلطاتـه مشغولــة بحمايـة الخصم الألـدّ
فكأنهم جنـد العدا أحنى عليه من الولـَدْ
بل قل : كلاب حراسة رُبِطت بحبل من مسد !
خياران أحلاهما مر !:
..إن الحال التي وصل لها العدو وأجهزته من التحكم والتغلغل ..حماية لعدوانه واغتصابه بكل وسيلة خفية وظاهرة – جعل الأمور في غاية الصعوبة ..والإصلاح شبه مستحيل ! ولكن" لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون "!
.. إن النظم الموسادية [ وهذا أقرب وأصدق وصف لواقعها ] جاثمة على صدور الشعوب بالقهر والقمع ..وتزوير الإرادات ..وحماية الأعداء والاستقواء بهم ، وكل مصادر القوة والمال في أيدي تلك النظم ..والشعوب عزلاء مغلوبة على أمرها لا تملك شيئا ..والجيوش دجنت وضُبِطت وضُمِنت منذ زمن بعيد ..وبوسائل متعددة ..
..لقد سبق أن استنفرنا واستنفر غيرنا الجيش والشعب المصري لتغيير الأحوال المزرية ..والمسيئة لشعب مصر ولجميع العرب والمسلمين ...والتي تلقى لها كثيرا من الأقلام الخسيسة والألسنة المنافقة والمدافعين المأجورين والمضللين ..وقالبي الحقائق والمفترين والمزورين ..إلخ بحيث يدافعون عن الباطل الواضح ويشوهون الحق الصراح..!
ولكن جيش مصر – كما ذكرنا – وكغيره فقد القدرة على الحركة والتغيير والتدخل إلا إذا ... ورُبط بنظم ورقابة صارمة لا ترحم ..ويُرشى كثير من قادته بامتيازات ورواتب وأمور شتى ..ولا يستطيع أن يرد غازيا ..ولا أن يجيب داعيا ..

..والشعب كما ذكرنا وكما نرى ونعلم ..مكبل مهمش مجوع مسلطة عليه أحهزة القمع وقوانين الطوارئ وأساليب البلطجة والمخابرات والأدوات الخسيسة للتعذيب والتنكيل ..إلخ
الشعوب تريد التغيير...والنظم سادرة في الفساد والتدليس والتخدير..والتبرير..والتزوير ..إلخ !
فلا يبقى إلا أحد أمرين كلاهما مر علقم وخطير وعسير :
إما أن تظل الشعوب مستكينة ..حرصا على [ الأمن ] وتجنبا للفتن وإراقة الدماء ...إلخ
..وإما أن تثور الشعوب ثورة شاملة ..فتصطدم بأدوات القمع اصطدامات دموية عاتية .. فتكون الدماء والخراب والفتن والثارات ..إلخ مما يقر عيون العدو ..وهو أحد مخحططاته المبيتة وبدائله الأكيدة ! لتبقى الشعوب والديار لقمة سائغة له ولأعوانه للتدخل المباشر بحجج شتى!
.. أما ما يقال من مقاومات سلبية وعصيان مدني ..ونحو ذلك من أساليب سلمية يسمونها ( حضارية ولاعنفية ) فلا تنفع مع مثل هذه النظم [ المأمورة التي لا تملك من أمر نفسها في الواقع شيئا وليس القرار قرارها الذاتي ]!!
..ماذا بقي إذن للشعوب أن تفعل ؟!.. هل يجند الواعون منهم قواهم للتوعية وكشف [المخبوء] وإزالة الستار عن الأسرار ..وإقناع [الأدوات ] أنهم يساهمون في خدمة أعداء أمتهم ويعملون ضد وطنهم ومواطنيهم ومستقبل أولادهم ..إلخ؟!!..حتى يمتنعوا عن إطاعة الأوامر بالتنكيل بمواطنيهم وضربهم وقتلهم وتعذيبهم وسجنهم وإطلاق النار عليهم..إلخ ؟!
..هل يصبح الجند ورجال الأمن والمخابرات ونحوهم عندنا ..كما هم في أوروبا والعالم الغربي ..يرفضون إيذاء مواطنيهم – تحت أي ظرف ..وطاعة لأي أمر أو آمر ؟!
.. وهل تستطيع (التوعية وكشف الحقائق والتحذير من المستقبل – وحتى من عذاب الآخرة ) أن تغلب سيول الدولارات والشيكلات واليورو ..وأتباعها ونظائرها..- خصوصا للجياع والطامعين والفاسدين ..؟؟!! وشبكات الفساد والتآمر والجاسوسية والفتن؟!
.. بل هل يُسمح لأحد أن يكشف الحقائق المرة وينشر الوعي الحقيقي ؟ ..أم أنه سيلجَم ويُسحَق بتهم شتى معروفة جاهزة كالتآمر على الأمن الوطني وإطالة اللسان على المقامات العليا ونشر الإشاعات والعمل لقلب النظام [المقدس الملهَم ] ..إلخ؟!
..وهل ننتظر إلى أن تعي الأكثرية أو تصلح ..؟! إذن ..كما قيل :
( أبشر بطول سلامة يامربع ُ )


------------------------------------------------------------------------
مع التقدير لما أتى في المقالة فهي لا تعبر بالضرورة عن رأي حركة القوميين العرب
6 /5/2009
حركة القوميين العرب






 
آخر تعديل سلمى رشيد يوم 06-05-2009 في 10:34 PM.
رد مع اقتباس
قديم 06-05-2009, 08:35 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سامي الركابي
أقلامي
 
إحصائية العضو







سامي الركابي غير متصل


افتراضي رد: دول [الموساد] العربية مصر [ الحزب الوثني المباركي ] أنموذجا ً!!

مشكورررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ين







 
رد مع اقتباس
قديم 06-05-2009, 08:37 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سامي الركابي
أقلامي
 
إحصائية العضو







سامي الركابي غير متصل


افتراضي رد: دول [الموساد] العربية مصر [ الحزب الوثني المباركي ] أنموذجا ً!!

شكرا جزيلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال الالالالالالالالالالالالالالالالالالالا







 
رد مع اقتباس
قديم 06-05-2009, 10:45 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: دول [الموساد] العربية مصر [ الحزب الوثني المباركي ] أنموذجا ً!!

أخي الكريم وليد
يعز على كل عربي حر أبي أن تكون مصر قلب هذه الامة ومجدها وحاملة الحضارت يتم قيادتها وتسييسها ممن تتحكم فيهم أمريكا وإسرائيل بهذه الطريقة المكشوفة والمعيبة ،، فإذا كانت الكرامة والدفاع عن الجار والأرض والعرض لم يكن كافيا لتحريكهم وتحريك نخوتهم لنصرة أهلهم وجيرانهم فماذا نتوقع ؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل ومصر كانت وستبقى ولادة لمن حملوا مشاعل الحرية ،، ولعل ما نتوقع منهم قريب .
جزيل الشكر والتقدير







 
رد مع اقتباس
قديم 06-05-2009, 11:39 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: دول [الموساد] العربية مصر [ الحزب الوثني المباركي ] أنموذجا ً!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي الركابي مشاهدة المشاركة
شكرا جزيلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالال الالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
شكرا لك يا اخي الكريم سامي الركابي على مرورك ومطالعتك للموضوع واهلا فيك في منتداك الابداعي ونتمنى ان تتواصل معنا بمواضيعك وتفاعلاتك المفيدة والتي تفيد اخوانك واخواتك الاقلاميين والاقلاميات وتستفيد منهم أيضا

احترامي وتقديري لك






 
رد مع اقتباس
قديم 06-05-2009, 11:51 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
وليد محمد الشبيبـي
أقلامي
 
الصورة الرمزية وليد محمد الشبيبـي
 

 

 
إحصائية العضو







وليد محمد الشبيبـي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى وليد محمد الشبيبـي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى وليد محمد الشبيبـي

افتراضي رد: دول [الموساد] العربية مصر [ الحزب الوثني المباركي ] أنموذجا ً!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد مشاهدة المشاركة
أخي الكريم وليد
يعز على كل عربي حر أبي أن تكون مصر قلب هذه الامة ومجدها وحاملة الحضارت يتم قيادتها وتسييسها ممن تتحكم فيهم أمريكا وإسرائيل بهذه الطريقة المكشوفة والمعيبة ،، فإذا كانت الكرامة والدفاع عن الجار والأرض والعرض لم يكن كافيا لتحريكهم وتحريك نخوتهم لنصرة أهلهم وجيرانهم فماذا نتوقع ؟؟
حسبنا الله ونعم الوكيل ومصر كانت وستبقى ولادة لمن حملوا مشاعل الحرية ،، ولعل ما نتوقع منهم قريب .
جزيل الشكر والتقدير

اختي الكريمة .. الاستاذة المبدعة سلمى رشيد .. أعتقد ان حصان طروادة الذي مهد لدخول الموساد والسي اي اي والوصول لمراكز القرار العربي والمصري (في اكبر بلد عربي) والتحكم في هذا القرار ، كانت معاهدة كامب ديفيد التي أبرمها االرئيس الراحل محمد انور السادات ..

لا اعتراض لدينا لو كان الحكم ديمقراطيا في مصر .. اي كل ما تقوم به الحكومة (السلطة التنفيذية) في الانظمة الديمقراطية لا يمكن ان يحتج عليه لانها حكومة شرعية ومشروعة وممثلة حقيقية للشعب ولكن هل هذه الحكومة وتلك السلطة هي تمثل الشعب االمصري حقا !!!

بالطبع لا .. لهذا من حق كل عربي ومصري بالذات (وواجب وطني وقومي وشرعي ايضا) ان يتم فضح هذا النظام الفاسد الذي يفتعل صراعات ثانوية ويبث الطائفية (وهي بضاعة تلقى رواجا واقبالا في دول العالم الثالث في ظل تنامي البضاعة الطائفية بين الجهلة وان كانوا متعلمين لكنهم ابعد ما يكونوا للوعي ولوضوح الرؤيا) ، فها هو النظام يوجد بديلا للصراع المصيري (صراع الوجود) العربي/ الصهيوني ، الى صراع (مفتعل بتحريك سادتهم في تل ابيب والبيت الابيض) سني/ شيعي ، عربي/ فارسي

نعم هناك مشكلة مع ايران ونواياها التوسعية ، ولكن اللعبة التي يلعبها النظام المصري لا يمكن ان تحسب كدافع وغيرة على العرب والمسلمين ، والا اين غيرة هذا النظام في الحرب الاخيرة وهو يقف جنبا الى جنب مع الصهاينة في حصارهم لغزة وذبح اهلها وارسال طوابير سيارات التي تحمل موادا غذائية للجيش الاسرائيلي وهو منهمك في ذبح اهل غزة العرب المسلمين

كنت عسكريا وتواجدت في اماكن هامة عسكرية واعرف (الميرة والتموين) وخطوط الدعم والمساندة من تطبيب وتزويد للوقود والغذاء وما الى ذلك وهذا يحصل لتزويد جيش يمثلنا ضد العدو وهذا ما فعله النظام المصري الذي زود جيش يمثله في المرحلة الراهنة (الجيش الاسرائيلي) ضد العدو !!!

فلا حول ولا قوة الا بالله تعالى

لكن دوام الحال من المحال والشعب الذي انجب احمد عرابي وسعد زغلول وجمال عبد الناصر سيقول كلمته يوماً

سررت لمرورك اختي الكريمة سلمى ولتعليقك الهام والصائب كما هو شأنك دوما

احترامي وتقديري لك






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط