الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > المنتدى الإسلامي

المنتدى الإسلامي هنا نناقش قضايا العصر في منظور الشرع ونحاول تكوين مرجع ديني للمهتمين..

 

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-10-2021, 12:36 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


Ss70014 قراءات في الكتاب: ســـورة البقرة: 1) المدخل

بين يدي السورة



فضل سورة البقرة:
- هي "مدنية" وهي أول سورة تأتي في ترتيب المصحف الشريف بعد سورة الفاتحة:
- وهي سورة سماها خالد بن معدان فسطاط القرآن لعظمها ولما جمع فيها من الأحكام.
- وسميت سنام القرآن، وسنام كل شيء أعلاه.
- وهي أولى الزهراوين.
- وهي حافظة وواقية من الشياطين، فهي تطرد الشياطين من البيت الذي تُقرأ فيه:
"اقرؤوا القرآنَ؛ فإنه يأتي شافعًا لأصحابه، اقرؤوا الزَّهراوَين: البقرةَ وآل عِمرانَ، فإنهما يأتيان يومَ القيامة كأنَّهما غمامتانِ أو غيايتانِ أو فِرقانِ مِن طيرٍ صَوافَّ تُحاجَّانِ صاحِبَهما، اقرؤوا البقرةَ؛ فإنَّ أخذَها برَكة وتَركَها حَسْرة، ولا تستطيعُها البَطَلة"*.
* الراوي: أبو أمامة الباهلي
أخرجه مسلم (804)، وأحمد (22267)، والطبراني (8/138) (7542)، والبغوي في ((شرح السنة)) (1193) واللفظ له.

- فيها أعظم آية في القرآن الكريم، آية الكرسي.
- وفيها آخر آية نزلت من السماء: ﴿وَٱتَّقُواْ يَوۡمٗا تُرۡجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِۖ﴾٢٨١ نزلت في حجة الوداع يوم النحر، وكان يوم جمعة، فكان عيدين.
- هي أول الطوال، بل هي أطول سور القرآن الكريم.
- جمعت الأركان الخمسة للإسلام:
1) ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱعۡبُدُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمۡ وَٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ٢١
2) ﴿حَٰفِظُواْ عَلَى ٱلصَّلَوَٰتِ وَٱلصَّلَوٰةِ ٱلۡوُسۡطَىٰ وَقُومُواْ لِلَّهِ قَٰنِتِينَ ٢٣٨
3) ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا بَيۡعٞ فِيهِ وَلَا خُلَّةٞ وَلَا شَفَٰعَةٞۗ وَٱلۡكَٰفِرُونَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ ٢٥٤
4) ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ ٱلصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ ١٨٣
5) ﴿وَأَتِمُّواْ ٱلۡحَجَّ وَٱلۡعُمۡرَةَ لِلَّهِۚ فَإِنۡ أُحۡصِرۡتُمۡ فَمَا ٱسۡتَيۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡيِۖ وَلَا تَحۡلِقُواْ رُءُوسَكُمۡ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ ٱلۡهَدۡيُ مَحِلَّهُۥۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ بِهِۦٓ أَذٗى مِّن رَّأۡسِهِۦ فَفِدۡيَةٞ مِّن صِيَامٍ أَوۡ صَدَقَةٍ أَوۡ نُسُكٖۚ فَإِذَآ أَمِنتُمۡ فَمَن تَمَتَّعَ بِٱلۡعُمۡرَةِ إِلَى ٱلۡحَجِّ فَمَا ٱسۡتَيۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡيِۚ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّامٖ فِي ٱلۡحَجِّ وَسَبۡعَةٍ إِذَا رَجَعۡتُمۡۗ تِلۡكَ عَشَرَةٞ كَامِلَةٞۗ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمۡ يَكُنۡ أَهۡلُهُۥ حَاضِرِي ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ١٩٦

الوصل المعنوي بينها وبين فاتحة الكتاب:

- افتتحت السورة بقوله: ﴿الٓمٓ ١ ذَٰلِكَ ٱلۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ﴾ وهذه إشارة إلى ﴿ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ﴾. والكتاب هو السبيل للصراط المستقيم،
- حين طلب الحامدون الهدى في الفاتحة، قال: هذا الكتاب هدى لكم فاتبعوه،
- جاء في أوائل البقرة بالطوائف الثلاثة الذين ذكرهم في الفاتحة: المنعم عليهم، والمغضوب عليهم، والضالون،
- القاعدة التي استقر بها القرآن: أن كل سورة تفصيل لإجمال ما قبلها، وشرح له، وإطناب لإيجازه:
﴿ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ﴾ تفصيله ﴿أُجِيبُ دَعۡوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ﴾ ١٨٦، و ﴿رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ﴾ ٢٨٦، وبالشكر في: ﴿فَٱذۡكُرُونِيٓ أَذۡكُرۡكُمۡ وَٱشۡكُرُواْ لِي وَلَا تَكۡفُرُونِ﴾ ١٥٢.
وقوله: ﴿رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ﴾ تفصيله في الآيات: ٢١ و٢٢ و٢٩.
وقوله: ﴿ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ﴾ أومأ إليه في الآيات ٥٤ و ١٦٣ وآية الدين.
وقوله: ﴿مَٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ﴾ تفصيله في مثل: ﴿وَإِن تُبۡدُواْ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ أَوۡ تُخۡفُوهُ يُحَاسِبۡكُم بِهِ ٱللَّهُ﴾ 284.
وقوله: ﴿إِيَّاكَ نَعۡبُدُ﴾ يفصل في البقرة بآيات العبادات المتعددة في الشطر الثاني من السورة.
وقوله: ﴿وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ﴾ شامل لعلم الأخلاق المنتشر في السورة من التوبة والصبر والشكر والرضى والتفويض والذكر والمراقبة والخوف وإلانة القول.
وقوله: ﴿ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ﴾ تفصيله ما وقع في السورة من ذكر طريق الأنبياء، ومن حاد عنهم من اليهود والنصارى. لذلك عقب بقوله: ﴿يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ﴾ ١٤٢.
كذلك جاء قوله: ﴿قُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡنَا﴾ ١٣٦تفصيل للذين أنعمت عليهم، لذلك عقبها بقوله: ﴿فَإِنۡ ءَامَنُواْ بِمِثۡلِ مَآ ءَامَنتُم بِهِۦ فَقَدِ ٱهۡتَدَواْ﴾ ١٣٧،
- لما ذكر اليهود والنصارى ضمنا في ﴿غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ﴾ توسع ذكر اليهود في البقرة، والنصارى في آل عمران،
- ختمت الفاتحة بالدعاء للمؤمنين بألا يسلك بهم طريق المغضوب عليهم ولا الضالين، ختمت البقرة بألا يسلك بهم طريقهم في المؤاخذة بالخطأ، والنسيان، وحمل الإصر، وما لا طاقة لهم به. كما وضعت السورة فرقا آخر بين المؤمنين واليهود والنصارى، وهو ألا نفرق بين أنبياء الله ورسله: ﴿لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّنۡهُمۡ﴾ ١٣٦.

محور السورة:

- تدور السورة حول محورين: الأول: موقف بني إسرائيل من المسلمين، ويتمثل في سلوك يهود المدينة تجاه جماعة المسلمين الناشئة أمام أعينهم. والثاني: إعداد الجماعة المسلمة لتسلم الخلافة في الأرض بعد تنكب بني إسرائيل وتخلفهم عن حملها، ونقضهم لعهد الله.
- تبدأ السورة بذكر النماذج الثلاث: المتقين، والكفار، والمنافقين. ثم تثني بعهد الاستخلاف في الأرض. ثم تسترسل في القوم الذين أخلفوا الله عهد الله على الرغم من إمهاله لهم. وتذكرهم بأفاعيلهم المنكرة التي قابلوا بها نبينهم، ثم مكائدهم للمسلمين، مما يخرجهم من وراثة إبراهيم، وانتقال شرف اتباعه لجماعة المسلمين: ﴿رَبَّنَا وَٱجۡعَلۡنَا مُسۡلِمَيۡنِ لَكَ﴾ ١٢٨.
- هنا يتحول سياق السورة لمحمد صلى الله عليه وسلم وأتباعه لوضع أسس البناء للكيان الجديد الذي قدر له أن يتولى قيادة البشرية. والبداية تكون بالقبلة: ﴿قَدۡ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجۡهِكَ فِي ٱلسَّمَآءِۖ﴾ ١٤٤. ثم يكون تفصيل المنهج الرباني الذي ارتضاه الله بعباده المؤمنين من الولاية لله، ونبذ الطاغوت، وتحري الحلال من الحرام في المأكل والمشرب، وحقيقة البر، وأحكام القصاص في القتلى، وأحكام الوصية، وأحكام الجهاد، وأحكام الحج، وأحكام الأسرة من زواج وطلاق وخلع وولادة ورضاع، وأحكام الصدقة، وأحكام الربا، والدًين، والتجارة.
- ويأتي ختام السورة ليتسق مع بدئها، فيبين طبيعة التصور الإيماني.






 
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط