الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتدى الأقلام الأدبية الواعدة

منتدى الأقلام الأدبية الواعدة هنا نحتضن محاولات الأقلام الواعدة في مختلف الفنون الأدبية من شعر وقص وخاطرة ونثر، ونساهم في صقل تجربتها.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 4.00. انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-2005, 03:43 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عاشقة الذكريات
ضيف زائر
 
إحصائية العضو






افتراضي مذكرات اماني...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

اخواتي واخوتي الاعزاء...
هذه قصة واقعيه ساسرد لكم احداثها علها تكون عبرة لكل عائلة...
المذكرات من كتاباتي وسردي الخاص لواقع فتاة اعرفها....

كانت الثلوج تتساقط والهواء يصرخ بصوت مفزع كانت ساعات الظهيرة تقترب... والبرودة تشتد وفي نفس الوقت كانت هناك عائلة تنتظر مولودها الجديد... تنتظره بفارغ الصبر... انه الطفل الثاني للعائلة...
الاب قلق لا يستطيع الجلوس وزوجته بالغرفة المقابلة في المستشفى تصرخ وتتأوى من الالام... فهو يحبها كثيرا ولا يريدها ان تتألم... فجأة جاء صوت طفل صغير لم يتم السنتين ليقول: بابا ، انتبه الاب انه طفله اول ثمرة لحبه.. انه ابنه البكر الذي يتمنى ان يكبر بسرعه ليصبح طبيبا ذو مجد وسمعه كبيرة في البلد.
حمل الاب طفله وقبله وهمس في اذنه سيأتي من يقاسمك حبنا ستكونان اغلى ما لدينا.
خرج الطبيب من الغرفة ليعلن ولادة طفلة جميلة ها هي قد وصلت جائت لتبدأ حياة لم تكن تعرف انها تخبئ لها الكثير.
فرح الاب دخل الى الغرفة حامل ولده بسرعه ليطبع قبلة على جبين زوجته الحبيبة الغالية، وليقبل طفلته الغاليه التي طالما تمناها، حملها بين ذراعيه وقال اماني ساسميها اماني عسى ان تحقق كل امانيها وامانينا.
ابتسمت زوجته ابتسامة رضى...
وبدأت القصة...
أماني واخيها احمد كانا محبوبان كثيرا من قبل العائلة، فقد شهد لها بانهما اجمل طفلين في العائلة والحي.
كان حب الوالدين لهما كبير جدا... كانوا كل شيء بالنسبة لهما، ترعرع الطفلان بحضن والديهما، كان كل شيء لهما مطاع، لم يرفض لهما طلب ابدا مهما كان...
فقد ازدهر عمل الاب " ابو احمد" كثيرا بعد ولادة ابنته الغالية، كان يزداد رزقه يوما بعد يوم حتى اصبح من اغنى اغنياء البلد.
كان ابو احمد محبوب من قبل الجميع فهو رجل طيب مثابر تنازل عن تعليمة الجامعي من اجل اخوته، فقد ترك تعليمة بعد ثاني سنه من الجامعه ليعمل ويساعد والده في تعليم اخوته رغم رفض والده ولكنه اصر.
اما ام احمد فهي امراة رائعه الجمال والاخلاق. زوجه يتمناها اي رجل، فهي امرأة صالحه تقية جميلة، تزوجت بعد ان انهت دراستها الثانويه، كانت تحب الدراسه ولكن حبها لابو احمد كان اكبر، منذ ان التقت عيناها بعينيه، طلب يدها للزوج فوافقت بالرغم من رفض اهلها، لانه شاب يتحمل مسؤوليه اخوته ولكنها اصرت على الزواج منه، واكملت تعليمها الجامعي بعد فترة من انجاب طفليها.

ادخل الطفلان احمد واماني الى ارقى واكبر المدارس في البلد، لم يكن يدخلها سوى ابناء الطبقة الراقية...
كانا طفلان مدللان حقا...
تمر الايام ويصبح عمر اماني 14 سنه كانت كالزهرة جميلة بشكل كبير مهذبه رقيقة كان الجميع يحلف بحياتها، كانت محبوبة بشكل غريب حتى في المدرسة كانت المفضلة لدى الجميع، فهي لم تجرح لسانها باي كلمة تخدش رقتها وحيائها... كانت كالملاك.
كلنت اماني تحيا حياة تتمناها كل فتاة حتى اتمت ال 14 سنه، انقلبت حياتها راسا على عقب...
ذات يوم يرن جرس الهاتف لترد الام ولتصعق بخبر افلاس زوجها بلمحة بصر، فقد وضع ابو احمد كل راس ماله في مشروع وتم خداعه وخسر كل شيء... لم تعد العائلة تملك شيء... صدم الجميع ابو احمد يدخل السجن للمحاكمة لوجود ديون وشيكات بدون رصيد...
يخرج بكفالة ،وبشرط عدم خروجه من البلاد...
تنقلب حياتهم من العز والجاه الى الفقر، ولكن مع كل هذا لم يتغير حب العائلة وتماسكها ببعضها بل ازداد وكانوا يدعون الله ويرجون فرجه.
اما اماني بطلة قصتنا... لم تظهر لوالديها اي حزن بل كانت تحاول ان تضفي على المنزل روح الدعابة والمرح كي ترسم الابتسامة على شفاه اغلى الناس لديها.. بالفعل كانت تنجح... ولكنها كانت تأوي لغرفتها لتبدأ احزانها ودموعها بالانهمار... فهي تعلم انهم الان فقراء وبأن والديها اغلى الناس لديها يعانون من مشاكل كثيرة وهي لا تستطيع ان تصنع لهما شيئا...
كانت تناجي ربها وتطلب منه العفو والرحمه والفرج وبان يديم الصحه لوالديها ولو على حساب سعادتها هي...
كما ذكرت سابقا كانت اماني واحمد في ارقى المدارس واغلاها ومع هذا رفض الاب اخراجهم منها وقال ان اولاده سيتخرجون من هذه المدرسة فقط، حتى ولو كلف ذلك عمره...
توجهت الام للعمل بشهادتها التي اكملتها وهي في بيت زوجها.. وقفت تساند حبيب عمرها فهي احبته حب جنوني، ولم تقبل ان تقف دون حراك وزوجها بحاجة لها...
اصبح الوالدان يعملان واحمد يدرس ويجتهد ليكون الاول على المدرسة كما كان دائما....
احمد عمره الان 16 سنه، شاب وسيم، مهذب، خجول، لا يختلط بأحد، يحب عائلته بشكل كبير، كانت اغلى امنياته ان يصبح طبيب لكي يسعد والده...
كان يعتبر اخته اماني ملاك يغار عليها من نسمة الهواء، يخاف عليها من خيالها، ومن كثر حرصه عليها كاد يخنقها نفسيا... فهي ممنوع ان تذهب لوحدها الى المدرسة او تعود، ممنوع ان تزور صديقاتها، ممنوع ان تخرج مع صديقاتها وحدها، ممنوع ان تنام خارج البيت، ممنوع ان تطيل الحديث على الهاتف، ممنوع ان تتحدث مع اي شاب مهما كان حتى لو كان قريبها...
كل شيء ممنوع ممنوع ممنوع...
كانت اماني تحب اخاها ولا تريد ان تزعجه فكانت ترضخ لاوامره ولكنها نفسيا كانت تتعب وتتعذب فهي لا تعيش سنها ولا تفعل كما تفعل صديقاتها... الا يكفي انها لم تعد تذهب للنادي!!! الا يكفي انها لم تعد تشتري الدمى كل اسبوع كما كانت معتادة!!!
وتمر السنين ووضع العائلة المادي يتحسن ، سددوا معظم ديونهم ولم يتبقى الكثير ولكن بالطبع لم يكونوا كما في السابق بل كانوا ميسورين الحال.

اتم احمد دراسته الثانويه بنجاح باهر اضفى على العائلة جو من السعادة لم يشعروا به من قبل... كان كنسمة هواء باردة في عز الصيف...
تقدم للجامعه ليدرس الطب، وتم قبوله وبدأ يحضر نفسه للسفر الى الخارج ليبدأ بتحقيق حلمه وحلم والديه...
في يوم سفر احمد ذرفت الدموع التي لم تذرف من قبل سمع صوت النحيب اثناء الوداع.. لاول مرة تبكي اماني امام الجميع، لم تتمالك نفسها ضمت اخوها الي صدرها وقبلته وقالت له" احبك الله يحميك يا غالي، دير بالك على حالك رح اشتقلك موت، وما تزعل مني اذا في يوم زعلتك..." كانت تبكي حتى ان من يراها يظن انها سوف تموت من كثرة البكاء.

سافر احمد، لم يعد في البيت احد سوى اماني ووالديها، ترك احمد فراغ كبير في البيت...
ولكن هذه السنه هي اخر سنه لاماني في المدرسة ، يجب ان تحصل على معدل جيد لتصبح طبيبة، ولكنها تخاف من الطب، رقتها لا تساعدها على ان ترى الدماء او تسمع الالام الناس...
في هذه السنه الاخيرة ،لم يكن احمد معها... لم يكن هناك من يحدثها او يأمرها، او يمنعها من فعل شيء...
هي لم تتعود على التحدث الى احد ،حتى زميلات المدرسة لم يكونوا بالنسبة لها صديقاتها لانها لم تختلط بهم كثيرا...
بدأ انشغال الابيزداد لم يعد يستطيع ان يوصل ابنته ويعيدها كل يوم من المدرسة... تحدث مع اماني في الموضوع فاخبرته انها ستذهب وتعود لوحدها وطمئنته بان لا يقلق فهي لم تعد طفلة صغيرة...
للمرة الاولى اماني تفارق سيارة والدها... لاول مرة ستركب الحافله لوحدها، لاول مرة سترافق زميلاتها في المدرسة... لاول مرة سترى حياة اخرى...
يا ليتها لم تفعل... يا ليت احمد لم يذهب... يا ليت الناس تركوا هذا الملاك البريء

من هنا ستبدأ رحلة العذاب والحزن والدموع...






 
رد مع اقتباس
قديم 11-09-2005, 07:53 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سامي عزمي ثابت
أقلامي
 
الصورة الرمزية سامي عزمي ثابت
 

 

 
إحصائية العضو







سامي عزمي ثابت غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى سامي عزمي ثابت إرسال رسالة عبر Yahoo إلى سامي عزمي ثابت

اشكرك كثير الشكر هلى هذه القصه الرئعه واتامل انشاء الله ان تكوني احد عواميد الروايه العربيه وانشاءالله يتحقق هذا الامل
وسلمت يمناك







التوقيع

ليس المهم من اكون ولكن المهم ماذا افعل لأكون

الشاعر^سامي
 
رد مع اقتباس
قديم 11-09-2005, 03:35 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عاشقة الذكريات
ضيف زائر
 
إحصائية العضو






افتراضي

شكرك اخي العزيز

سامي

على مرورك الكريم
وارجو ان تتابع اجزاء المذكرات
وان لا تحرمني من ردودك العطرة
دمت لنا

اختك عاشقة الذكريات







 
رد مع اقتباس
قديم 14-09-2005, 03:58 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمود الأزهرى
أقلامي
 
إحصائية العضو






محمود الأزهرى غير متصل


افتراضي

إلى الاخت العزيزة
تحية لقلمك
نتمنى لك مستقبلا مشرقا فى عالم الكتابة
ونرجو منك المزيد من الجد والاجتهاد
واتقان اللغة
وقراءة الابداعات الادبية لكبار الكتاب
حتى تستطيعى توظيف افكارك
وحتى تاخذ اباعاتك حظها من الانتشار
لك كل الود
محمود الأزهرى







 
رد مع اقتباس
قديم 14-09-2005, 10:20 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
فاطمـة أحمـد
أقلامي
 
إحصائية العضو






فاطمـة أحمـد غير متصل


افتراضي

عزيزتي عاشقة الذكريات

احداث مثيره باسلوب سردي لكني اتوقع لك الأفضل فيما هو قادم

بعض التأني مطلوب في الكتابه لتفادي الأخطاء الإملائيه أو اللغويه

هل للقصه بقيه ؟

تمنياتي لك بالتوفيق

تحرير







 
رد مع اقتباس
قديم 27-10-2005, 04:36 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
روان الأحمد
أقلامي
 
الصورة الرمزية روان الأحمد
 

 

 
إحصائية العضو







روان الأحمد غير متصل


افتراضي

الاسلوب السردي للقصة حيد ومع انك قلتي قي بداية القصة انها واقعية فانا أرى فيها بعض التناقضات فاذا كان الاب مفلس -لا يملك المال الكافي ليؤود به عباله-كيف يمكن له تحمل تكاليف المدرسة الباهضة ثم أني لا أرى أي داعي لكي تذكري قصة الافلاس خصوصا أنهم عادوا لوضعهم المادي الجيد ولم يترتب على هذا الافلاس اي احداث تحدث ما يسمى بالتغير الجذري اعتقد أن هذه الاشياء تحط من الاحساس الاعجابي ان صح التعبير باسلوب سرد القصة عل كل حال جميل منك أن تطبعي الواقع بكلماتك الحرة
اتمنى لك التوفيع ونحن بانتظار باقي القصة ان وجد تحيلتي لك...سلام







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 01-11-2005, 02:44 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
محمود الحروب
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمود الحروب
 

 

 
إحصائية العضو






محمود الحروب غير متصل


افتراضي

الاخت عاشقة الذكريات ، قبل التعليق على القصة أسألك: هل كتبتيها كقصة أدبية تتطلعين لوضعها في شكلها الأدبي الصحيح ، أم أنها مجرد خبر لكونها حقيقية كما ذكرت ، انتظر ردك كي افيدك







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط