الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > المنتدى الإسلامي

المنتدى الإسلامي هنا نناقش قضايا العصر في منظور الشرع ونحاول تكوين مرجع ديني للمهتمين..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-02-2006, 02:33 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي هوان المسلمين في أوروبا....!!

هوان المسلمين في أوروبا!

د. صلاح عز

(الإسلام اليوم)


عايشت حرب البوسنة من بدايتها حتى نهايتها (1992 ـ 1995 ) أثناء عملي في بريطانيا، وتوصلت إلى انطباع راسخ بأنه لا مستقبل لمسلمي أوروبا طالما بقيت الأوضاع على ما هي عليه في العالم العربي، وأن هذا المستقبل سيزداد قتامة كلما ساءت أحوال العرب وتدهور ما تبقى لهم من هيبة واحترام على الصعيد الدولي، ولهذا السبب، قررت العودة إلى مصر بعد انتهاء فترة إعارتي، على الرغم من أن الأستاذ الذي كنت أعمل معه في جامعة أكسفورد كان يطالبني بالبقاء لتنفيذ برنامج بحثي جديد، وعلى الرغم من أني أحمل الجنسية البريطانية (بحكم ميلادي في بريطانيا)، مما يعني أني لست بحاجة إلى "إذن عمل" وتجديد إقامة اللذين يتوجب على كل أجنبي في بريطانيا تقديمهما لكي يتمكن من الاستمرار في عمله.
رحلت عن بريطانيا نتيجة ما رأيته من تواطؤ رسمي وإعلامي مع الصرب لتسويغ مجازرهم ضد المسلمين والتخفيف من وقعها على الرأي العام البريطاني، وبعد ما رأيته من نجاح لهذا التواطؤ تجسّد في "لا مبالاة" شعبية بما جرى في البوسنة.. وبمقارنة أوضاع مسلمي أوروبا بيهودها، فكنا نرى الفرق شاسعاً.. فاليهود لهم ظهر يستندون إليه، ويفرض هيبته على الجميع، وهو إسرائيل. نعم إسرائيل مكروهة في أوروبا خاصة من جانب النخب المثقفة، ولكن لها هيبة واحترام ينعكسان على أوضاع اليهود في كافة أنحاء أوروبا.. أما العرب والمسلمون فهم لا يلاقون إلا الازدراء والاحتقار الناتجيْن عن ضعف حكوماتهم، وبالتالي فإنهم لا ظهر لهم ولا ينتظرهم إلا مصير مظلم..
الشيخ رائد صلاح يستغيث بالعرب حول ما يتهدد المسجد الأقصى، ولا حياة لمن تنادي. والنتيجة أن الأقصى ـ مثله مثل مسلمي أوروبا ـ متروك لمصيره.
هذه القناعة التي توصلت إليها وقرأتُ أصداء لها في عدة مقالات نُشرت مؤخراً بالصحافة العربية، ومنها مقال للكاتب الصحفي فهمي هويدي في "الشرق الأوسط" السعودية، ومقال د. إبراهيم الهدبان في "الرأي العام" الكويتية؛ إذ علق كلاهما على قرار ولاية "فورتنبرج" الألمانية إخضاع المسلمين الذين يعيشون على أراضيها إلى "امتحان إخلاص"، إذا ما أرادوا اكتساب الجنسية الألمانية.. ويشتمل الامتحان على ثلاثين سؤلاً للتأكد من "وفاء" المسلم الوافد للمجتمع الذي يريد الانتساب إليه واستعداده للذوبان فيه.. ووفقاً لما ذكرته صحيفة (ديلي تلجراف) البريطانية فإن الأسئلة شملت أموراً عدة، بينها استطلاع رأي الشخص في مسألة تعدد الزوجات وفي أزياء النساء وضرب الزوجات والمثلية الجنسية (الشذوذ).. فالمسلم لن يكون مقبولاً إلا إذا انخلع من قيم دينه، وكان مستعداً للذوبان في المجتمع الألماني.. يقول هويدي: "إن توجيه هذه الأسئلة إلى المسلم يفترض أنه من جنس خاص، مختلف عن بقية البشر، جنس مسكون بالتطرف، بالعنف، والرفض للآخر .. و"امتحان الإخلاص" هو أحدث تعبير عن امتهان المسلمين في أوروبا والتوجس منهم، وهو في الوقت ذاته رسالة منذرة بأن العالم الجديد قد يحمل في ثناياه أخباراً غير سارة للمسلمين الأوروبيين، خصوصاً بعدما انطلقت أصوات عدة محذرة من خطر تعريب أوروبا أو أسلمتها".
أما إبراهيم الهديان فيقول: "التجسس على تجمعات المسلمين ومكالماتهم أصبح هو النمط السائد والطبيعي من دون مراعاة لحقوقهم، ومن دون الخوف من التمييز ضدهم ما داموا مصدر شبهة، وما دام الهدف هو حماية المجتمعات الغربية من الإرهاب. والمشكلة أن المسلم لا يمكن أن يذوب في المجتمعات الغربية، فشكله مختلف، ولباسه مختلف، وعباداته مختلفة.. وبالتالي كان من السهل استهداف المسلمين من النساء والرجال؛ لأنهم يرفضون الاندماج. وبالتالي، يشكلون مصدراً للإزعاج للحكومات الغربية، مصدراً للخوف والإرهاب للشعوب الغربية.
منذ عامين منعت إحدى الولايات الألمانية المدرِّسات المسلمات من لبس الحجاب داخل الفصل الدراسي.. وعندما أُثيرت قضية أن الراهبات يلبسن غطاء الرأس تم تسويغ ذلك من قبل بعض الألمان بالقول: إن غطاء الرأس للراهبات ليس رمزاً دينياً؛ بل هو لباس مهني.. من جهة أخرى، فلقد كان الرئيس الفرنسي جاك شيراك دعا منذ أكثر من عام إلى منع الحجاب داخل المدارس الحكومية.. ثم انظر إلى استهداف الإسلام والمسلمين في الدنمرك؛ إذ إنه منذ نحو شهر قامت إحدى الصحف الدنمركية بنشر مجموعة من رسوم الكاريكاتير التي تعرض لشخص الرسول (عليه الصلاة والسلام) ودافع رئيس الوزراء عن هذه الصحيفة، معتبراً هذا العمل حرية فكرية.
وفي استراليا، وفي مدينة سيدني، تم التعرض للمسلمين وأصحاب الملامح الشرقية من قبل الاستراليين من الأصول الأنكلوساكسونية والمتعصبين، مما جعل الاستراليين من أصول عربية وإسلامية يفضلون الانزواء في منازلهم والاختباء خوفاً من تعرضهم للاعتداء والضرب والقتل.
وهاهي الآن ولاية "فورتنبرج" الألمانية تفرض على المسلمين فقط المتقدمين للحصول على الجنسية الألمانية "اختبار الولاء" والذي يتم من خلال سؤال المسلمين عن رأيهم في دور المرأة والشذوذ الجنسي ولباس المرأة.
إن الديموقراطية والحرية وحقوق الإنسان لا تصلح للمسلمين؛ لأنهم وفقاً للمعاملة التي يلقونها في الغرب أقل من مستوى البشر ..
وبالتالي، وجب أن يكونوا مراقبين ومطاردين طوال الوقت؛ لأن الإرهاب موجود في جيناتهم الوراثية.. وعليه فلن نستغرب لو أن دولاً أخرى في العالم الغربي أعادت السيناريو الذي حدث على يد الصرب في البوسنة والهرسك.
إن عنصرية الغرب في تصاعد، فاليوم تقوم ولاية واحدة ألمانية باختبار ولاء المسلمين، وغداً تقوم الولايات الأخرى بالسير على خطا هذه الولاية، ثم تقوم دول أخرى بفعل الشيء نفسه.. ولولا أن العديد من المسلمين وُلدوا في الغرب بشكل أصلي، وليس عن طريق اكتساب الجنسية فيما بعد، لكان جميع المسلمين هجروا إلى البلد الذي جاؤوا منه، وهذا اليوم قد لا يكون بعيداً جداً".. وهذا ما يؤكده فهمي هويدي بقوله: "صحيح أن هذه البدعة الجديدة مقصورة على محافظة واحدة في ألمانيا، وأن هناك (15) محافظة أخرى لم تأخذ بها، لكن من الصحيح أيضاً أن امتحان الإخلاص مرشح للتعميم، وأن الأجواء الأوروبية مواتية تماماً للأخذ به، إلى جانب ذلك فإن إقرار مبدأ امتحان المسلمين من دون غيرهم بهذا الأسلوب، يطالبهم بما لم يُطالب به أي مهاجر آخر، من ثم يخضعهم لمعاملة تمييزية، تحطّ من قدرهم كثيراً، ومن قدر قيمة دينهم التي يفترض أنهم ملتزمون بها.
إن المهاجر ليس مطالباً بأكثر من احترام قوانين وتقاليد المجتمع الذي يريد الانتساب إليه، أما أن يُقهر ويُطالب بالتنازل عن قيمه وتقاليده ليتمثل ويتلبس قيم المجتمع الجديد، فذلك مما يتعارض مع العقل والمنطق ومع مواثيق حقوق الإنسان".
إن مسلمي أوروبا يحتاجون إلى ظَهْرٍ يستندون إليه ويفرض احترامهم على الأوروبيين أنظمة وشعوباً .. وهذا الظَّهر ببساطة لن يتشكل إلا في بلاد العرب.






 
رد مع اقتباس
قديم 13-02-2006, 03:48 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي

قرار ولاية "فورتنبرج" الألمانية إخضاع المسلمين الذين يعيشون على أراضيها إلى "امتحان إخلاص"، إذا ما أرادوا اكتساب الجنسية الألمانية.. ويشتمل الامتحان على ثلاثين سؤلاً للتأكد من "وفاء" المسلم الوافد للمجتمع الذي يريد الانتساب إليه واستعداده للذوبان فيه.. ووفقاً لما ذكرته صحيفة (ديلي تلجراف) البريطانية فإن الأسئلة شملت أموراً عدة، بينها استطلاع رأي الشخص في مسألة تعدد الزوجات وفي أزياء النساء وضرب الزوجات والمثلية الجنسية (الشذوذ).. فالمسلم لن يكون مقبولاً إلا إذا انخلع من قيم دينه، وكان مستعداً للذوبان في المجتمع الألماني..

ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء

اللهم احفظ الإسلام والمسلمين، ورد كيدهم إلى نحورهم يا رب العالمين







 
رد مع اقتباس
قديم 18-02-2006, 10:07 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أشرف عمر
أقلامي
 
إحصائية العضو






أشرف عمر غير متصل


افتراضي

نعم أخى الفاضل انه امتحان اخلاص ... ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا امنا وهم لا يفتنون )

( دخل النار رجل في ذبابة، ودخل الجنة رجل في ذبابة القضية.. مر رجلان على قوم لهما صنم لا يتجاوز أحد هذا الصنم إلا ويقرب له شيء فقالوا: لأحدهما قرب قال ما عندي شيء، قالوا: قرب ولو ذبابة فقرب ذبابة فجعلوه يمر؛ فدخل النار..
وقالوا للآخر: قرب قال والله ما كنت لأقرب شيئا لأحد دون الله عز وجل فقتلوه فدخل الجنة ).

ان صنم العصر هو ما يطلقون عليه الديمقراطية وهو فى حقيقة الأمر الاسم الحركى للصليبية !
وعلى الرغم من تسترهم خلف ذلك الصنم الا أن الأحمق المطاع - ولأنه أحمق - فقد أعلنها صريحة
فأحرجهم واضطرهم للاعتذار عنه بأنها زلة لسان ... وانها لكذلك الا أنها قد كشفت عن شئ مما
يضمرونه ( وما تخفى صدورهم أكبر ) ...

نسأل الله تعالى أن يرد كيدهم فى نحورهم
وأن يجعل بأسهم بينهم شديدا
وأن يلبسهم شيعا ويذيق بعضهم بأس بعض ...







التوقيع

أحب الصالحين ولست منهم *** لعلى أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصى *** وان كنا سويا فى البضاعة
http://www.facebook.com/#!/ashraf.elkhabiry

 
رد مع اقتباس
قديم 18-02-2006, 11:05 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الصالحين
نعم أخى الفاضل انه امتحان اخلاص ... ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا امنا وهم لا يفتنون )

( دخل النار رجل في ذبابة، ودخل الجنة رجل في ذبابة القضية.. مر رجلان على قوم لهما صنم لا يتجاوز أحد هذا الصنم إلا ويقرب له شيء فقالوا: لأحدهما قرب قال ما عندي شيء، قالوا: قرب ولو ذبابة فقرب ذبابة فجعلوه يمر؛ فدخل النار..
وقالوا للآخر: قرب قال والله ما كنت لأقرب شيئا لأحد دون الله عز وجل فقتلوه فدخل الجنة ).

ان صنم العصر هو ما يطلقون عليه الديمقراطية وهو فى حقيقة الأمر الاسم الحركى للصليبية !
وعلى الرغم من تسترهم خلف ذلك الصنم الا أن الأحمق المطاع - ولأنه أحمق - فقد أعلنها صريحة
فأحرجهم واضطرهم للاعتذار عنه بأنها زلة لسان ... وانها لكذلك الا أنها قد كشفت عن شئ مما
يضمرونه ( وما تخفى صدورهم أكبر ) ...

نسأل الله تعالى أن يرد كيدهم فى نحورهم
وأن يجعل بأسهم بينهم شديدا
وأن يلبسهم شيعا ويذيق بعضهم بأس بعض ...
أخي محب الصالحين حفظك الله ورعاك
نعم إن الديموقراطية هي الصنم الذي يتوسلون به كي يحرفونوا عن إسلامنا ويقيننا بعد أن أشبعنا عملاؤهم من حكامنا ظلما وهوانا واستعبادا وصوروا لنا الديموقراطية بأنها الوصفة السحرية للخلاص من الظلم البشع الذي رعوه وساندوه ووجهوه في بلادنا...
إنها الديموقراطية المشبعة بنكهة البارود والدم، لأنها فعلا ديموقراطية صليبية كما وصفتها الصحف الفرنسية، ديموقراطية تحت التهديد بالقتل والتصفية إذا رفضنا هذه الوصفة التي يريدون من خلالها أن يطيلوا أمد استعمارهم لبلادنا ونهبهم لخيراتها والحيلولة دون عودة حكم الإسلام ودولة الإسلام ... خلافة على منهاج النبوة كما بشر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ينبغي أن يعرف المسلمون أن الديموقراطية نظام كفر وهي ليست آلية انتخاب كما يتصورها البعض وإنما هي طريقة للعيش ومنهج في التفكير ... فهي النظام السياسي المنبثق عن عقيدة فصل الدين عن الحياة.
إني أحبك في الله يا محب ... سلمت ودمت ... كلماتك بلسم أشتم منها رائحة الإخلاص والصدق والخير .. في أمان الله.






 
رد مع اقتباس
قديم 18-02-2006, 11:22 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أشرف عمر
أقلامي
 
إحصائية العضو






أشرف عمر غير متصل


افتراضي

أخى الفاضل نايف ذوابه

أحبك الله الذى أحببتنا فيه ...

وأسأله تعالى أن يجعلنا من المتحابين فيه وأن يظلنا فى ظله يوم لا ظل الا ظله ...

أخى لى عودة باذن الله فالموضوع على قدر كبير من الأهمية







التوقيع

أحب الصالحين ولست منهم *** لعلى أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصى *** وان كنا سويا فى البضاعة
http://www.facebook.com/#!/ashraf.elkhabiry

 
رد مع اقتباس
قديم 19-02-2006, 06:06 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أشرف عمر
أقلامي
 
إحصائية العضو






أشرف عمر غير متصل


افتراضي

أخى الفاضل نايف

يسعدنى هذا التواصل وتبادل الاراء الذى أرى فيه اتفاقا وقراءة متطابقة للأحداث والتداعيات ...
منذ سنوات كان هناك نقاش يدور بين الاسلاميين بصوت عال حول مصطلح الديمقراطية وعلاقته بمفهوم الشورى ... كانت هناك وجهة نظر تقول لماذا نقول ديمقراطية وهى مبدأ ليس مستمدا من قراننا ولا تاريخنا ولا تراثنا الدينى ولا نقول شورى وهو مصطلح قرانى واضح ... بينما كان الرأى الاخر يقول
العبرة بالمسميات لا بالأسماء ويمكننا أن نتعامل مع المصطلح بدون حساسية طالما أنه يتفق فى المضمون والمحتوى مع الشورى ويلزم الغرب باحترام ارادة شعوبنا ... والذى يبدو لى هو أن أنصار الرأى الثانى نجحوا فى تمرير مصطلح الديمقراطية وكأنهم تصوروا أنهم بذلك قد وضعوا الغرب فى أضيق زاوية لأنه لن يستطيع أن يتنكر للديمقراطية أو يتبرأ منها !
لكن العقلية الغربية كعادتها يمكنها أن تتبرأ من أمها وأبيها ومن كل بناتها وبنيها بكل بساطة وليس من المهم أن تكون الحجة مقنعة فالعبرة بارتفاع الأصوات المنكرة التى تدور فى فلك الالة الاعلامية اليهودية التى يمكنها اقناع العوام بأى شئ تريده ولو كان شديد التناقض ... فهم يجيدون فن التلبيس و كتمان الحق ( يا بنى اسرائيل لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون )
لقد كان فوز جبهة الانقاذ فى الجزائر بالانتخابات بنسبة ساحقة شيئا رائعا أعاد للمسلمين الأمل فى قيادة تتقى الله وتمارس صلاحياتها بشفافية و يرى الشعب من خلالها وجوها مسفرة وأيدى متوضئة
لكن أوربا ( الديمقراطية ! ) و( أم الحرية ! ) فرنسا على وجه الخصوص اسود وجهها لفوز جبهة الانقاذ وما أن استولى العسكر على زمام الأمور وأزاحوا الجبهة من واجهة الأحداث حتى هللت أوربا
وسجدت سجود الشكر لشيطان ديمقراطيتها ...
أما حكومة أربكان التى وصلت بالفعل الى السلطة فى تركيا وبدأت تبنى الجسور مع الدول الاسلامية ذات الثقل البشرى والامكانيات التصنيعية فخرجت بذلك عن النص وقلبت ديمقراطية التنفيس الى ديمقراطية تنفيذ واستبدلت الشكليات بالمضامين ... هنالك تذكر العسكر أن أربكان له توجه اسلامى
وأن ذلك يتعارض مع العلمانية ولأن العلمانية والديمقراطية هما وجهان لعملة واحدة فلا يحل فى مذهب أتاتورك أن يتولى الاسلاميون السلطة ولو من خلال انتخابات ديمقراطية حرة ... فلا بد اذن من انقاذ الشعوب من حالة العمى أو الحول الديمقراطى التى أصيبت بها فى أول تجربة انتخابية حرة لها !!!

والخلاصة اذن أن الانتخابات الديمقراطية حين تأتى بالعملاء واللصوص والمرتشين والماسونيين والروتاريين فهى ديمقراطية صحيحة موافقة للمعايير الغربية مستحقة للمعونة والمخصصات المالية
التى تأتى فى شكل هبات من فاعلى الخير الديمقراطيين لجلادى شعوبنا الفقيرة المغلوبة على أمرها ! أما ان كانت النتيجة هى امتلاك الاسلاميين لزمام الحكم فى بلادهم فانه خطأ مطبعى غير مقصود أو
على وجه الدقة استغلال( لسذاجة الشعوب ! ) وعاطفتها الدينية وادخال للدين فى السياسة وذلك مخالف تماما لأصول الفقه الأتاتوركى المتتلمذ على أيدى حكماء صهيون !!!







التوقيع

أحب الصالحين ولست منهم *** لعلى أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصى *** وان كنا سويا فى البضاعة
http://www.facebook.com/#!/ashraf.elkhabiry

 
رد مع اقتباس
قديم 19-02-2006, 02:21 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي هوان المسلمين في أوروبا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف عمر
أخى الفاضل نايف

يسعدنى هذا التواصل وتبادل الاراء الذى أرى فيه اتفاقا وقراءة متطابقة للأحداث والتداعيات ...
منذ سنوات كان هناك نقاش يدور بين الاسلاميين بصوت عال حول مصطلح الديمقراطية وعلاقته بمفهوم الشورى ... كانت هناك وجهة نظر تقول لماذا نقول ديمقراطية وهى مبدأ ليس مستمدا من قراننا ولا تاريخنا ولا تراثنا الدينى ولا نقول شورى وهو مصطلح قرانى واضح ... بينما كان الرأى الاخر يقول
العبرة بالمسميات لا بالأسماء ويمكننا أن نتعامل مع المصطلح بدون حساسية طالما أنه يتفق فى المضمون والمحتوى مع الشورى ويلزم الغرب باحترام ارادة شعوبنا ... والذى يبدو لى هو أن أنصار الرأى الثانى نجحوا فى تمرير مصطلح الديمقراطية وكأنهم تصوروا أنهم بذلك قد وضعوا الغرب فى أضيق زاوية لأنه لن يستطيع أن يتنكر للديمقراطية أو يتبرأ منها !
لكن العقلية الغربية كعادتها يمكنها أن تتبرأ من أمها وأبيها ومن كل بناتها وبنيها بكل بساطة وليس من المهم أن تكون الحجة مقنعة فالعبرة بارتفاع الأصوات المنكرة التى تدور فى فلك الالة الاعلامية اليهودية التى يمكنها اقناع العوام بأى شئ تريده ولو كان شديد التناقض ... فهم يجيدون فن التلبيس و كتمان الحق ( يا بنى اسرائيل لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون )
لقد كان فوز جبهة الانقاذ فى الجزائر بالانتخابات بنسبة ساحقة شيئا رائعا أعاد للمسلمين الأمل فى قيادة تتقى الله وتمارس صلاحياتها بشفافية و يرى الشعب من خلالها وجوها مسفرة وأيدى متوضئة
لكن أوربا ( الديمقراطية ! ) و( أم الحرية ! ) فرنسا على وجه الخصوص اسود وجهها لفوز جبهة الانقاذ وما أن استولى العسكر على زمام الأمور وأزاحوا الجبهة من واجهة الأحداث حتى هللت أوربا
وسجدت سجود الشكر لشيطان ديمقراطيتها ...
أما حكومة أربكان التى وصلت بالفعل الى السلطة فى تركيا وبدأت تبنى الجسور مع الدول الاسلامية ذات الثقل البشرى والامكانيات التصنيعية فخرجت بذلك عن النص وقلبت ديمقراطية التنفيس الى ديمقراطية تنفيذ واستبدلت الشكليات بالمضامين ... هنالك تذكر العسكر أن أربكان له توجه اسلامى
وأن ذلك يتعارض مع العلمانية ولأن العلمانية والديمقراطية هما وجهان لعملة واحدة فلا يحل فى مذهب أتاتورك أن يتولى الاسلاميون السلطة ولو من خلال انتخابات ديمقراطية حرة ... فلا بد اذن من انقاذ الشعوب من حالة العمى أو الحول الديمقراطى التى أصيبت بها فى أول تجربة انتخابية حرة لها !!!

والخلاصة اذن أن الانتخابات الديمقراطية حين تأتى بالعملاء واللصوص والمرتشين والماسونيين والروتاريين فهى ديمقراطية صحيحة موافقة للمعايير الغربية مستحقة للمعونة والمخصصات المالية
التى تأتى فى شكل هبات من فاعلى الخير الديمقراطيين لجلادى شعوبنا الفقيرة المغلوبة على أمرها ! أما ان كانت النتيجة هى امتلاك الاسلاميين لزمام الحكم فى بلادهم فانه خطأ مطبعى غير مقصود أو
على وجه الدقة استغلال( لسذاجة الشعوب ! ) وعاطفتها الدينية وادخال للدين فى السياسة وذلك مخالف تماما لأصول الفقه الأتاتوركى المتتلمذ على أيدى حكماء صهيون !!!
بارك الله فيك أخي محب الصالحين ..
أنا في غاية السعادة أن أقرأ ما تكتب ولقد أسعدتني في هذا الصباح بما كتبت .
وللحديث بقية ... ولي عودة.






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 24-02-2006, 11:50 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أحمد الجميلي
أقلامي
 
إحصائية العضو







أحمد الجميلي غير متصل


افتراضي

أنا أعتقد أن إذلال المسلمين يعود للأفق الضيق الذي وضع المسلمون أنفسهم فيه، و ذلك بتبني خطاب طائفي و عدوانية لكل ما له صلة بالتفكير و البحث العقلي بدعوى أنه "معادي للدين". طبعا لا أعني كل المسلمين، و إنما طائفة شريرة متطرفة هي الطائفة السلفية، التي أنتشرت بأموال آل سعود بعد أن جمدت الأزهر تماما و تركته محطما. إن الفكر السلفي يفتك الآن بالشرق، فهو يضع العراق على أعتاب حرب أهلية طائفية، و يضع مصر على أعتاب حرب دينية، و يضع الكل في حالة خطر.

قد علمتم الشر فأقطعوا دابره.







 
رد مع اقتباس
قديم 25-02-2006, 01:55 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجميلي
أنا أعتقد أن إذلال المسلمين يعود للأفق الضيق الذي وضع المسلمون أنفسهم فيه، و ذلك بتبني خطاب طائفي و عدوانية لكل ما له صلة بالتفكير و البحث العقلي بدعوى أنه "معادي للدين". طبعا لا أعني كل المسلمين، و إنما طائفة شريرة متطرفة هي الطائفة السلفية، التي أنتشرت بأموال آل سعود بعد أن جمدت الأزهر تماما و تركته محطما. إن الفكر السلفي يفتك الآن بالشرق، فهو يضع العراق على أعتاب حرب أهلية طائفية، و يضع مصر على أعتاب حرب دينية، و يضع الكل في حالة خطر.

قد علمتم الشر فأقطعوا دابره.
أخي العزيز أحمد حفظه الله
المسؤولية تقع علينا جميعا في أن ننقل الصورة الواعية المستنيرة عن الإسلام، بعيدا عن الغلو والتطرف الذي يجافي طبيعة الإسلام السمحة الرحيمة ...
هناك تيارات سلفية تتعامل بسعة أفق واستنارة وليس كل السلفيين على وتيرة واحدة وليس كل السلفيين قاعدة أو أبو مصعب الزرقاوي ...
نسأل الله أن يلهمنا جميعا السداد ويجمعنا على كلمة الحق وأن يجعلنا مخلصين للإسلام ....






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 25-02-2006, 03:00 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
أحمد الجميلي
أقلامي
 
إحصائية العضو







أحمد الجميلي غير متصل


افتراضي

يا سيدي الكريم:

هناك مشكلة بموضوعيّة السلف ذاتها، إذ أنه ليس من المعقول تخدير الإستنتاج العقلي و الإرتباط بشكل ثابت و مباشر في أزمان أمست بعيدة بحجة أنها قريبة لعهد رسول الله (ص). قد يكون هذا مفهوما ببعض القضايا الفقهيّة، و لكن الواقع يشير إلى أن أستعمال مرجعيّة السلف تدخل بأطر القضايا السياسية و الفكرية الجديدة، التي - برأيي - هناك مخزون قرآني كافي لها، و لا يحتاج المسلمين لأستنباط موقفهم من حقبة محددة.

الفكر الغربي ليس بليدا، و لقد لاحظوا هذا بسرعة، و حدث ربط لا إرادي بين الوضع الكهنوتي المتحكم (كما في السعودية) بالمجتمع و حرياته، و بين العصور الأوربيّة المظلمة التي كانت فيها الكنيسة تفتك بالعلماء و المبدعين و الأدباء، في حين أن ديننا الإسلامي يشجع الفن و الأدب و العلوم بشكل حضاري و أخلاقي رفيع.

نحتاج أن نعيد بناء هيكلياتنا الفكريّة، و من ثم نعيد ترتيب الأدوات و الرؤى السياسيّة الشاملة، و ذلك لبناء دولة قوية تجبر الحضارة الغربية على الإعجاب بنا و بحضارتنا.

دمتَ







 
رد مع اقتباس
قديم 04-03-2006, 12:56 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الجميلي
يا سيدي الكريم:

هناك مشكلة بموضوعيّة السلف ذاتها، إذ أنه ليس من المعقول تخدير الإستنتاج العقلي و الإرتباط بشكل ثابت و مباشر في أزمان أمست بعيدة بحجة أنها قريبة لعهد رسول الله (ص). قد يكون هذا مفهوما ببعض القضايا الفقهيّة، و لكن الواقع يشير إلى أن أستعمال مرجعيّة السلف تدخل بأطر القضايا السياسية و الفكرية الجديدة، التي - برأيي - هناك مخزون قرآني كافي لها، و لا يحتاج المسلمين لأستنباط موقفهم من حقبة محددة.

الفكر الغربي ليس بليدا، و لقد لاحظوا هذا بسرعة، و حدث ربط لا إرادي بين الوضع الكهنوتي المتحكم (كما في السعودية) بالمجتمع و حرياته، و بين العصور الأوربيّة المظلمة التي كانت فيها الكنيسة تفتك بالعلماء و المبدعين و الأدباء، في حين أن ديننا الإسلامي يشجع الفن و الأدب و العلوم بشكل حضاري و أخلاقي رفيع.

نحتاج أن نعيد بناء هيكلياتنا الفكريّة، و من ثم نعيد ترتيب الأدوات و الرؤى السياسيّة الشاملة، و ذلك لبناء دولة قوية تجبر الحضارة الغربية على الإعجاب بنا و بحضارتنا. دمتَ
شكرا لك أخي أحمد على ما تفضلت به
المسلمون بحاجة أن يبنوا أنفسهم على أساس الإسلام كما جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
نقيا صافيا بعيدا عن الغلو والتطرف ولنا في سيرته ما يعيننا على الفهم الصحيح للإسلام ..
الإسلام لا يتعارض مع الأدب العفيف بعيدا عن فجور الغرب ونظرته للحياة تلك النظرة المادية ونظرته للمرأة التي تُعهّر الفن وتجعله فنا هابطا يساهم في تحطيم القيم الرفيعة، والإسلام بحد ذاته نموذج رفيع للإنسانية كي تهتدي به ...
موقف الغرب من الاعتداء على عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم كاف للدلالة على أن هذا الغرب ليس قدوة وأن هذا الغرب أبعد ما يكون عن النزاهة فهو متعصب حاقد ويروم النيل من مقدسات المسلمين ويريد الشر بهم والهوان لهم ..
أعزنا الله بالإسلام وأعاد الله للمسلمين هيبتهم ورد الله غربة دولتهم التي بها صلاح أمرهم وعزتهم ..
واسلم يا أحمد لأخيك ...






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لو كنت من مازن لم تُستبح إبلي...!! نايف ذوابه منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم 2 05-02-2006 08:27 PM
كيف رد خليفة المسلمين عبد الحميد على فرنسا/نقلا عن الاستاذ نايف ذوابة ايهاب ابوالعون منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم 4 04-02-2006 04:44 AM
الروس اكتشفوا أن المسلمين أقل عرضة للاصابة بالايدز محمود الحسن المنتدى الإسلامي 2 31-01-2006 12:44 AM

الساعة الآن 09:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط