الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي

منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي هنا توضع الإبداعات الأدبية تحت المجهر لاستكناه جمالياته وتسليط الضوء على جودة الأدوات الفنية المستخدمة.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-11-2006, 04:15 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد جاد الزغبي
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي
 

 

 
إحصائية العضو






محمد جاد الزغبي غير متصل


افتراضي قصة قصيدة

قصة قصيدة
شيئ من التاريخ عبر أبيات الشعر

المفاهيم المغلوطة

من دوافع الأسي الشديد أن هناك عدد من المفاهيم التى يتعامل معها الناس عامة كما لو أنها مفاهيم ثابتة ويقينية نظرا لانتشارها كمعارف شهيرة أو كحكم متداولة على نطلق واسع ..
الا أن الجلوس الى أهل الحكمة عبر التاريخ الماضي والمعاصر وتعلم أسس التفكير العلمى منهم عبر كتاباتهم بالغة الثراء يدفعنا بسهولة ويسر الى ادراك حقيقة بسيطة ..
أن غالبية تلك المفاهيم التى نتعامل معها على أنها حقائق راسخه تسقط كبناء من الرماد أمام أقل مناقشة وتأمل منطقي

فمثلا إذا أُثيرت مناقشة سياسية فى مجتمع ما ـ فى الحديث السياسي تحت زعم
" أن للسياسة أهلها " أو بالتعبير الدارج " أنا مليش فى السياسة يا عم !!"
وذلك فى حقيقة الأمر شيئ مذهل ..
وبغض النظر عن أسباب رفض الخوض فى تلك المناقشات والتى تتركز غالبيتها فى معيار الخوف أو الجهل .. سنكتشف ـ للكارثة ـ أن من بين الرافضين لتلك المناقشات أهل أدب وفكر ومواهب شابة واذا خرجنا بعيدا سنجدها منتشرة الى حد ساحق بين غالبية مواطنى العالم العربي ..

وتعالوا نناقش الأمر بهدوء ..
أولا
ما هى السياسة ..
هل هى مجال العلاقات الدولية بين الدول الأعضاء فى العالم وبين المنظمات الدولية باختلاف أنشطتها ..
كلا بالطبع فهذا التعريف هو
تعريف العلوم السياسية أو القانون الدولى
وهذا المجال يـُتصور فيه عدم المباردة الى الخوض فى مناقشته بدون علم ..

فهل السياسة هى الحديث فى نظم الحكم وتشكيل الحكومات والموقع الدستوى لكل موظف عام كلا أيضا فهذا التعريف خاص بالقانون الدستورى
الذى ينظم الحياة السياسية لأى مجتمع وفق ما يعرف فى القانون باسم " العقد الاجتماعى "
وهذا أيضا مجال يصح فيه عدم الخوض الى نقاشه أو العزوف عنه

فهل السياسة هى ممارسة حق الترشيح والانتخاب للمجالس النيابية
كلا أيضا فهذا
هو ما يسمى بالحقوق السياسية للمواطنين
وهى قابلة للمارسة من عدمه حسب سلبية وايجابية المواطن وان كان عدم ممارسته لحقه الدستورى تقصير فادح الا أنه يتصور أيضا عدم الحديث فيه وممارسته وفق قناعات كل شخص
أما السياسة ..
فهى كل ما يمس المواطنين بصفة مباشرة عبر قرارات وممارسات أولى الأمر
وهذا مجال لا يتصور فيه بأى حال من الأحوال أن يعزف عنه ذو عقل وبديهة ..

لأنه وببساطة ان تنازل عنه سيكون كمن تنازل طواعية عن حق المعيشة وسط مجتمع ارتضاه
فالحياة وسط المجتمع أيا كان نوعه هى تلاقي حقوق وواجبات يعمل الناس وفق التناسب فيما بينها ومنها خرج تعريف الحرية الشهير بأنها ..
" هى استقلال ارادة الفرد في فعل ما يشاء بشرط أن تقف حدود حريته عند حدود حرية الآخرين "
نخلص من هذا الا أن الحديث فى السياسة والاهتمام بها ومناقشتها أمرٌ لازم لكل فرد طبيعى يعيش فى مجتمع لا يسقط هذا الحق الطبيعى مطلقا الا فى حالتين
الأولى
أن يعيش الانسان منعزلا عن أى شخص وأى مجتمع
وهذا مستحيل
والثانية
أن يقبل الانسان طواعية بتحوله الى مجرد عبد رقيق لغيره من أفراد الجتمع لأن العبيد عليهم واجبات وليس لهم حقوق الا الطعام الذى يكفل لهم الحياة للممارسة طقوس عبوديتهم ..
فهل هناك من يقبل طائعا أن يصم نفسه ويتركها لنير العبودية بهذا الشكل ؟!!
للأسف نعم ..
هذا بالنسبة للمواطن العادى ..
فما بالنا اذا كان المواطن الرافض للخوض فى مضمار حياته المجتمعية الطبيعى من أصحاب القلم والفكر .. انها كارثة كبري ولا شك ..
ولا أبالغ مطلقا ..
ان قلت أن تدنى الحياة الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية مردها المنفرد والأقوى هو تخلى أصحاب الفكر عن رسالتهم الرئيسية وهى تربية الرأى العام


هل الأدب غير السياسة .. ؟!

مما سبق ..
يسهل علينا استنتاج حقيقة واقعه وبسيطة للغاية منعا لللخلط القائم الذى شرحته ..
وهو أن السياسة ليست مجالا منفردا يتطلب مواصفات معينة للممارسته .. بل هى وببساطة ضرورة اجتماعية بغيرها لا يستقيم أمر المجتمع ولا يبنى حضارة
وهى واجبة للعامة والخاصة ..

فهى للعامة
من طوائف الشعب المختلفة لمعرفة سبل بناء حاضرهم ومستقبلهم
وهى للخاصة ..
وأعنى بهم العلماء والمفكرون والأدباء والمهندسون والأطباء .... الخ
ويقع على عاتقهم توجيه العامة
وخاصة الخواص
فى نظرى هى طائفة المفكرين
لأنها المرهون بها توجيه الرأى العام وتعليمه وتهذيب سلوكه
وهو أمر من قديم .. ليس جديدا أخترعه ..
فالأساس الذى قامت عليه الحضارة الاسلامية كلها وأسست دولة وامبراطورية مبهرة فى عدد من السنين هى كالثوانى فى عمر الشعوب
كان أساسها نداء واحد بنى استراتيجية المشاركة وهو نداء " الصلاة جامعه "
ينادى به أى صاحب فكر ليجتمع الجمهور فيناقش ويطبق ويغير بيده
والا ولو كانت السياسة لها أهلها كما يردد البعض
فكيف يكون لحكم كرة قدم ادراك واحد من أقوى الحقوق السياسية قاطبة فى المجتمع والتصرف على أساسه ..
وهى حادثة شهيرة جدا فى بريطانيا الملكية ..
حيث حضر الملك " جورج " مباراة كرة قدم بين فريقين شهيرين .. وأخطأ الحكم خلال المباراه ولم يحتسب هدفا صحيحا لأحد الفريقين تحت زعم أن اللاعب الذى أحرز الهدف أخطأ بحق زميله قبل احراز الهدف
وبعد انتهاء المباراه .. صعد الحكم لمصافحة الملك ضمن اطار التكريم الذى يشمل المحكمين والللاعبين وأجهزة الفريقين
فقال الملك للحكم
" لقد أخطأت بعدم احتساب الهدف .. فقد كانت الكرة صحيحة "
فنظر الحكم الى الملك هنية .. ثم قال للملك البريطانى المهيب
" جلالة الملك .. انك ملك على بريطانيا كلها .. "
وأشار الحكم الى الملعب مكملا
" لكن هذا المربع الأخضر أنا ملكه الوحيد "

هؤلاء هم المواطنون كما يجب أن يكونوا
ومن هؤلاء كان الأدباء
فلا أظن أن رسالة الأدب بفنونه المختلفة تقتصر على مجرد الامتاع الذهنى بقصة أو رواية أو قصيدة أو مقال بليغ وفقط
بل الأهم ما يعالجه الوعاء اللغوى المبهر من قضايا
ولست أعنى السياسة فقط
بل جميع المجالات التاريخية والاجتماعية
وما كان تركيزى على المجال السياسي الا لكونه المجال الأكثر تجنبا من الجميع
ولن أغرق فى ذكر التاريخ العظيم وآثاره كما عاب البعض علينا فى هذا
فسأدعوكم عبر هذا الموضوع " قصة قصيدة " لاثبات دور الشعر أهم فروع الأدب فى تغيير التركيب الاجتماعى والسياسي والتعبير النابغ عن قضايا وأحوال تندر معالجتها من خلال قصيدة ومع ذلك فعلها المبهرون العمالقة قديما وحديثا ..

ولنا لقاء قادم مع أولى حلقات هذا الموضوع المسلسل مع أمير الشعراء فى العصر الحديث ومع واحدة من نوابغ قصائده
فالى اللقاء






التوقيع

الإيميل الجديد
 
رد مع اقتباس
قديم 16-11-2006, 04:30 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد جاد الزغبي
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي
 

 

 
إحصائية العضو






محمد جاد الزغبي غير متصل


افتراضي مشاركة: قصة قصيدة

البداية مع شوقي


رحم الله أمير الشعراء فى العصر الحديث ..
كان عملاقا له دوره العتيد فى احياء الشعر العربي هو وسابقه البارودى ورفيق عمره حافظ ابراهيم ..
من الصعوبة بمكان ادراك قدرات شوقي الغير عادية فى الثراء اللغوى .. ولا زال النقاد والعمالقة يحدوهم الانبهار وهم يكتشفون بعين المتخصص .. أية اعجازية تلك التى كان يكتب بها هذا الراحل العظيم .. ؟!!
وأذكر أن الامام محمد متولى الشعراوى فى أحد أحاديثه .. تناول بالانبهار الواضح بيتى شعر شهيرين لشوقي يقول فيهما

أرسلت بالتوراة موسي هاديا ×× وابن البتول .. فعلم الانجيلا
وفجرت ينبوع البيان محمدا ×× فسقي الحديث وناول التنزيلا


من المستحيل تقريبا ادراك كم القضايا التى حصرها شوقي فى بيتين فقط لا غير فقد رتب الرسالات وعند وصوله الى الاسلام وحدثه عن رسوله عليه الصلاة والسلام جاءت الشطرة الثانية من البيت الثانى ابداعا لا مزيد عليه ودقة فى التعبير يندر أن تتواجد فى عصرنا هذا
سقي الحديث .. وناول التنزيلا
تفسير مبدع بأن الحديث لفظا سقاه الرسول عليه الصلام والسلام بينما القرءان الكريم اكتفي فقط بنقله ومناولته لأنه كلمات الحق سبحانه
ولسنا هنا بالطبع فى معرض الحديث عن هذا الرجل فمثله جدير بموضوع مستقل وكتاب كامل
لكن الايضاح هنا .. هو مدى ما أداه شوقي فى حياته وبشعره سياسيا واجتماعيا
ومن غريب الأمور أن نشاط شوقي السياسي كان شهيرا الى درجة نستنكر معها التفكير في شوقي على أنه شاعر مبدع وفقط وكأن وظيفة الأبيات هى الامتاع بالموسيقي والألفاظ
بينما القالب الشعري الجذاب ما هو الا الوعاء اللازم لبث الفكر وتحديد المواقف شأنه فى ذلك شأن أى نوع من الكتابة
وجريا على طبيعه موضوع قصة قصيدة .. سنلقي الضوء على قصة احدى أشهر قصائد شوقي
تلك التى مطلعها

الله أكبر .. كم فى الفتح من عجب ×× يا خالد الترك .. جدد خالد العرب
تلك القصيدة الشهيرة كانت بيانا سياسيا بالغ الوضوح من أحمد شوقي تأييدا ودعما لشخصية ورسالة رأى فيهما شوقي نصرة للاسلام ودولة الخلافة العثمانية كما عاش يؤيدها طيلة عمره
كانت تلك القصيدة .. عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى والتى دخلت فيها ألمانيا والمجر
وبروسيا " احدى الممالك السابقة " مع الدولة العثمانية فى جبهة ضد انجلترا وفرنسا
وانتهت الحرب كما هو معروف بهزيمة المحور الذى تناصره الدولة العثمانية أمام جحافل الحلفاء بقيادة بريطانيا وفرنسا
وتصور الكثيرون أن الخلافة العثمانية بعد تفككها .. قد ذهبت آخر معاقل الخلافة للاسلام بسقوطها وكان يحدوهم الأمل ـ ومنهم شوقي ـ فى محاولة تدراك الأمرفاذا بكمال أتاتورك يظهر بتركيا على أنقاض الخلافة العثمانية مناديا باستقلالها وتصور الكثيرون أيضا ـ ومنهم شوقي ـ أن أتاتورك جاء لايحاء الدولة المهزومة ..
فكتب يحييه مشجعا اياه تلك القصيدة التى يشبه فيها أتاتورك بخالد الترك الذى يشبه خالد بن الوليد القائد العربي الأشهر رضي الله عنه
فاذا بكمال أتاتورك يتربع على عرش تركيا ولا يجعل له هما الا هدم كل صور الاسلام فى الخلافة العثمانية السابقة وحكم حكما مطلقا وأعلن تركيا دولة علمانية تحمى عقيدة العلمانية فيها القوات المسلحة وغير مسموح لأى حزب يأتى للحكم بأن يغير هذا النهج

ولهذا السبب
أخطأ الناس ظنا عندما تولى حزب العدالة الاسلامى الحكم فى تركيا وظنوا به سيعيد ماضى العثمانية القديم .. لأن حزب العدالة لا يمكلك تعديل الدستور التركى العلمانى أو الغائه والا تدخل الجيش بنص الدستور لاعادة العلمانية !!
ومنذ أيام أتاتورك .. تحولت الدولة الاسلامية الى قبلة الجياع لكل شهوة
من بارونات المخدرات ومنظمات التجسس الحر بالاضافة للمنظمات الاباحية

وكانت الصدمة بالغه على شوقي فكتب بعدها قصيدته شهيرة أيضا
" كفنوك فى ملابس الأعراس "
يشبه فيها الخلافة الاسلامية بالعروس التى تزينت ليلة عرسها فاذا بها تكفن فى ملابس عرسها
وموقف شوقي فى أيامه تلك من بدايات القرن العشرين كان داعيا للتأمل وكاشفا عن قناعات الوطنية فى هذا العصر ..

فمصر ساعتها كانت تحت يد الاحتلال البريطانى .. لكن دعوات الاستقال والنضال لم تكن موجهة بأى حال الى استقلال مصر والسودان كدولة واحدة ..
بل كان النداء موجها لاستقلال مصر والسودان كولاية عثمانية تتبع الخلافة
وهو ما تغير بعد ذلك بالطبع وتركزت الدعوة لاستقلال مصر والسودان فقط كمملكة مستقلة ليصدر أول دستور علمانى فى مصر عام 1923 م معلنا مصر مملكة مستقلة ومعها السودان وتحول اسم السلطان فؤاد الى الملك فؤاد عقب اتفاق صورى مع الانجليز تعترف فيه بريطانيا باستقلال المملكة المصرية وتتحفظ بشرط عملية لا تنهى الاحتلال فعليا
من هنا تتبدى أهمية دراسة التاريخ بدقة لبيان مواقف الشخصيات بوضوح ولم يكن اقتناع شوقي بضرورة التبعية للخلافة الاسلامية أمرا شاذا بل على العكس كان هذا النداء هو نداء العصر الذى تولاه المناضلون على رأسهم الزعيم الأشهر مصطفي كامل
ولا يـُـعاب اطلاقا هذا التوجه من زعماء الوطنية لتبعية مصر للخلافة العثمانية لأن رؤيتهم كانت محصورة فى الظواهر التى ترى فى الدولة العثمانية آخر صور الخلافات الاسلامية وترى فى سلطانها رمزا للاسلام ومناصرا له
وتلك الرؤية كانت حتما ستتغير لو أنهم حضروا نهايات القرن العشرين عندما جاء موعد اعلان الوثائق السرية البريطانية والفرنسية بمرور نصف قرن عليها
تلك الوثائق التى كشفت الصفقة التى تمت بين السلطان العثمانى وبين بريطانيا وفرنسا ..
حيث طلب السلطان العثمانى مؤازرة فرنسا وبريطانيا لكبح جماح والى مصر وقتها محمد على والذى تغولت قوته وجيشه حتى هاجم أطراف الخلافة عند الشام سعيا لضم الشام الى مصر والسودان والاستقلال بهما مكونا واحدة من القوى العظمى فى هذا العصر وتحت يده جيشا مصريا نابغا بقيادة ابنه ابراهيم باشا
وفى نظير تلك المعاونة قبل السلطان على نحو سري تماما بمبدأ اقتطاع جزء فلسطين ليصبح مقرا للدولة اليهودية فيما بعد وكان شرطه أن يسمح بهجرة اليهود الى فلسطين أن يتم هذا دون اعلان لنوايا الدول الكبرى فى انشاء وطن قومى يتبنى الفكرة اليهودية ...
وبالفعل تمكنت فرنسا وبريطانيا من هزيمة محمد على ورده عن الشام وفرضت عليه شروط الصلح قاسية عام 1840 م .. وبها أصبحت مصر والسودان حكرا على الوالى القوى وأولاده بشرط عدم تعديه حدودها الى الشام وهو ما يهدد الأطماع الفرنسية البريطانية هناك
تلك الحقائق لو أنها كشفت فى وقتها لتغيرت حتما تلك النظرة التى كانت تحمل هموم ثوار العهد الماضي بكل اخلاصهم الفائق
حيث كانوا فريقا واحدا اجتمع على رسالة واحدة ..
وعندما توفي مصطفي كامل وهو بعد فى الثانية والثلاثين من عمره رثاه شوقي بقصيدة خرافية كانت أيضا موقفا سياسيا عبقريا
حيث بدأها بقوله

المشرقان عليه ينتحبان ×× قاصيهما فى مأتمٍ .. والدانى
وفى البيت الثانى تتضح الرسالة حيث يقول عن مصطفي كامل
يا خادم الاسلام أجر مجاهد ×× فى الله .. من خلد ومن رضوان
لما نـُعيت الى الحجاز مشي الأسي ×× فى الزائرين وروع الحرمان


ثم يقول فى ابداع

يا ليت مكة والمدينة فازتا ×× فى المحفلين بصوتك الرنان
ليري الأواخر يوم ذاك ويسمعوا ×× ما فات من قس ومن سحبان

وقس وسحبان هما أشهر قبائل العرب فى بلاغه الخطاب وهنا يتضح الموقف السياسي القائم على التوحد والتوجه الاسلامى المخلص
ثم يصف مشهد المرض الأخير لمصطفي كامل فيقول

ولقد نظرتك والردى بك محدقٌ ×× والداء ملئ معالم الجثمان
وناظر العوًاد .. عنك أمالها ×× دمعٌ .. تعالج كتمه وتعانى


ثم يقول فى واحدة من أروع أبياته واصفا مداعبة مصطفي كامل له وهو مريض عندما قال له
" هل سترثينى يا صديقي "

يقول شوقي

فهششت لى .. حتى كأنك زائرى ×× وأنا الذى هد السقام كيانى
وجعلت تسألنى الرثاء .. فهاكه ×× من أدمعى وسرائرى وجنانى
لولا مغالبة الشجون لخاطرى ×× لنظمت فيك يتيمة الأزمان

ثم يصف مكانة هذا الشاب الفريد بلمسة ابداعية متألقة يقول فيها

لو كان يـُحمل فى الجوارح ميتُ ×× حملوك فى الأسماع والأجفان
أو صيغ من عز الفضائل والغنا ×× كفنٌ .. لبست أحاسن الأكفان
أو كان فى الذكر الحكيم بقيةٌ ×× لم تأت بعدُ .. رُثيت فى القرءان

وفى نفس الوقت ..
كان الشعر يؤدى مهمة أخرى خفيت عن أنظار التوجه الاسلامى للمناضلين تماما
حيث شرع الشاعر البريطانى الشهير " اللورد بايرون " فى كتابة ديوان كامل يحمل
اسم " الأغانى اليهودية " يروج فيه للحلم اليهودى متواكبا مع نداءات الحركة الصهيونية التى بدأت خطاها بمؤتمرالصهيونية الأول فى مدينة بازل بسويسرا لدعم فكرة الوطن اليهودى بزعامة تيودور هيرتزل الأب الروحى للحركة الصهيونية ..

كان هذا لقاء بسيطا مع شوقي فى بعض دوره السياسي والثقافي والى اللقاء مرة أخرى






التوقيع

الإيميل الجديد
 
رد مع اقتباس
قديم 16-11-2006, 04:59 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد جاد الزغبي
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي
 

 

 
إحصائية العضو






محمد جاد الزغبي غير متصل


افتراضي مشاركة: قصة قصيدة

مع قديس الكلمات أحمد مطر

ولا زلنا مع قصص القصائد لكبار المبدعين العرب ..
هؤلاء الشعراء الذين حركوا الحمم من تحت ركام الصخور فانفجرت ..
وأيقظوا العزائم فانبثقت ..
هم الرافضون الأولون لكل ما ينتهك حرياتهم وحرية أوطانهم ومواطنيهم
هم الذين حرروهم رغما عن أنوفهم .. وأجبروهم أن يضعوا أنفسهم أمام مرآه اللفظ والمعنى بعد طول سبات بالرمال .. على عهد النعام ..

وشاعر القصيدة اليوم وبطل قصتها .. هو هذا الرجل الذى كتب بسن الخنجر ونثر الجوهر فلا أبدع ولا أقدر ..
هو صاحب اللافتات .. اللافتات التى صارت فى التاريخ الأدبي الحديث علامة فكر وكبرياء غير مكررة الا فى قليل
أحب لغته وعشقها فوهبته من كنوزها أشهاها ومن حللها أعلاها وأغلاها
وأحمد مطر واحد من القلائل الذين استيقظت عيونهم على قضايا بلادهم فرهن لها براعته ويراعه فلم يكتب حرفا خارج هذا الاطار !!
وذلك تفرد لم يشاركه فيه الا القليل من مبدعى العرب أمثال مظفر النواب ومحمود درويش وكمال عبد الحليم أشهر وأغنى الشعراء ثراء فى العصر الحديث لولا التعمية المقصودة على انتاجهم الحر
أى أن أحمد مطر لم يكتب الا لهموم بلاده وقضاياها وطبقا للتعريف الصحيح للسياسة كما أسلفنا فلم يكتب أحمد مطر الا للسياسة وللحرية وللفضيلة ..
أى أنه اختار أسمى رسالة للأديب فلزم حجرها لم يبرحه
يقول أحمد مطر فى واحدة من روائعه ردا على أولئك الذين اتهموه بسلاطة اللسان لأنه يعبر عن قناعاته ومبادئه
قال لهم

وليشتم المتلوثون شتائمى ×× وليستروا عوراتهم بردائي
وليطلق المستكبرون كلابهم ×× وليقطعوا عنقي بلا إبطاء
لو لم تعد فى العمر الا ساعة ×× لقضيتها بشتيمة الخلفاء


بالطبع ودون أدنى شك اذا نظرنا لمدى البراعه الأدبية والاكتمال البنائي للقصيدة برؤية نقدية ـ وهو ليس موضوعنا الأصيل ـ لوجدنا أننا أمام تحفة فى التصوير وقمة فى التعبير
وقصيدته أو بيانه السياسي العتيد بتلك الأبيات خاصة تلك المقدمة يرد فيه ردا مفحما وبالغ الألم أيضا على كل الاتهامات التى نالها من معاصريه
وقد وضع أحمد مطر بقصيدته تلك حاجزا واضحا بين ابداء الرأى وبين الاتهام المغرض بالسب والاعتداء اللفظى ..
وهى واحدة من أكثر طبائع العرب غرابة
فلو هتف المظلوم بوصف الظالم لمن اعتدى على حقه فهو الملوم لأنه سب الرئيس أو الملك !!
ولو هتف معارض باتهام يراه وله دلائل ويطلب الى السلطة معالجته ..
فهو السليط وهو المعتدى !!
ولست أدرى من أين أتى الحكام بتلك الفتاوى التى ما أنزل الله بها من سلطان ..
والكارثة أن السلطات لا تكتفي باعتقال ومحاكمة ذوى الرأى على رأيهم بل تتعمد أن تكون الاعتداءات متسترة خلف القضاء .. هذا الحصن الذى اذا طاله خراب الذمم فى أى شعب فل تقوم له قائمة فى حياته ومستقبله
والأمثلة أكثر من أن تحصي للأسف
عبادة الذات وتضخيمها لدى أولى الأمر ومطالبتهم لشعوبهم بمعاملتهم كما يتعامل الأنبياء والمرسلون كانت خلف تلك الكوارث التى قيدت الألسنة وكتمت الأنفاس .. لا سيما وأن الجماعات المحيطة بالسلطة تزين لهم أفعالهم حتى أصبح الحكام صورة مكررة من الحاكم بأمر الله الذى حكم مصر وأذاقها وأهلها أبشع وسائل الاكراه وادعى الألوهية لنفسه بعد ذلك والكارثة أنه صدق الكذبة التى اخترعها وروج لها مغرضوه حتى كانت نهايته الطبيعية بخنجر أحد العامة فى سوق مصر المحروسة ..
ولم يقل أحد من العالمين أن النقد والجهر بالمخالفة أمر يخالف الشريعه ويطبع صاحبه بطابع المعتدى باللفظ والقول وحتى لو فرض هذا ..
فشتان بين العقاب على السب وبين ما يلاقيه أهل الرأى فى أكثر أوطاننا ديمقراطية أو ادعاء للديمقراطية ..
قديما وأثناء ولاية الوليد بن عبد الملك للخلافة الاسلامية وكان الوليد عنيف الطبع متهورا بالرغم من انجازاته كرجل دولة ... ولم يكن يطيق المعارضة .. حتى أنه أحب أن يستغل مكانة ابن عمه الخليفة النقي عمر بن عبد العزيز لدى العامة ليستخلص منه فتوى تبرر له أمام الناس بطشه بمن يجهر برأيه
فقال لعمر بن عبد العزيز ذات مرة بمجلسه ..
" ماذا تقول يا عمر فيمن يسب الخلفاء .."
ثم أضاف بلهجة ذات مغزى .. متسائلا بايحاء واضح
" أيقتل ؟.. "
وكان بذهن الوليد أن عمر سيفهم رغبته ويفتيه بها .. بيد أن خامس الراشدين لم يكن من هذا النوع منعدم البصيرة فقال .
" يا أمير المؤمنين وهل قتل نفسا فنأخذه بها أو زنى بعد احصان أو كفر بعد ايمان ؟"
فقال الوليد ..
" لا ولكنه سب الخلفاء فقط .."
فقال عمر " اذا لا حكم لك عليه بالقتل بل بالتعزير ما لم تكن له مظلمة "
بهذه المقولة لخص بن عبد العزيز رضي الله عنه مسئولية الحاكم والمحكوم .. وهى التى تبدو للعامة لا الخاصة مفهومه بمنطقها بالغ البساطة ..
لكنه الغرض الذى يدفع بالناس الى اختراع الشرائع والقوانين وبمعونه من أسماهم المؤرخون
" فقهاء السلطان "
والذين حكموا على أحمد مطر وغيره من دعاة الحرية للفرد والوطن هم أولئك البقية ممن قال الله فيهم
بسم الله الرحمن الرحيم ..
" أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم .. وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون "
صدق الله العظيم


ويكمل أحمد مطر أبياته فيقول

أنا لست أهجو الحاكمين وانما ×× أهجو بذكر الحاكمين هجائي
أمن التأدب أن أقول لقاتلى ×× عذرا اذا جرحت يديك .. دمائي !!
أأقول للكلب العقور تأدبا ×× دغدغ بنابك يا أخى أشلائي
أأقول للقــوًاد يا صــدٍيق .. أو ×× أدعو البغى بمريم العذراء


وهنا بتلك الأبيات .. تصرخ كلمات أحمد مطر بدهشة رهيبة .. أهل مطلوب من الجماهير أن تتلقي السياط على ظهورها المكدودة وفوق هذا محروم عليها أن تصرخ ..
فقط تصرخ تعبيرا عن الألم !!
ما قيمتها الحياة اذا .. ؟!!
اذا والله باطن الأرض خير من ظهرها اذا ان ارتضي فرد واحد مثل هذا الهوان

ومن أغرب الدلائل والأمثلة على هذا المنطق الغريب ..
خروج النظام المصري مؤخرا عقب الحراك السياسي التى تشهده مصر هذه الأيام ..
خرج النظام على الناس وكالعادة بحملة اعتقال ومحكامات أمام محاكم استثنائية كالمحاكم العسكرية أو محاكم أمن الدولة العليا ليزج بعشرات من معارضيه الى غياهب السجون بأحكام لا تقبل النقض طبقا لقانون تلك المحاكم التى تمثل خروجا على شرعية القضاء الطبيعى ..
وما كان لجوء النظام المصري لهذه المحاكم الا بعد يأسه من تركيع القضاء الطبيعى المعروف بانحيازه الذى لا يقبل الجدل لكل قواعد العدالة والمشروعية ..
وبغض النظر عن اختلافنا حول الشخصيات التى حوكمت أو اتفاقنا معها فى الرأى .. الا أن القضية أكبر من فلان وفلان .. فليس مهما أن يزج بنائب برلمانى للسجن العسكرى ردا على أسئلته المشروعه فى احدى القضايا العامة ..
بل الأهم هو حماقة المحاكمة وعجز النظام عن مجرد تجميلها بأصباغ مشوهه للعدالة المصطنعه
فدعنا من القهر والاستعباد .. دعنا من هذا كله ..

ان كان النظام المصري اتهم معارضيه من ناشطى حركة كفاية وجماعه الاخوان المسلمين والعديد من الشخصيات الحزبية والاعلامية والمستقلة .. ان كان اتهامهم انحصر على حد قول الرئيس المصري فى حديثه الى جريدة الرأى الكويتية مطلع العام الحالى أنهم مجموعه مأجورة لتكدير الاستقرار وأنه ـ أى الرئيس ـ يعرف مصادر تمويلهم
المشبوهه ـ !!
فبالله عليكم .. أليس هذا القول يندرج تحت نفس البند الذى استند اليه النظام فى محاكمة خصومه وهو السب بلا دليل !!
وبغض النظر عن هذا ..
تعالوا نتأمل منطقية الكلمات .. ما دام الرئيس المصري نفسه يعرف بشكل مؤكد كما ينص تصريحه أن تلك الجماعات مأجورة لتكدير الأمن والسلم وأنه يعرف فوق هذا مصادر تمويلهم ..
فلماذا لا يعلنها ويحاكمهم محاكمة شرعية فاضحا تلك المصادر ؟!!
وما يؤكد عدم منطقية الاتهام البالغ الغرابة .. هو أن النظام المصري ليس هو النظام الذى يترك فرصة ذهبية كهذى وهو الذى يلجأ لاختراع التهم من الهواء .. فكيف يسكت عن أموال مدفوعه من الخارج لمعارضة النظام وتكدير أمنه ؟!!

وثانى الاتهامات الشهيرة
هو التلميح الدائم بتقاضي أموال أمريكية لغرض الاطاحه بالنظام ..
أى أنه اتهام بالعمالة للولايات المتحدة الأمريكية سياسيا ..
ولست أجد ما يدعونى لانكار هذا الاتهام .. بل سأقره باعتباره صحيحا ..
ودعونا نفترض أن المعارضين يتقاضون أموالا من جهات أمريكية لتبنى قضايا سياسية تخدم صالح الولايات المتحدة وهو ما يسميه النظام عمالة ..
ولكن هناك سؤال منطقي بسيط جدا ..
وهو كيف يأتى النظام نفس ما ينكره على المعارضين .. ؟!!

فالولايات المتحدة تعطى كلا من مصر واسرائيل مليارى دولار سنويا كمعونة منذ توقيع معاهدة السلام وحتى الآن مليار دولار منها على هيئة منتجات مختلفة والأخرى نقدا ..
وفى المجال السياسي الدولى لا يوجد ما يسمى معونة بلا مقابل فهذا أمر معروف أن الغرض منه تبنى سياسات معينة تراها الدولة المانحه خادمة لمصالحها
ولا يمكن بأى حال انكار مناصرة مصر سرا وعلانية للاتجاهات الأمريكية منذ أن تم اعلان الرئيس السادات بأن أوراق اللعبة السياسية تقع 99 % فى يد الولايات المتحدة الأمريكية ..
فمصر وكأمثلة لا حصرا على تلك المناصرة الاستراتيجية
هى التى استضافت شاه ايران السابق محمد رضا بهلوى عندما لفظته الولايات المتحدة الأمريكية عقب انتهاء دوره وسقوطه أمام ثورة آية الله الخومينى عام 1979م ..
وكانت مصر أيضا هى نقطة الوثوب للمقاتلات الأمريكية التى قامت بمحاولة تحرير الرهائن الأمريكيين فى سفارة الولايات المتحدة بالعاصمة الأيرانية طهران التى احتلتها قوات الطلبة الموالية للثورة الايرانية فى نفس عام قيامها وهى العملية التى فشلت فى فضيحه مدوية للسياسة الأمريكية وادارة الرئيس جيمى كارتر فى ذلك الوقت
وفى ظل النظام الحالى كشفت الوثائق الأمريكية أن مصر ساعدت الولايات المتحدة بالمعلومات الأمنية عن تنظيم القاعدة المخترق من أجهزة الأمن المصرية وكذلك قام الأمن المصري باستجواب عدد من الأسري لحساب الولايات المتحدة عندما عجزت أساليب وكالة المخابرات الأمريكية " سي أى أيه " عن استنطاقهم والحصول على ما لديهم من معلومات فبعثوا بهم لجهاز مباحث أمن الدولة المصرى ولم تمض فترة حتى نطق الأسري بكل ما في جعبتهم صاغرين !!
وأخيرا ..
ظهر فى الأسواق كتاب جديد بعنوان " احساس بالواجب" لرئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية السابق
" ريتشارد مايرز " والذى قاد عمليات الولايات المتحدة العسكرية فى العراق مؤخرا ..
كشف فيه مايرز عن لقائه بالرئيس المصري فى القصر الجمهورى بضاحية مصر الجديدة .. وأخبره الرئيس المصري بضرورة أن تأخذ الولايات المتحدة حذرها من الأسلحة الكيماوية والبيولوجية التى يمتلكها صدام حسين ..
وبغض النظر عن مصداقية معلومات الرئيس المصري والتى ثبت فشلها بانكشاف النظام العراقي وسقوطه ..
فالسؤال هنا ..
ما الذى كان يهدف اليه النظام المصري من ثورة الاعتراض والاحتجاج الذى ملأ أركان العاصمة المصرية وسائر المحافظات وتنظيم المظاهرات لمعارضة الهجوم الأمريكى على العراق وكانت أكبر تلك التظاهرات .. مظاهرة استاد القاهرة الدولى التى شهدت حشد جميع المسئولين الكبار فى الدولة جنبا الى جنب مع جماهير الشعب تنديدا وهتافا ضد الحرب الأمريكية المرتقبة
ما الذى يمكن أن نسمى به تلك الوقائع المخجلة ..
ألم أقل لكم
ما أصدق قوله تعالى
أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم .. وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون
صدق الله العظيم


رحمك الله يا أحمد مطر أيها الشاعر الذى قل أن يجود الزمان بمثله

وما أنبغ قولك ..
يشتمنى ..
ويدعى أن سكوتى ..
معلنٌ عن ضعفه
ويلطمنى
ويدعى أن خدى .. قام بلطم كفه
يقول حبرى ودمى
" لا تندهش "
من يملك " القانون " فى بلادنا
يملك الحق فى عزفه






التوقيع

الإيميل الجديد
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الصدق الفني في رداء التوبة عبر قصيدة " مرثية ابن عاق " خالد جوده منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 0 20-10-2006 06:04 AM
مجالات دلالية وملامح أسلوبية في ديوان "بين نهرين يمشي" أحمد شبلول منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 1 09-10-2006 12:24 AM
اكتبني قصيدة عشق ريم يوسف منتـدى الشعـر المنثور 10 30-04-2006 12:00 AM
صور شاحبة ، بلون اليأس في قصيدة ( أيراق ) ياسر الدوسري منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 1 21-04-2006 12:04 PM

الساعة الآن 08:40 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط