إلى صغيرتي (2) عتـاب

[فاطِمة أحمد]

لست أدري ..لماذا شعرت أني بحاجة لأن أشدك من أذنيك..لأقبل أعتذارك!
وآهٍ لو كنتِ بقربي..
وبما أنك صغيرة
بحجم زهرة القرنفل البرية
وبعمر طيور الكروان
وبما إنك..
تعلمتِ النطق..
فكيف سألجمك!
وبما إنك أختبأتِ خلف أطنان الحب
فكيف أتنكر بالجحود؟
عزيزتي، لاحتجت أن أمرغ جبينك بالرمل المكدس على الشاطئ؛
لو كنت بقربي،
لكني سأكتفي
بالجواب: لم أعد صغيرة لأسابقك..
فإنك تسبقينني
أتريدين أن نجرب معًا؟
تعالي..
أنا قطعت شوطًا منذ زمن
نحو الوصول إلى ما أبغي
لكنكِ كبرت.. وصارت قدماك أسرع..
فلنستبق..
ولا بأس اسبقيني.

[عماد الحمداني]

سيدتي الغاليه وأختي الكريمه
فاطمه
لأنك مأسورة بطوق الحنين الذي يعتلي مرتقبك فيها
لآنك مسكونة بلغات النشوه
ترين في ملامحها صورتك
يكون عتابك لها
جميلا
ينث حنينآ حين تكون نظرتها
هطول فرح
على أمومتك
ربي يحمي صغيرتك ويجعلها أبنة باره بك
مودتي
وأحترامي لك أختي العزيزه فاطمه

[عبيرٌ خالد]

ما أحلى الشعر حين تصافحة الأمومة
قصيدة تنضح بالإحساس

شكراً فاطمة
لقد أمتعتني

[محمد الصالح الجزائري]

حفظها الله ورعاها..
أ . فاطمة أحمد..كنتِ رائعة حقّا..وإنّها الأمومة في أبهى معانيها..شكرا لك..

[سمر محمد عيد]

هي عاطفة الأمومة في أبهى حللها وأجمل معانيها
والتي تجعلنا نقدّمهم على أنفسنا في كلّ شيء

بوحٌ رقيقٌ جميلٌ معبر
ولكن:
تعلمتي النطق../تعلمتِ النطق
أختبئت خلف أطنان الحب/اختبأتِ خلف أطنان الحب
فأنك تسبقينني/فإنك تسبقينني
لأحتجتُ/لاحتجتُ
تحيتي وتقديري

[فاطِمة أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد الحمداني

سيدتي الغاليه وأختي الكريمه
فاطمه
لأنك مأسورة بطوق الحنين الذي يعتلي مرتقبك فيها
لآنك مسكونة بلغات النشوه
ترين في ملامحها صورتك
يكون عتابك لها
جميلا
ينث حنينآ حين تكون نظرتها
هطول فرح
على أمومتك
ربي يحمي صغيرتك ويجعلها أبنة باره بك
مودتي
وأحترامي لك أختي العزيزه فاطمه

سلمت أخي العزيز عماد، وبارك الله فيك
ومرور متأقل كما عودنا قلمك
رزقك الله ما تحب وتتمنى ومتعك بعراق آمن معافى كما ترضى

تقديري وتحياتي لك أيها النبيل.

[فاطِمة أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيرٌ خالد

ما أحلى الشعر حين تصافحة الأمومة
قصيدة تنضح بالإحساس

شكراً فاطمة
لقد أمتعتني

عزيزتي عبير خالد..
مرورك الأحلى وذائقتك الأبهى
كوني دائمًا بخير
مودتي

[سلمى رشيد]

جميلة القلب والروح
وهل الاك عارفة ما الذي يحرك القلب تجاههم ،، وما هي هذه العاطفة الكبيرة التي تجعلنا نتسامح ونسامح ؟؟
كبرت يا فاطمة ولم تعد قدماك تطاوعاك ،، ام هو القلب يا صديقتي ؟؟
رائعة دائما

[فاطِمة أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري

حفظها الله ورعاها..
أ . فاطمة أحمد..كنتِ رائعة حقّا..وإنّها الأمومة في أبهى معانيها..شكرا لك..

شكرا لك أخي محمد، ممتنة لك .. وحفظ الله لك من تحب ووفقك إلى الخير
تحياتي وتقديري.

[فاطِمة أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمرعيد

هي عاطفة الأمومة في أبهى حللها وأجمل معانيها
والتي تجعلنا نقدّمهم على أنفسنا في كلّ شيء

بوحٌ رقيقٌ جميلٌ معبر
ولكن:
تعلمتي النطق../تعلمتِ النطق
أختبئت خلف أطنان الحب/اختبأتِ خلف أطنان الحب
فأنك تسبقينني/فإنك تسبقينني
لأحتجتُ/لاحتجتُ
تحيتي وتقديري

شكري وامتناني أستاذة سمر على المتابعة والتعليق والتصويب، جزاك الله خيرا
قمت بالتصويب في النص
تحياتي وتقديري لما تقومين به من جهد دائمًا.

[راحيل الأيسر]

أتدرين أين تكمن الروعة أختي / فاطمة

الروعة في المعاني السامية ، وهذه العواطف الإنسانية الراقية عندما تصاغ حرفا بهيا يجذب القاريء ، ويشده إلى جماله رغما

الروعة في المفردة البسيطة التي توظف بشكل أنيق دقيق لتشعر المتلقي أنها كانت منقادة ومتأتية بكل تلقائية للكاتب لحظة الكتابة .

الروعة في انسياب هذا الشعور وتدفقه من الكاتب إلى المتلقي وكأنه يعيش الإحساس ذاته الذي عاشه الكاتب واعتمل داخله وهو يكتب لنا .


الروعة أن تكتبي لنا عن شعور سام كشعور الأم الحنون تعاتب بكل رقة ابنتها المدللة .

حفظها الله لك وحفظ لك إخوتها وأباها وجعلكم جميعا ممن اصطفاهم واجتباهم وإلى الخير والحق هداهم .