الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام > منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين

منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية..

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-06-2006, 09:28 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
د.سامر سكيك
المؤسس
 
الصورة الرمزية د.سامر سكيك
 

 

 
إحصائية العضو







د.سامر سكيك غير متصل


Lightbulb القاص والروائي المصري سمير الفيل في حوار مفتوح مع الأقلاميين

الأحبة الأقلاميون..
يطيب لنا أن نجري هذا اللقاء الحميمي مع أديب كبير استطاعت موهبته الجمع بين العديد من أطياف الأدب العربي بين شعر وقصة ورواية ومسرح.
يحل علينا الأديب الفذ الأستاذ
سمير الفيل
في لقاء مطول وهادئ نتناول فيه تجربته الأدبية، ونسبر غور أفكاره في كل ما يتعلق بالهم العربي وأزمة الادب العربي المعاصر..
أقدم لكم هنا نسخة من سيرته الذاتية كما توفر لي كمادة غنية لبدء الحوار..


سيرة ذاتية:
ـ الاسم بالكامل :سمير مصطفى توفيق الفيل .
ـ روائي وقاص ومسرحي .
ـ شاعر عامية ، وكاتب أغاني مسرحية .
ـ له أعمال مسرحية للاطفال منها " ألاعيب القرود في مملكة الأسود " التي فازت بجائزة يوم المسرح العالمي 1983 ، وأغلب نصوصه مثلت على مسارح مركز ثقافة الطفل .
ـ له مساهمات واسعة في النقد الأدبي .
ـ خاض تجربة الصحافة لعقد من الزمن .
ـ المؤهلات : دبلوم معلمين 1971، ليسانس آداب وتربية 1988.
ـ عمل لفترة طويلة ناظرا لمدرسة الإمام محمد عبده بدمياط ، ثم موجها للمسرح حاليا .
أصدر الأعما ل السردية الآتية:
ـ رجال وشظايا، "رواية " ،الهيئة العامة للكتاب ،1990.
ـ خوذة ونورس وحيد، "قصة قصيرة " ، دار سما ،2001.
ـ أرجوحة "قصة قصيرة "،مركز الحضارة العربية ،2001.
ــ كيف يحارب الجندى بلا خوذة ؟، "قصة قصيرة "،المجلس الأعلى للثقافة ،2001.
ـ ظل الحجرة "رواية "،مركز الحضارة العربية ،2001.
ـ انتصاف ليل مدينة " مجموعة قصصية " ، اتحاد الكتاب ، 2002.
ـ قدم أعمالا أخرى منها:
ـ مواجهات ،مديرية ثقافة دمياط ،مارس 2000 .
ـ تقاطعات ثقافية ،مديرية الثقافة بدمياط ،مارس 2001.
ـ "انكسارات القلب الأخضر ،قصص عبد العزيز مشرى "،سلسلة آفاق عربية ،مايو 2003.
ـ "الحكيم وحماره "،سلسلة عين صقر ،هيئة قصور الثقافة ،1999.

أصدر خمسة دواوين شعرية هى :

ـ الخيول ،مديرية الثقافة بدمياط ،سبتمبر 1982 .
ـ ندهة من ريحة زمان ،الهيئة العامة للكتاب ،1991 .
ـ ريحة الحنة ،مديرية الثقافة بدمياط ،1998 .
ـ نتهجى الوطن فى النور ،هيئة قصور الثقافة ،إبريل 2000 .
ـ سجادة الروح ،إ قليم شرق الدلتا الثقافى ،مايو 2000 .
ـ فازت رواية "رجال وشظايا "بجائزة القوات المسلحة كأفضل ثانى رواية عن حرب أكتوبر 1997 ،كما حصلت نقس الرواية على جائزة أبها الثقافية 1992.
ـ فازت قصته" فى البدء كانت طيبة "بأول جائزة مصرية عن أدب الحرب "مجلة صباح الخير ،"1974 ،وحصلت قـــصة " النحيب " على الجائزة الأولى لمسابقة مجلة النصر ،1985 ، كما حصلت قصة "قرنفلة للرحيل" على نفس المركز1987.
ـ كرمته الدولة فى العيد الأول للفن والثقافة 1979،كما كرمه مؤتمر أدباء مصر فى الأقاليم الدورة 12بالأسكندرية 1997 ، مؤتمر دمياط الأدبي الخامس 1996. .
ـ كرمته هيئات محلية عديدة ، منها : مديرية الشباب والرياضة ، جمعية تنمية المجتمع ، قصر ثقافة السويس ، مركز شباب شرباص ، وهيئات أخرى عديدة.
ـ حاز على المركز الأول فى مهرجان مسرحة القصة القصيرة "إقليم شرق الدلتا الثقافى " عن عرض "إطار الليل "نوفمبر 1999.
ـ حصلت مسرحيته "حكاية من هناك " على الجائزة الأولى للمسرح ،مسابقة منظمة الشباب 1974 .
ـ فازت مجموعته القصصية " زيارة إجبارية لحصان البحر " بجائزة شركة موبل للبترول عن أدب الطفل 1989.
ـ قدم للإذاعة المصرية " البرنامج العام " عملين إذاعيين هما :" وجوه من أكتوبر"1991 ،" أوراق أكتوبرية"1996.
ـ عمل محررا ثقافيا فى جريد ة " اليوم "السعودية فى الفترة من 1991 إلى 1995 ،ثم مراسلا لنفس الجريدة من 1996 إلى 2000.
ـ شغل موقع أمين عام مؤتمر دمياط الأدبى لثلاث دورات ،ثم نفس الموقع لمؤتمر إقليم شرق الدلتا الثقافى 2003 .
ـ قدم أغانى وأشعار أكثر من 35 مسرحية فى قصور الثقافة ،وفاز عن أعماله تلك بعدة جوائز متقدمة .
ـ اهتم بفكرة إجراء حوارات مع المثقفين والأدباء الغرب ،والمستشرقين وأنجز فى ذلك ما يقترب من حدود ستين لقاء تم نشر أغلبه فــــــــــــــى " اليــــــوم "، "الجسرة "، "الثقافة الجديدة" ،وغيرها .

ـ من اعماله في نوادي المسرح :
ـ سيد درويش 1983.
ـ قلم ووطن 1989.
ـ راهب الليل 1989.
ـ صهيل في البحيرة 1990.
ـ كلوا بامية 1990.
ـ إطار الليل 1999.
ـ القدس عربية 1996.

ـ رئيس تحرير مجلة " رواد " التي تصدر عن قصر ثقافة دمياط ، ومن الملفات التي نشرتها المجلة : ضد التطبيع 26، د. لطيفة الزيات 27، الشاعر محمد النبوي سلامة 28، الشاعر السيد النماس 29،الشاعر السيد الغواب 30.

ـ له كتابات متخصصة في مجال الفن التشكيلي المصري والعربي ، خاصة فترة وجوده بالدمام ،والقطيف، وسيهات ، وكافة مدن المنطقة الشرقية بالسعودية .

ـ أعد عنه ملف فى مجلة" أوراق "التى تصدر من إقليم شرق الدلتا ،
تضمن دراسات عن أدبه ، أشترك فيه عدد كبير من النقاد : في الشعر ( د. مدحت الجيار ، سعيد الوكيل ، أيمن بكر ، مسعود شومان ، تاج الدين محمد ، جمال سعد محمد ) .. وفي السرد ( عبد التواب يوسف ، مصطفى العايدي ، مصطفى كامل سعد ، سيد الوكيل ، د. ياسر طلعت ، فكري داود ، أمين مرسي ، حسن الشيخ ) . وخارج الملف كتب عنه : د. كمال نشأت ، محمد ابراهيم طه ، ابراهيم جاد الله ، د. عزة بدر ،د. مجدي توفيق ، د. رمضان بسطاويسي ، وآخرين .

ـ أصدر عنه الناقد جمال سعد محمد كتاب "طاقة اللغة وتشكيل المعنى" عن دار الإسلام للنشر . .
ـ شارك في مؤتمرات عديدة ، منها : مؤتمر الرواية العربية في دوراته الثلاث ، أيام الحكيم ، الثقافة في عالم متغير ، دورة اتحاد الكتاب العرب بالقاهرة ( ديسمبر 2003) وغيرها .
ـ شارك في برنامج " الأرض الواحدة " الذي تقدمه محطة تلفزيون الشمال والجنوب ، لندن ، بنص درامي ( قبلة النهر ) ، المملكة المتحدة 1991.
ـ اشترك في ورشة كتابة الأطفال بثلاثة نصوص قصصية ، وهي التي نظمتها اليونيسيف في يونيو 1991.
ـ ساهم في الإعداد لملتقى دمياط الثقافي الأول وحصل على درع المحافظة 2003.
ـ حصل على منحة تفرغ من الدولة في مجال الأدب قطعها فور إنجاز روايته " وميض تلك الجبهة " 2001.
ـ قدم مساهمات هامة في مجال النقد والبحث في مجلات متخصصة منها " أدب ونقد " ، " القاهرة " ، " إبداع " ، " اليمامة " ، " الثقافة الجديدة " ، كما قدم دراسات نقدبة عديدة في عدة مواقع على الشبكة العنكبوتية ( الأنترنت ) ومن أهم تلك المواقع : موقع القصة العربية ، أسمار ، أزاهير ، جسد الثقافة ، مدينة على هدب طفل ، درب الياسمين ، ملتقى الحوار العربي ، أبناء مصر ، شظايا أدبية ، أنهار ، أدبيات ، فضاءات ، الرسالة ، هيرات ، وغيرها ( خلال الفترة من 2003 حتى الآن) .
ـ عضو اتحاد كتاب مصر ، وعضو نادى القصة.
ـ رئيس نادى الأدب بدمياط 1982ـ 1991 ، ومن 1995ـ 2005.
ـ أمين عام مساعد مؤتمر أدباء مصر بالأقاليم 2003، 2004، 2005.

ـ من أعماله في مجال النشر الألكتروني :
ـ وميض تلك الجبهة ( رواية ) ، نشرت .
ـ شمال يمين ( مجموعة قصصية ) ، نشرت .
ـ صحيفة أحوال (مجموعة قصصية ) ، نشرت .
ـ صندل أحمر ( مجموعة قصصية ) ، نشرت .
ـ حد الأفق ( مجموعة قصصية ) ، تحت النشر .
ـ أنا أحب الفول النابت ( مقالات في الحياة والثقافة ) ، تحت النشر .
ـ هذا كل ما اشتهي ( شعر) ـ تحت النشر .
واسمحوا لي كما جرت العادة أن أستهل هذا الحوار بسؤال بسيط لضيفنا الكبير بعد المباركة والتهاني بزفاف ابنه الحبيب شادي:

ما رأيك بالقول بأن فن القصة القصيرة يمر بأزمة كما هو الحال مع الشعر العربي؟






 
قديم 15-06-2006, 06:02 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
رحيم يوسف الخفاجي
أقلامي
 
إحصائية العضو







رحيم يوسف الخفاجي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى رحيم يوسف الخفاجي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى رحيم يوسف الخفاجي

افتراضي

السلا عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية أود أن أشكر حضرة الأستاذ سامر سكيك لهذا التقديم الجميل الذي أثلج به الصدر وسد حاجة أنفسنا لننهل من سيرة الأستاذ سمير مصطفى توفيق الفيل الذي لا يمكن أن نفيه حقا بمجرد رد بائس بسيط مثل ردي، فمثل هذه الإسهامات لها وقعها المميز والجاد في الورقة الثقافية التي تخط لمثل الأسماء عناوينا بخط من ورود

سيدي القدير سمير مصطفى توفيق الفيل
بداية أود أن أقدم لك الترحيب بك وبنفسي في حضرتك ويسعدني جدا أن أكون الأقلاميين الذي يرغبون بطرح السؤال في هذا الحوار الذي ننتشي منه وننهل الفائدة

بعد إذن الأستاذ القدير سامر، أود أن أطرح هذه الأسئلة في رحاب هذا الحوار
* كيف ترى الأدب القصصي في الوقت الراهن، وهل مازال محتفظا بنظارته؟
* الأدب الإلكتروني، هل هو وسيلة للإبداع أم غاية؟
* جسم القصة، علامَ يعتمد بالأصل قبل الشروع؟
* أين وجد سمير مصطفى توفيق الفيل نفسه؟
* كيف ترى واقع الأدب بصورة عامة؟
* أدب الشرق وأدب الغرب، هل مازل المثل قائما بأن الكتاب يُؤلّف ويُطبع في الشرق ويُقرأ في المغرب؟ وعلى وجه الخصوص بعد نشوب الثورة العلمية في الشبكة العنكبوتية؟

آسف جدا لهذه الإطالة في الأسئلة
وأتمنى أن أكون قد وفيتك حقا بالترحيب يا سيدي العزيز

تقبلوا تحيتي
مع الود الأكيد







التوقيع


ينفجر الكوب بقافيتي...
كلمات تتلو الكلمات...
 
قديم 17-06-2006, 12:36 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحمد شبلول
أقلامي
 
إحصائية العضو






أحمد شبلول غير متصل


افتراضي

صديقي سمير الفيل كاتب متعدد المواهب، ومتفجر بالكتابة والإبداع، وهو إنسان دمث الأخلاق، عرفته منذ أكثر من ثلاثين عاما، وأهداني في الإسكندرية أول إصداراته في شعر العامية "ديوان الخيول" في جلسة جمعتنا على مقهى صغير بشارع طلعت حرب بالإسكندرية. ومن يومها لم يتوقف الإبداع ولم تتوقف الصداقة، كما جمعتنا الغربة في السعودية كان هو في الدمام وكنت أنا في الرياض، وكان التواصل هدفنا. أيضا نشر لي الكثير من المواد الصحفية والإبداعية في مجلتي رواد وعروس الشمال اللتين كانتا تصدران في دمياط، وكنا نحن في الإسكندرية نصدر مجلة فاروس، وكان التواصل أيضا طريقنا.
المهم أنني لن أنتهى من الحديث عن سمير الفيل، فهو صداقة عمر وصداقة جيل وصداقة إبداع، وأيضا صداقة بحر، فهو في دمياط التي تقع على حوض البحر المتوسط وخاصة منطقتها رأس البر، وأنا في الإسكندرية عروس هذا البحر.
سمير الفيل لي سؤال واحد فقط: أنت كتبت شعر العامية المصرية بإجادة، وتكتب القصة والرواية، فهل تشجع على كتابة الرواية والقصة بالعامية؟ وكيف تنظر إلى هذه المسألة؟
أحمد فضل شبلول







 
قديم 17-06-2006, 12:58 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سمير الفيل
أقلامي
 
إحصائية العضو






سمير الفيل غير متصل


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامر سكيك

ما رأيك بالقول بأن فن القصة القصيرة يمر بأزمة كما هو الحال مع الشعر العربي؟
أخي الكريم ..
الأستاذ سامر سكيك ..
تحية تقدير وإعزاز ..
وشكر على مجهودكم الكبير لإتمام هذا اللقاء ..
وبعد..



* أود في بداية هذا اللقاء أن أتوجه بالتحية لزملائي من الكتاب في موقع ( أقلام ثقافية ) متمنيا لهم كتابة أدبية جادة ، مستشرفة ، ناصعة.
لا أظن القصة القصيرة تمر بأزمة ما ، ولكن يمكن تعديل المقولة بأن أمهر كتابها قد تتبعوا خطى الرواية دون ان يفارقوا القصة القصيرة تماما . لقد أغوتهم وجذبتهم لجمالياتها الباذخة .
القصة القصيرة والرواية كلاهما سرد ، ينبني على أحداث ومواقف وتحرك شخصيات داخل أزمنة وأمكنة محددة ، وبهذا التصور فالرواية تفتح مجالات متعددة للحكي ، كما تقدم كشوفات جمالية للقصة القصيرة ، فهناك أواصر قربى وصلة دم بينهما ؛ رغم وجود خطط مستقلة للكتابة نفسها .
أحيانا يبدأ الكاتب في التعامل مع نصه باعتباره قصة قصيرة ثم يجد ان ما تحتشد به الفضاءات السردية من حراك اجتماعي ومواقف سياسية متباينة ، وتنويعات على الفعل الإنساني تليق برواية فتحدث الإزاحة.
القصة القصيرة ليست في أزمة ، لكنها الصوت المنفرد الذي يهتم بعوالم المهمشين كما قال " فرانك أوكونور" ، وطالما هناك طبقات رثة ، ومهمشون ، ومعوزون ، بل طالما هناك نجباء وقد انكسروا ، وعظماء قد لاقوا المحن وارتكبوا الآثام فالقصة حية ، متحركة ، متأججة بالحس الإنساني الشفيف.
قد أطرح السؤال بصيغة أخرى فأقول: هل نجد ندرة في نماذج القصة القصيرة الباهرة؟
يمكن أن يكون جوابي : نعم . جزئيا ، يمكننا أن ندعي أن القصة القصيرة صارت بالنسبة للكتاب الجدد هي البوابة الأكثر أمنا للولوج لساحة الكتابة ، وحتى يتمكن الكاتب من الإجادة فسوف نجد أعمالا كثيرة تحت خط الفقر الإبداعي ، وهذا طبيعي وشائع في كل العصور ، ولا يسبب قلقا لي على الأقل .
ثم تعالوا نحتكم إلى تاريخ القصة القصيرة ، هناك أسماء كثيرة ومتعددة كتبت وشاع صوتها ، لكننا حين نهتم بالحديث عن الأدباء الذين تركوا بصمة يمكننا ان نعدد أسماء يمكن حصرها على اصابع اليد الواحدة . سنذكر مثلا جي دي موبسان ، وجوجول ثم نتوقف طويلا امام تشيخوف ، ونتامل تجارب آلان روب جرييه ، ونتالي ساروت ، ونتمهل ونحن نقرا لفرانتس كافكا ذلك اليهودي التشيكي المترع بالألم الإنساني العظيم ، ويمكننا عربيا أن نثمن كتابات يوسف أدريس وزكريا تامر ، وكتابات قصيرة للطيب صالح كنت قد قراتها كمسودات في " الهلال " . لكن الموجات التالية الهادرة تخلصت تماما من وصاية الأب وقدمت نماذج في غاية التفرد . هكذا تسير الأمور.






التوقيع

سمير الفيل
شاعر وروائي وناقد مصري
عضو اتحاد كتاب مصر
عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
 
قديم 17-06-2006, 01:22 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عيسى عدوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية عيسى عدوي
 

 

 
إحصائية العضو







عيسى عدوي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى عيسى عدوي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عيسى عدوي

افتراضي

الأستاذ الكبير سمير الفيل حفظه الله ورعاه
إسمح لي بداية أن أرحب بك في أقلام علما فذا من أعلام الأدب العربي المعاصر ..شاكرا لك هذا الحضور الكريم ومنتمنيا لك طيب الأقامه في الأقلام .حتى نستمتع بهذا الأبداع المتنوع ...
مستغلا هذه الفرصة لتقديم التهاني بأفراح العائله الكريمه ..ألف مبروك

أخي الأستاذ سمير ...يدعي بعض الناس ان الشعر الى إنقراض في ظل هذه الظروف التي ساوت اليكترونيا بين كل الأشكال ..وجعلتها كلها سردا ذي اشكال متعدده ..وفي ظل التسارع المتزايد لن يبقى مكان سوى للقصة القصيرة أو المايكرو .قصة ..وسنتقرض الرواية وقد تتبعها المسرحيه ..فما رأيكم في هذا الطرح المتشائم ..ومدى قربه من الواقع ....دمت سالما غانما ...
أخوك عيسى







التوقيع

قل آمنت بالله ثم استقم
 
قديم 17-06-2006, 02:42 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
سمير الفيل
أقلامي
 
إحصائية العضو






سمير الفيل غير متصل


Post القسم الأول من الأجوبة..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيم يوسف الخفاجي
السلا عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية أود أن أشكر حضرة الأستاذ سامر سكيك لهذا التقديم الجميل الذي أثلج به الصدر وسد حاجة أنفسنا لننهل من سيرة الأستاذ سمير مصطفى توفيق الفيل الذي لا يمكن أن نفيه حقا بمجرد رد بائس بسيط مثل ردي، فمثل هذه الإسهامات لها وقعها المميز والجاد في الورقة الثقافية التي تخط لمثل الأسماء عناوينا بخط من ورود

سيدي القدير سمير مصطفى توفيق الفيل
بداية أود أن أقدم لك الترحيب بك وبنفسي في حضرتك ويسعدني جدا أن أكون الأقلاميين الذي يرغبون بطرح السؤال في هذا الحوار الذي ننتشي منه وننهل الفائدة

بعد إذن الأستاذ القدير سامر، أود أن أطرح هذه الأسئلة في رحاب هذا الحوار
* كيف ترى الأدب القصصي في الوقت الراهن، وهل مازال محتفظا بنظارته؟
* الأدب الإلكتروني، هل هو وسيلة للإبداع أم غاية؟

آسف جدا لهذه الإطالة في الأسئلة
وأتمنى أن أكون قد وفيتك حقا بالترحيب يا سيدي العزيز

تقبلوا تحيتي
مع الود الأكيد
الأستاذ رحيم يوسف الخفاجي .
مرحبا بك ، وسعيد بهذه الباقة من الأسئلة .
سأحاول أن أجيب عنها قدر استطاعتي ..

* كيف ترى الأدب القصصي في الوقت الراهن، وهل مازال محتفظا بنضارته؟

** ككل شيء في الحياة ، هناك صيرورة للأشياء ، والكائنات ، في الأفكار ، والجماليات . إذا اقتنعنا بهذه الفرضية أمكننا أن نحسم الأمر تماما فنقول أن الكتابة في تحول ، وما كان يقنعني ككاتب من خمسين عاما صار عبئا علي ّ في الوقت الحالي . من هنا يحدث التطور ، وتجري التغيرات : في الانماط ، والأذواق ، وفي خطة الكتابة ذاتها.
في فترة ما كانت النصوص الكلاسيكية هي التي لها الصدارة ، وفي فترة تالية حلقت الرومانسية بالنص عاليا ولم تهبط للأرض إلا قليلا ، ثم في فترة الخمسينيات جاءت الواقعية المحضة فسيطرت على ساحة القص ، وما لبثت الواقعية الاشتراكية ان أزاحتها تماما ، فرضت هيمنتها وهكذا. مدارس عديدة للفن تتخلق ، ثم ينضوي في إهابها كتاب وفنانون ، ولكن دائما ما يوجد من يخرج عن السرب محاولا التفرد والتجاوز ، وهؤلاء هم أصحاب التجارب الطليعية .
أعتقد أن القصة القصيرة العربية بخير ، ربما هناك تصدعات في بعض البنى الجمالية ، وتشقق في الوحدات السردية لدى بعض الكتاب ، غير أنه يمكنك أن تذكر عشر أسماء تقدم ادبا رفيع القيمة له خطابه الواضح الذي لا يعرف المراوغة والمخاتلة . وهذا شيء ضروري وهام لنقول ان الأقلام المجيدة موجودة ، ربما هي غير معروفة ويتم التعنيم عليها . لأسباب ذاتية وأخرى موضوعية تجدها بصعوبة رغم انها نادرة . وهكذا شأن الحياة تعرف التنوع ، كما تعرف التفرد المحدود أيضا.

* الأدب الإلكتروني، هل هو وسيلة للإبداع أم غاية؟

** حسنا . الأدب أدب سواء نشر على الورق او احتل شاشة صغيرة ، ولا يوجد فرق عندي . الشيء المهم أن تكون المادة الأدبية نفسها تشي بإمكانيات فنية عالية ، وبخطاب أدبي ناصع ، وبوجهة نظر وموقف واضح ومعلن من الحياة والأشياء . هذه عتبة أولى.
العتبة الثانية ، أن الكاتب يبحث دائما عن وسائط نشر تضمن لمنتجه الأدبي أن يحظى بالرواج والانتشار . لقد كنت شاعرا وجربت الانتقال بين القرى والعزب والمقاهي وهي وسيلة نشر تبدو بدائية لكنها لا تـُـنسى سواء للشاعر او المتلقي. ثم وجدنا مجلات ودوريات تنشر نصوصنا فرحنا ندعم هذا الاتجاه بقوة ، ولما حان الوقت لتكون لنا كتبنا صممنا على أن تكون نصوصنا منشورة في كتب يمكن ان يجدها القاريء بسهولة .
هناك النشر الألكتروني ، وقد بدأت تجريبه شخصيا منذ ثلاث سنوات ، وهو وسيلة من وسائل النشر ، ولا يمكنني أن أقيس مدى تأثيرها ، ولا أن اقدم تصورا مكتملا لفاعليتها . وإن كانت ثمة دراسات تؤكد أنها قد ضربت التقاليد القديمة للنشر ، وأصبح من اليسير أن تقرأ لأي كاتب في أي مكان في العالم دون أن تكون هناك رقابة فنية أومراجعة دينية أو محظورات اخلاقية .كما انه نشر غير مقنن يمكن أن تتسرب لساحته أقلام مدعية وتحظى برواج زائف .
دعونا ننتظر قليلا ، وسيحسم الأمر ما قلته في البداية من صيرورة الزمن ، ومدى ما للأشياء من وقع الصدق بدون تجميل او تزييف.


لي عودة ..






التوقيع

سمير الفيل
شاعر وروائي وناقد مصري
عضو اتحاد كتاب مصر
عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
 
قديم 17-06-2006, 02:46 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
سمير الفيل
أقلامي
 
إحصائية العضو






سمير الفيل غير متصل


افتراضي الجزء الثاني من الأجوبة..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيم يوسف الخفاجي

* جسم القصة، علامَ يعتمد بالأصل قبل الشروع؟
* أين وجد سمير مصطفى توفيق الفيل نفسه؟


تقبلوا تحيتي
مع الود الأكيد


* جسم القصة، علامَ يعتمد بالأصل قبل الشروع؟

** لا توجد قاعدة ذهبية يمكن الركون إليها في هذا الصدد ، غير أنه من الملائم أن أتوسل بما لي من تجربة فأزعم ان جسم القصة يتجسد في الحدث قبل غيره. الحدث هو الذي يستدعي شخصياته ، ويدفع بنا نحو وهدات نفسية وترديدات فكرية عصية أو قريبة المنال.إنه المحور الحقيقي فبدون حدث تتهافت حدود السرد ومظناته .
لكنني في بعض نصوصي اعتمدت على الشخصية أساسا كما يمكن للقاريء ان يجده في نصوص مثل " نرجس " و" مشيرة " و" تمرحنة " . تبدأ القصة عندي من إيماءة عابرة ، او صوت غامض ، وربما من مقطع غنائي يساق على لسان أحد الشخوص . قبل أن أدون قصتي أكتب هامشيا في كراسة صغيرة لملامح الشخصية ، ولمزاجها ، ولسمات خاصة كندبة في الوجه أو تلعثم في الكلام ، أو تردد في ردود الفعال. مثل هذه البيانات تنفعني تماما وأنا أمرر القلم على الورقة فتمدني بترديدات درامية تنشأ من فهمي لطبيعة الشخصية ومزاجها الشخصي .
في بعض الأحيان وأنا أدون نصي أجد الشخصية تنفلت من إسار مامهدت له ، فتخرج عن التصور ، وتتمرد على قابلية الكتابة بناء على تصور مسبق. في هذه الحالة أرى أن عنفوان الكتابة هو الأصح ، وان التمرد هنا صحي وشرعي وينبغي ألا أعارضه.

* أين وجد سمير مصطفى توفيق الفيل نفسه؟

** هذا سؤال واجهني كثيرا ، وكنت أقول وما زالت لدي نفس القناعة في أن على الكاتب مهمة واضحة ومحددة ، وهي أن يكون مخلصا للجنس الأدبي الذي يكتب به لحظة الإبداع ، وعليه أن يستقطر كل جمالياته الممكنة ، محاولا أن يقدم مشروعا فنيا للتجاوز ، وضرب سقف النص الجاهز .
في بداياتي مع الشعر كنت مستسلما للإيقاع الذي كان يسمو بي إلى الأعالي ، وكنت أحس بدبيب الحروف وهي تلتحم سويا مكونة كيمياء الألفاظ في سحرها ودلالتها الخصبة . كانت هناك هواجس يمكن أن نستدعيها كأطياف غامضة ، وهناك خطاب يندس في ثنايا الأبيات لا يمكن أن ينهض وحيدا . كان السحر في حروف الكلام وألفاظه أكثر من البنية اللغوية المتماسكة.
في القصة القصيرة أنت أمام حكي فاتن ، وأحداث متراكبة عليك أن تقبض على الخيط الأصيل وتهمل ما عداه مرحليا. في القصة احتشاد للتفصيلات وتوظيف للموروثات ، وفيها حزن غامض نبيل. ولعل الشخصيات هي التي تلون فضاء الحدث وتجيره لصالح الفني او الفكري.
الرواية وحدها هي حفريات في المعرفة ، وهي نهر عظيم ترفده جداول صغيرة لا يمكن التفريط فيها. الرواية تقوم على فكرة تمجيد مصائر الشخصيات ، وبها تأمل عميق للحياة ، وتفهم حقيقي لحكمة الحياة . ومخطيء من يظن ان الرواية هي تجميع لبعض الأقصوصات الصغيرة . هذا فهم قاصر ، فالرواية هي التاريخ في صيرورة إنسانية ، ولا اقصد بالتاريخ الوقائع العظمى المدونة بل على العكس تماما . هي وقائع ومحن وانكسارات شخصية لا أكثر يخضعها الكاتب لخطة فنية ما اثناء الكتابة .
أما المسرح ، وقد جربته أيضا فهو قائم على حرفة ، وتمكن في الحوار ، وهو يهتم أكثر ما يهتم بوجود مشاهد حية ، ويناقش أفكارا عظيمة ، ولعله من المفيد هنا أن أذكر أن المسرح الذي قلت أنه يعتمد على الحرفة يعتمد وبنفس القدر على موهبة تقمص الأدوار حتى في الكتابة قبل أن يتم العرض .
لا تكتمل النصوص المسرحية بغير الأداء ، والحركة ، الإضاءة ، والديكور ، فهو فن جماعي عماده النص ، وإن كان يطلق على المخرج حاليا اسم " مؤلف العرض " .

لي عودة ..






التوقيع

سمير الفيل
شاعر وروائي وناقد مصري
عضو اتحاد كتاب مصر
عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
 
قديم 17-06-2006, 02:55 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سمير الفيل
أقلامي
 
إحصائية العضو






سمير الفيل غير متصل


افتراضي الجزء الثالث والأخير من الأجوبة ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيم يوسف الخفاجي

* كيف ترى واقع الأدب بصورة عامة؟
* أدب الشرق وأدب الغرب، هل مازل المثل قائما بأن الكتاب يُؤلّف ويُطبع في الشرق ويُقرأ في المغرب؟ وعلى وجه الخصوص بعد نشوب الثورة العلمية في الشبكة العنكبوتية؟

* كيف ترى واقع الأدب بصورة عامة؟

** المؤسسة السياسية تحاول تهميشه. الأدب متمرد بطبعه على الواقع ، وهو كاشف للزيف والفساد والتخلف .
لكن الأدب عند قليل من الكتاب يهتم بالأمور الشكلية ، ويسعى نحو الفن لا أكثر ، وهذه وجهة نظر بدأت تنتشر في العقود الأخيرة من القرن الماضي .
طيب . وجهة نظري الشخصية ، ومعتقدي الفني يمكن أن تكون كالتالي :
الكتابة كشف واكتشاف لقوانين الحياة عبر اللغة . وهي ايضا محاولة لتجاوز القشرة الهشة السطحية وصولا نحو الأعماق التي يكمن فيها الجوهري والأصيل.
في أحيان كثيرة اسأل نفسي سؤالا محددا : هل يمكن أن يسعى الأدب نحو التغيير للأفضل؟ وإجابتي بكل بساطة : بمقدار ما أنت ملم ومطلع ومنخرط في حياة الناس ، ولديك هذا الحس في الولوج لأسرارهم ومعالجتها شعريا أو سرديا فنصك متقاطع ومشتبك بالحياة اخذا وعطاءا.
كنت أقول دائما ان النص الأدبي الأصيل هو الذي يترك داخلك شعورا ما بالقيمة بعد ان تنتهي منه ؛ بحيث يمكن القول بكل سهولة انك بعد ان قرأت نصا ما لم تعد أنت ـ ذاتك ـ نفس الشخص قبل القراءة . هذا يصدق أكثر مع افلام السينما ، واستعراضات السيرك ، وحفلات الموسيقى ، ومعارض الفن التشكيلي ، لكن لأن النصوص الأدبية فيها لون وخط وحركة وإيقاع فهي يمكن أن تلعب نفس الدور بجدارة .
وأظنني وقفت أمام رواية " المسيح يصلب من جديد " لنيقوس كازنتزاكس فكأنني في عالم من الطبيعة البكر والألوان الصداحة ، وكادت أنفاس الشخصيات أن تلفحني بحرارتها . ونفس الشيء يمكن ان يقال عن عوالم وليم فوكنر أو ارنست هيمنجواي بدرجة أو بأخرى.

* أدب الشرق وأدب الغرب، هل مازل المثل قائما بأن الكتاب يُؤلّف ويُطبع في الشرق ويُقرأ في المغرب؟ وعلى وجه الخصوص بعد نشوب الثورة العلمية في الشبكة العنكبوتية؟

** أستطيع أن أقول ان أدب الشرق إن كان قد عرف بالريادة ، ففي الغرب الآن أقلام روائية جادة واصيلة تضيف في كل المجالات . هناك طفرة في الكتابة خاصة في مجال الرواية ، وهناك إمكانيات قيام مسرح عظيم يخرج عن نمط " العلبة الإيطالي " كمسرح السامر أو الحكواتي او مسرح السرادق ، بل في نفس المسرح الكلاسيكي بتنويعات مختلفة في الاتكاء على التراث العربي من محبظاتية ، وشعراء ربابة ، وخيال الظل ، والقراقوز ، والمداحين. الخيال الشعبي وخطة الكتابة كفيلان بتحقيق نوع من الفرجة التي اشار إليها استاذنا علي الراعي في كتاب شهير له.
سأقول شيئا أرجو الا يكون صادما . مثلما كان للشبكة العنكبوتية من مزايا الانتشار والتعارف وسهولة النشر فهي قد أحدثت فوضى عارمة في تقاليد النشر . فلا يوجد فرز دقيق أو تمحيص فعال أو تقييم حقيقي . الشبكة يغلب عليها روح المجاملة وأنواع من الشللية ، ومن الممكن ان تضيع فيها نصوص جيدة ومتماسكة في مقابل الترويج لنصوص غير متحققة إطلاقا . كذلك هنالك مسألة الدخول بمعرفات مختلفة يحدث من خلالها عملية تواطؤ مفهومة فترى اعمالا متهافتة تحظى بنسبة قراءة عالية لسباب ليست فنية في الغالب . هل انا واضح؟
ربما أمكن التغلب على هذه المحاذير مستقبلا ، لكننا وحتى هذه اللحظة نعاني من تلك الفوضى وهذا التزاحم المسيء .
قبل أن أنتهي ، أقول لك : الكتاب يؤلف في الشرق والغرب ، ولا يجد قراءا هنا او هناك . مع ثورة الاتصالات التي لم يمهد لها جيدا : " الكتاب في محنة " !



( انتهت الأجوبة )






التوقيع

سمير الفيل
شاعر وروائي وناقد مصري
عضو اتحاد كتاب مصر
عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
 
قديم 17-06-2006, 03:00 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
سمير جمول
أقلامي
 
إحصائية العضو






سمير جمول غير متصل


افتراضي

الشكر بداية لمنتديات اقلام التي اتاحت لنا الفرصة للتواصل مع الكاتب الكبير سمير
انني من المعجبين بكتاباته وانا من متابعيه في مجلة دنيا الوطن ورلبطة ادباء الشام







 
قديم 17-06-2006, 03:32 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
سمير الفيل
أقلامي
 
إحصائية العضو






سمير الفيل غير متصل


افتراضي شعر العامية ولغة السرد..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد شبلول
صديقي سمير الفيل كاتب متعدد المواهب، ومتفجر بالكتابة والإبداع، وهو إنسان دمث الأخلاق، عرفته منذ أكثر من ثلاثين عاما، وأهداني في الإسكندرية أول إصداراته في شعر العامية "ديوان الخيول" في جلسة جمعتنا على مقهى صغير بشارع طلعت حرب بالإسكندرية. ومن يومها لم يتوقف الإبداع ولم تتوقف الصداقة، كما جمعتنا الغربة في السعودية كان هو في الدمام وكنت أنا في الرياض، وكان التواصل هدفنا. أيضا نشر لي الكثير من المواد الصحفية والإبداعية في مجلتي رواد وعروس الشمال اللتين كانتا تصدران في دمياط، وكنا نحن في الإسكندرية نصدر مجلة فاروس، وكان التواصل أيضا طريقنا.
المهم أنني لن أنتهى من الحديث عن سمير الفيل، فهو صداقة عمر وصداقة جيل وصداقة إبداع، وأيضا صداقة بحر، فهو في دمياط التي تقع على حوض البحر المتوسط وخاصة منطقتها رأس البر، وأنا في الإسكندرية عروس هذا البحر.
سمير الفيل لي سؤال واحد فقط: أنت كتبت شعر العامية المصرية بإجادة، وتكتب القصة والرواية، فهل تشجع على كتابة الرواية والقصة بالعامية؟ وكيف تنظر إلى هذه المسألة؟
أحمد فضل شبلول
أهلا بأخي وصديقي الشاعر الكبير أحمد فضل شبلول..

عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ، ونائب رئيس اتحاد كتاب الأنترنت العرب .
بالفعل تعارفنا قبل أكثر من ثلاثين عاما . ربما في نهاية السبعينيات حين كانت مجالات النشر ضيقة ، والمدد الإبداعي فياض ومتدفق .. وكان علينا أن نختبر قدراتنا التنظيمية والإدارية ناهيك عن هواجسنا الإبداعية فكانت مجلات الماستر . كانت " رواد " و" عروس الشمال " في دمياط ، وكانت " فاروس " و" نادي القصة " بالأسكندرية . كما تابعنا الكتابة هنا وهناك حتى تجاورنا يوما تجاورنا صحفيا . أنت في " الجزيرة " و" عكاظ " وأنا في " اليوم ".. كانت أيام ..
مع سؤالك الصعب :

* أنت كتبت شعر العامية المصرية بإجادة، وتكتب القصة والرواية، فهل تشجع على كتابة الرواية والقصة بالعامية؟
وكيف تنظر إلى هذه المسألة؟


** قلت أنه سؤال صعب ، وإنه لكذلك . لكن لتكن لي شرف المحاولة لعلي أظفر بإحدي الحسنيين. بالفعل لي في مسيرة شعر العامية المصرية خمسة دواوين اولها " الخيول " 1982 وآخرها " نتهجى الوطن في النور " 2000.
وحينما كانت تُخصص ندوة يتيمة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب لشعراء العامية كنت أشارك أساتذتي في الالقاء : صلاح جاهين ، وسيد حجاب وعبدالرحمن الأبنودي . وكان معي من جيلي : زين العابدين فؤاد ، عبدالدايم الشاذلي ، صلاح الراوي ، محمد كشيك ، ماجد يوسف ،عمرو حسني وآخرين.
لا توجد قاعدة محددة لكن لدي يقين فني يمكن أن أسرده هنا في عدد من النقاط:
ـ القصة كأي نص أدبي تتشكل من وحدة أو وحدات سردية متسقة تقوم بنقل الحدث وتلعب اللغة عنصرا اساسيا في مسألة التوصيل هذه.
ـ لا يمكن اعتبار التوصيل هو الهدف الوحيد للغة فلها قيمة جمالية أساسية حيث توفر اللغة عبر انساقها المختلفة احتشاد كبير وقوي لكل العناصر الأخرى من ظلال سرد ، وأجواء حكي ، وترديدات أمكنة ، وحقول وصف .
ـ رغم سابق تجربتي في شعر العامية المصرية أميل إلى أن تكون اللغة بالفصحى مع " تطعيمات " محدودة جدا بالعامية التي تشف وتكشف ، ولا تسف . اللغة هنا مكملة للجو السردي وليست بمعزل عن أحوال أبطال النص .
ـ لا أتعمد أن تأتي هذه " التطعيمات " في هذا المكان دون ذاك . أنا أخضع النص كله لذائقة جمالية مدربة تحاول جاهدة ان يكون نصها فعالا متدفقا بماء الحياة . وليس معجميا متحفيا متجمدا . فأنا كاتب ولست عضوا بالمجمع اللغوي المصري أو السوري أو العراقي . أنا مبدع ولدي هاجس الخروج عن السرب بأقل قدر من الخسائر. الخسائر الجمالية أقصد.
ـ مع الحوار تطول الوقفة . أحيانا أميل إلى الحوار العامي أي باللهجة الدارجة المصرية ، وفي احيان اخرى اتجه ليكون الحوار هو الاخر بالفصحى . طيب . ما المعيار أو دليلك ؟
أقول بكل أمانة انني أترك الشخصيالت تتكلم ، وأترك لها فرصة البوح على الورق ، ولا أتدخل إلا في أضيق نطاق.
ـ مرة قابلت شيخنا " يحيى حقي " في مدينتي دمياط ، وكان قادما ليستأجر عشة برأس البر . سألته يا أستاذنا : ما الفارق بين القصة القصيرة والرواية؟
تمهل في رده وكنا نسير بجواره على كورنيش النيل : اسمع يا بني . هذا الباب أمامنا . من ثقب الباب يمكنك أن تختلس النظر لتقع عينك على مشهد محدد يمكنك ان تنقله على الورق . هذه هي القصة القصيرة .
لكنك لو فتحت الباب على اتساعه ، ثم دخلت الحجرة وجلت بها ، ومددت يديك لتفتح الشباب المطل على الحارة . وتصورت أن الميدان القريب هو مجال عملك فأنت مع الرواية .
لما سألته عن اللغة قال ما معناه : اللغة الحية المكتنزة بسحر وخيالات الراهن والتي تنقل لك شحنة المشاعر هي الأقرب للغة القص . لو استقطرتها واختزلتها فأنت أمام لغة قصة قصيرة . لو توسعت فيها واسهبت وولجت لمناطق بعيدة وقصية ، وقريبة في ذات الوقت فأنت مع لغة رواية .
كان هذا هو مجمل كلام صاحب رواية " قنديل أم هاشم " و" خليها على الله " ولنتأمل العناوين .
اللهجة العامية وإن كانت تستهويني في الشعر العامي إلا أنني أفضل الفصحى في السرد . والإشكالية تكمن في الحوار . وحتى الآن لا توجد لدي قاعدة غير الذائقة . والذائقة كما يعرف الجميع متحولة .

شكرا لك.






التوقيع

سمير الفيل
شاعر وروائي وناقد مصري
عضو اتحاد كتاب مصر
عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
 
قديم 17-06-2006, 05:13 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سمير الفيل
أقلامي
 
إحصائية العضو






سمير الفيل غير متصل


Post هل يمكن أن تنقرض الرواية أو المسرح؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى عدوي
الأستاذ الكبير سمير الفيل حفظه الله ورعاه
إسمح لي بداية أن أرحب بك في أقلام علما فذا من أعلام الأدب العربي المعاصر ..شاكرا لك هذا الحضور الكريم ومنتمنيا لك طيب الأقامه في الأقلام .حتى نستمتع بهذا الأبداع المتنوع ...
مستغلا هذه الفرصة لتقديم التهاني بأفراح العائله الكريمه ..ألف مبروك

أخي الأستاذ سمير ...يدعي بعض الناس ان الشعر الى إنقراض في ظل هذه الظروف التي ساوت اليكترونيا بين كل الأشكال ..وجعلتها كلها سردا ذي اشكال متعدده ..وفي ظل التسارع المتزايد لن يبقى مكان سوى للقصة القصيرة أو المايكرو .قصة ..وسنتقرض الرواية وقد تتبعها المسرحيه ..فما رأيكم في هذا الطرح المتشائم ..ومدى قربه من الواقع ....دمت سالما غانما ...
أخوك عيسى

الأستاذ عيسى عدوي ..

الله يبارك فيك ، كان حفلا احتشد فيه عدد كبير من الأصدقاء من كتاب وأدباء وساسة ..
ربما تكون ثمة فرصة لأنقل لكم أجواء هذا الحفل البسيط والبديع في آن.
وتعال إلى سؤالك :

* يدعي بعض الناس أن الشعر الى إنقراض في ظل هذه الظروف التي ساوت اليكترونيا بين كل الأشكال ..وجعلتها كلها سردا ذي اشكال متعدده ..وفي ظل التسارع المتزايد لن يبقى مكان سوى للقصة القصيرة أو المايكرو .قصة ..وسنتقرض الرواية وقد تتبعها المسرحيه ..فما رأيكم في هذا الطرح المتشائم ..ومدى قربه من الواقع ...
.دمت سالما غانما ...


* أنا بطبعي شخص متفاءل . وليس لدي أي تحفظات على الكتابة الحقيقية الأصيلة التي تقدم كشوفا جمالية مختلفة ، ولها فضيلة الكشف عن الجوهري والباطني في أعماق الكون ..
أما ما يقال عن انقراض أجناس أدبية بعينها ، وتلاشيها فغير صحيح بالصورة التي يتم بها الطرح .
قلنا في ردنا على سؤال سابق أن العالم ـ وقبل العولمة بقرون ـ في صيرورة ، ربما تسارعت التحولات لكن القيم ثابتة ومستقرة مهما تبدلت الأشكال .
هناك قيم راسخة كقيمة الجمال والخير والعدل ، وهي قيم قد تأخذ لبوسا مختفا كل فترة زمنية طالت أم قصرت ، لكن لا يمكن أن ينتصر الفن للقبح والظلم والفساد .
الشعر قد يكون في أزمة مرحلية ، لكن الحياة بجفافها وبزحف التصورات المادية عليها لا يمكن الاستغناء عنه كإبداع مواز للحياة بأي شكل . المرأة تهدهد طفلها وتحنو عيه رضيعا بغناء خالص بسيط ينتقل عبر الأجيال . وقد رأيت بنفسي في قرية " عزبة البرج " الصيادين ينشدون أهازيجا ساعة طرح الشباك ولمها : " هيلا هيلا .. صلي ع النبي " . الغناء مندس في قلب الأشياء . كذلك يمكننا ان نقول ان الحكاية ولدت مع ميلاد البشرية . في " الألياذة " و" الأوديسا " ، في الحكايات الطريفة بالعهد القديم . وكذلك في سور معينة من القرآن الكريم ، منها سورة " يوسف " وسورة " الرحمن " التي تهز القلب طربا وجمالا . وفي حياتنا الشعبية لا ينام الطفل قبل أن تقوم أمه بسرد حكاية خرافية أو من منقولات من الذاكرة .
لم تكن لي جدة تحكي أي حكايات . وكذا كانت أمي مشغولة بالبحث لنا عن لقمة عيش نظيفة وحلال. لكنني عرفت السرد من معلم بالمرحلة الأولى كان اسمه رفعت قطارية أطال الله عمره . كان يحكي لنا حكايات لطيفة ويغني معنا ولنا " ذهب الليل .. طلع الفجر .. والعصفور صوصو .. صوصو " . وقد جاء بقفص عصافير ملون وعلقه في سقف الفصل . ما زال أجمل المشاهد في الذاكرة .. بعدها بسنوات عرفنا " علي صلى " وهو مثال كان يصنع تماثيله من الصلصال ويحرق ذلك الصلصال في فرن معدني ، وكنا نساعده في عمله . في فن النحت حكايات : كيف يتشكل بالصلصال وجه آدمي او عصافيرأوكتاكيت بأجنحة طرية . القصة كما سأعرف بعد لها مرونة التشكل الخلاق. نفخة إلهية تسكن اللغة فتحركها ومن جواها ينبعث شيء حميمي بديع.
أكتب حاليا القصة القصيرة ، ولا أميل للقصة القصيرة جدا ، وقد جربتها فبدت لي غير مشبعة . جربتها في " إرتباكات 1، 2 "، وفي " مكابدات " . لكنني ومنذ شهور قليلة شعرت بالحنين للمسرح ، وللحوار الرشيق فكتبت ثلاثة نصوص جديدة .
مع المسرح أنت أمام لغة متحركة تجري على لسان أبطالها . يخيل لي أحيانا وأنا أكتب أنني أتقمص دور شخصية ما وأخرج عن الخطوط المرسومة ، واستدعي "مونولوجات " تكشف عن مأزق الشخصية وانكسارها . التراجيديا فيها سموق وعلو وارتفاع عن الأرضي الوضيع . من قال أن المسرح يموت . ومن بإمكانه ان يدعي أن شكسبير سوف يسدل عنه الستار ؟؟ أو أن روائعه مثل " ماكبث " أو " عطيل " أو " شيلوك " في تاجر البندقية يمكنها أن تتوارى مع الزمن ؟ هذا تصور شبه مستحيل ..
الصحيح أنهاـ أي النصوص ـ قد تقدم برؤى ومعالجات مختلفة لكن المسرح لن يختفي . والرواية قد تتشكل بأقانيم وأنساق مختلفة عن روايات القرون 18 ، و19 ، و20 لكنها ستظل موجودة ومشتبكة مع الواقع. الشيء الحقيقي سيبقى ، والمسألة ليست في الطول أو القصر بل في الحيوية والعنفوان . أسأل نفسي باستمرار : لماذا يبقى شعر فيدريكو جارسيا لوركا ، ولماذا نظل نتغنى ببدر شاكر السياب وهو يهتف بعراقه الجريح ، ولماذا يكون ديوان " أوراق الغرفة رقم 8" لأمل دنقل هو نفس أوراقنا؟ أليس لما نستشعره من ترديدات وجدانية ومن حفر شعوري داخل ذواتنا يفعله الأدب الأصيل ؟
الفن يبحث عن الشخصي جدا ، والذاتي لدرجة التوحد انطلاقا للدخول في قضايا كبيرة . المجرة هي نفسها الذرة . منظومة الحركة والتحول والصيرورة قريبة جدا .
وعلى الكاتب الفاهم أن يدرك أن عليه أن يكتب عما يعرف و ألا يرتمي في أحضان الشائع والمكرور والمألوف وإلا أعاد استنساخ ما تم تدوينه من قبل في عصره أو في عصور سابقة .






التوقيع

سمير الفيل
شاعر وروائي وناقد مصري
عضو اتحاد كتاب مصر
عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
 
قديم 17-06-2006, 05:16 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
سمير الفيل
أقلامي
 
إحصائية العضو






سمير الفيل غير متصل


افتراضي تحية قلبية لهذا الحضور..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير جمول
الشكر بداية لمنتديات اقلام التي اتاحت لنا الفرصة للتواصل مع الكاتب الكبير سمير
انني من المعجبين بكتاباته وانا من متابعيه في مجلة دنيا الوطن ورلبطة ادباء الشام

سمير جمول ..

شكرا لكم .. بالفعل قرأت مدخلات عديدة حول نصوصي ..
اتسمت باللماحية والوعي والجدية .
ألف شكر لك هذا الحضور ..
دمت بخير ..






التوقيع

سمير الفيل
شاعر وروائي وناقد مصري
عضو اتحاد كتاب مصر
عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشاعر والقاص الفلسطيني خالد الجبور في حوار مفتوح مع الأقلاميين د.سامر سكيك منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 54 14-06-2006 08:52 AM
الناقد والشاعر الفلسطيني د. فاروق مواسي في حوار مفتوح مع الأقلاميين د.سامر سكيك منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 66 14-05-2006 08:42 AM
الروائي العراقي سلام نوري في حوار مفتوح مع الأقلاميين عمر سليمان منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 45 02-04-2006 02:41 PM
الكاتب والأديب السوري د . أسد محمد في حوار مفتوح مع الأقلاميين د . حقي إسماعيل منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين 47 16-02-2006 02:40 AM
شرِّعوا شبابيك الودّ للأديب الرائع سمير الفيل .. أيمن جعفر منتدى أسرة أقلام والأقلاميين 20 20-11-2005 12:52 PM

الساعة الآن 09:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط