|
|
منتـدى الشعـر المنثور مدرسة فرضت نفسها على الساحة بكل قوة واقتدار، وهنا نعانق مبدعيها ومريديها في توليفة لا تخلو من إيقاع.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-05-2006, 10:26 PM | رقم المشاركة : 13 | |||||||||||||||
|
اقتباس:
تحية تقدير .. ليقل هشام ما يريد عن النصوص ، فهذا حقه وحق غيره ، ولكن دون المساس بأصحاب النصوص ، ولم يكن اعتراضي إلا على هذه النقطة ، ولكنك أردت ألا ترى شتائمه وابتذاله ، وأردتنا ألا نراها معك .. كن منصفاً يا رجل ، واقرأ ما كتبه نظماً لشاهر خضرة ، وما نظمه أخيرا لنا موظفاً التفّ والشتيمة الصريحة .. تمنيت لو جاء تدخلك موضوعياً وغير منحاز ، ومع ذلك لك مني كل الشكر والتقدير .
|
|||||||||||||||
02-05-2006, 02:15 AM | رقم المشاركة : 14 | ||||
|
اقتباس:
========= المكرم / هشام اننى وان كنت اتفق معك فيما قلت ؛ الا اننى اشفق عليك من هؤلاء البغاث الذين ملأوا البر والبحر طنطنة فارغة وجهلا عريضا ، ولا عجب ..فان كبيرهم الذي اليه فى عمايتهم يرجعون كان - ولا يزال - يكيد للاسلام وأهله ويتربص بتراثنا العظيم تربص الحية التى تستجمع لوثوب .. انه ذلك الشئ الممسوخ الذى تنصل حتى من اسمه الذى يحمل دلالة اسلامية .. ينكر السنة ، ويطعن فى القرآن ، ويدعوا الى هذيان هو نفسه لا يعلم له كنها ولا ذاتا وقد بيّنَ زيفه العلامة المطعنى - حفظه الله - فى مجلة الازهر الشريف بكلام لو اطلعت عليه لوليت منه فرارا ولملئت من رعبا.. انه رافع لواء الحداثة .. قد جف من ماء الكرامة وجهه .:. لكنه قيحا ولؤما يقطر *** وهؤلاء على دربه سائرون ، ومن منهجه يغترفون .. احترزوا بحرزه ، واغترزوا بغرزه، واخذوا على انفسهم العهد الا يفارقوا ما دعا اليه ذلك البائس البغيض قيد أُنْمُلة.. فما ظنك بهؤلاء "لعمرك انهم لفى سكرتهم يعمهون" يضيقون ذرعا بمن خالف طريقتهم ، وان اجترأ أحد وبَيّن ما في كتاباتهم من زيف وافتراء وكفران ، هجموا عليه كاُسْد الشرى ، ورموه بتهمهم سابقة التجهيز التى باتت معروفة مفضوحة .. فيقولونا اننا تكفيريون.. ننصب انفسنا قضاة ..لانتذوق الفن الرفيع ، ولا نجيد اصول وقواعد النقد الادبى .. الخ *** فماذ ترجو من هؤلاءالمتلونيين .. نعم ... فوجوههم اقنعة بالغة الرعونة صفق ابليس لهم مندهشا وباعهم فنونَه وقال انى راحلٌ ما عاد لى دورُ هنا دورى انا انتم ستلعبونه *** الحق الذى يريدون نقضه من اساسه اوضح من الشمس فى رابعة النهار واَنّى ذهبت تُبين لهم فلن يزيدوك الا خبالا .. فلا تبخع نفسك على آثارهم والا فإن لهم قلوبا لا يفقهون بها ، وآذانا لا يسمعون بها ، وأعينا لا يبصرون بها أنى يرى الشمس خَفّاش يلاحظها .:. والشمس تبهر أبصار الخفافيش قد تتعجب من ردّى هذا الذى قد يخرج عما ألفته منى من رفق ولين وان تخللته بعض الشدة ، ولكن لا باس فهذا من الشر الذى لا ينحسم الا بمثله والشر ان تلقه بالخير ضقت به .:. ذرعا وإن تلقه بالشر ينحسمِ د ولله در القائل: من لم يؤدبه الجميل ففى عقوبته شفاء ولكنه الالم الذى يعتصرنا حينما نرى هذا الفيلق البغيض يعلو باسم الحداثة والتجديد ، وما بهم ما يدّعون ولكنه الهذيان الذى به يهرفون فيُعرفون " ولتعرفنهم فى لحن القول.." يتقاربون مع اى دعوة .. ويرهفون اسماعهم لاى نداء ؛ الا ان تكون هذة الدعوة وذلك النداء قد خرجا من افواه اسلامية طامحة ، فهم ابعد الناس عن الخير بل لا ابالغ حين اقول ان بينهم وبين الشر ادغاما بغير غُنّة ، وقد بدت البغضاء من افواههم حين طالبوا فى مؤتمرهم الذى عقدوه فى القاهرة بالغاء السنة النبوية .. والقاء كتب التراث وبخاصة كتب التفسير فى البحر ..واعتماد العامية مع الفصحى.. الخ ، وقد رد عليهم علماء الازهر الشريف الرد الشافى الكافى الذى يأطر كبيرهم على الحق أطراً.. يريدون ان يطفئوا نور الله بأفواههم .... فإطفاء نور الشمس أدنى لراغبٍ .:. وأيسر من إطفاء نور الشريعة أمثال هؤلاء لا تهتم بأمرهم ولا تقم لهم وزنا , انهم مرضى اعيتهم المياه الصافية النقية فالتمسوا الحياة فى المستنقعات الآسنة فصحوا وترعرعوا هذه بيئتهم التى لا يبارحونها وكل اناء بالذى فيه ينضح .. يملأون الأرض من كثرتهم .:. ثم لا يغنون فى أمر جلل ايه ايتها العقول الشلاء .. أكرار على قومى كمــــــــاة .:. وفى وجه الأعادى كالبناتِ وإن مس العدو مسيس قرحٍ .:. رفعتم بيننا صوت النعـــــاةِ ألا بُتِرَتْ روافـــــــــد كل خبِّ .:. تمرغ فى وحول السيئــــات |
||||
02-05-2006, 02:45 AM | رقم المشاركة : 15 | ||||
|
اقتباس:
فى البداة أشكرك على الرد وان كان لم يخل بعد من اتهام الانحياز .. لكنى والله لست بمنحاز . لأنى أدافع عن قناعاتى التى أعتقدها بغض النظر عمن يشاركنى الاقتناع بها عدوا أم صديقا .. وان كنت عبت على هشام الشربينى ما وصفته بالتطاول .. فأظنك البادئ به ضده وقد اقتبست بعض كلماتك لعلك تكون قد نسيتها .. وانظر اليها وأخبرنى . أليست هذه الاتهامات التى وردت منك الاجعاء والمظهرية والتسلق والتحدث باسم الدين ووو كل هذا يا رجل أرودته بحقه وكلها ذم شخصي لا علاقة له بالنقد من قريب أو بعيد وقد كنت البادئ بهذه الاتهامات بالرغم من أن هشام فى البداية كتب ما رآه رأيه بالنص المنشور ولم يتجاوز كما قلت أنت الا عندما بادأته أنت بالهجوم على شخصه .. وما يثير الاستغراب حقا .. أنك تقول بأنك ضد الهجوم الشخصي منع أنك البادئ به .. وتقول أنك ضد ما يمس الدين ولست أدرى حقيقة ما الذى بقي من النص ليقوله حتى تعتبره نصا غير لائق بالدين والأخلاق معا .. وان كنت أعارض هشاما فى بيتى شعره الأخيرين الا أننى لا أعرضه فى البيتين الأولين له لأنه تعرض للكاتب وقال ما معناه أنه يحترمه كشاعر .. لكنه لا يحترمه كمسلم وذلك وفق ما رآه من النص معبراعن رأى الكاتب فهل المطلوب منى أن أشيد أو أعترض على نص دون التعرض لصاحبه فيم يدعو له انك تطالبنى بهذا الشكل وعلى سبيل المثال أن أحكم نفسي عن صفة علمانى يتعرض للدين ويسبه مثلا ولست أعنى الكاتب بهذا . ولكنى أمثل للأمر فاذا ما تهجم العلمانى على العقيدة أجد نفسي مقيدا عن مهاجمته شخصيا بالرغم من أن ما كتبه معبر عن ذات الشخصية والقول سهل يا صديقي .. لكن أن أقول أننى لا أرضي بالهجوم على الدين ولا الأخلاق ثم أشجع نصا كهذا فهذا هو التناقض بعينه بكارة وغشاء بكارة ومش عارف ايه .. ثم تقول لى أن هذه حرية .. ألا لعن الله الحرية ان كانت كذلك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
||||
02-05-2006, 04:02 AM | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
تحياتي للإخوان جميعا
|
|||||
02-05-2006, 06:42 AM | رقم المشاركة : 17 | |||
|
سئل شاعر وهو على فراش الموت بماذا توصي لليتامى ؟
|
|||
02-05-2006, 10:35 AM | رقم المشاركة : 18 | ||||||||||||||
|
الأخ العزيز شاهر
|
||||||||||||||
02-05-2006, 01:58 PM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
السياسي أم الشعري
أخي العزيز عيسى عدوي تحية لانفتاحك ولباقتك وسعة صدرك ما طرحته من تساؤلات مجاب على أكثرها ضمنيا من قبلك ولكن أي أخي العزيز وأنا أتكلم عن نفسي فإن كان السؤال موجه لي فأقول شعريا قد أوضحت تراثي العربي شخصيا وأبنت مفهومي الشعري وكما أنا في مفاهيمي الشعرية أكتب الشعر سواء باللغة الدارجة أو باللغة الفصحى ولا فرق عندي سوى ما تتطلبه حالة الشعر وحضرتك بها أدرى فأنت أيضا شاعر تكتب باللغتين الدارجة والفصحى أما بشأن تحديد الهوية فأذكر هنا ما قاله أحد المؤرخين الإنجليز عندما سئل عن أمته هل هي سيكسون أم إنجليز أم نسيت تعداد التفاصيل فقال أنا كل هؤلاء فأنا إنسان أولا ومولود في سورية لغتي العربية بشقيها العامي والفصيح لا تهمني القومية لا ما تسمّى العربية ولا القومية السورية التي آمنت فيها أيام الشباب ورجعت عنها ولا تعنيني القوميات الآن مهما كانت إنسانية معولمة أو شوفينية فرعونية كل ما يهمني هو لغة الشعر الشعر الصافي من أي لغة جاء وبأي لغة كتب المهم أن يصلني بطريقة ما مترجما أو عربيا فصيحا أم عاميا الشعر الذي يهمني شعر الذات الفردية بشرط الإبداع كما لا أكترث للشعر القومي أو الشعر السياسي إن لم يتحقق فيه الإبداع من وجهة نظر شخصية جدا وأنا لست منظّرا في الشعر ولا حتى شعري أطرحه كنموذج فقط أنا مقتنع أن أكتب قصيدتي كما أنا وأمضي أحبها من أحبها وشتمها من شتمها , ولكن ما أثارني ويثيرني دائما هؤلاء المحرّمون والمفتون حتى بات كل شيء في الإسلام حراما على الهامش بما أنك أثرت شجوني (لقد عشت في السعودية عقدين من الزمن حتى زهقت من تحريماتهم ولا تغضب مني إن قلت لك عن فتوى تحريم أن يكون الرجل بائع في محل يحتوي على لباس النساء الداخلية وحرام على من هو دون الأربعين أن يكون بائعا في محل ذهب بدعوى أن الزبائن كلهن من النساء) هذه هي عقلية التحريم وهذه هي عقلية مثقفي الشعر الإسلامويين وهؤلاء الشباب الذين يعتقدون أنهم هم في اهتمامي فقط خاطئون فأنا أكتب واضعا في ذهني التيار برمته لا هشام الشربيني الذي فطرته الشعرية بالتأكيد فطرة نقية وسليمة ولطيفة أيضا ولكن يبدو أنه شيخ ويريد أن يخطب علينا خطبة الجمعة الروتينية بكليشتها كبداية ونهاية ويستصرخ الأمة الإسلامية لقطع لساني ماذا لو قلت لك أيها العربي المسلم إن من تخاطبه مسيحي سوري أو قبطي مصري وليس مسلما ماذا لو قلت لك إنني يزيدي كردي عراقي ولست عربيا ولكن أحمل الهوية العراقية كمواطن ماذا لو قلت لك إنني من عبدة الشيطان وفي سوريا فئة تعبد الشيطان لا كصرعة حديثة جاءتنا من الغرب بل طائفة من طوائف سوريا التي عندها معتقدها ومعابدها ماذا لو قلت لك إنني درزي لا أومن بمحمد نبيا ولا بالقرآن إماما وعدد الدروز في سوريا وفلسطين والأردن ولبنان يصل إلى أكثر من مليون ونصف وهم مواطنون وعرب أقحاح ماذا وماذا وماذا هل تطبّق عليّ مفاهيمك الإسلامية وأنا لا أومن فيها أصلا المواطن غير المسلم عُدّ ذمّيا في وقت من الأوقات بعصر الدولة الإسلامية المنتصرة ولكن على من تفرض دينك ومعتقداتك في هذا العصر ومن يقبل معك أن تطبق عليه أحكام الشريعة وهو غير مسلم ، في أي عصر تعيش حملة هذه الأفكار وفي أي منطق يفكرون ، لماذا نريد أن نلغي معتقدات الآخرين ونفرض ديننا وحراماته وتعصب العقيدة النجدية على الشعب الذي ليس كله من هذه الطائفة ، لماذا لا نفكر بالأخوّة الوطنية تحت مسمى المواطنية التي تساوي بين الجميع في دستور يتفق عليه الجميع كمواطنين لا كأكثرية سنية في سوريا وأكثرية شيعية في العراق وهلم جرّا ، تلك هي العروبة ؟ أم ذلك هو الإسلام والإخوان يقولون الحاكمية لله ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون , البشر في القرن العشرين ليسوا قطعانا عند المسلمين السنة في الوطن العربي ، والوحدة العربية باءت بالفشل والتيارات الإسلامية تطرح الأمة كمعتقد لا كأوطان وتدعو إلى الوحدة الإسلامية وعودة الخلافة ولو حتى على طريقة السلاطين العصملّية ، فهل بعد هذا لا واقعية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ _________ أخي عيسى كنت أعتقد أنني في موقع تحت مسمى منتدى الشعر المنثور أو الموزون وما كنت أعتقد أن المكان لقرّاء الفواتح والصمديات في مفهومهم للشعر وأنا تألمت لا بشأن قصيدتي (نفيسة) ولا بشأن أنها لم ترق شعريا لأحد ما . . تألمت عندما دخل الشيخ الأقلامي (ومشرف يا بعد عيني) إلى قصيدة جدران مسمولة بالصور للدكتورة الشاعرة نفيسة الهادي وقال لها إذا القصيدة تقصدين فيها زوجك لا بأس وإلا فأنت إسلاميا والعياذ بالله إلى آخر التعابير المشايخية ، هل هكذا يفهم الشعر وهل هكذا . . وهل مطلوب من شاعرة أن تقول للمشايخ من تقصد بقصيدتها وإذا كانت القصيدة مهداة لي فهل مطلوب مني توضيح من أنا وما معنى اسمي في الإهداء وهل هذا في صلب القصيدة والشعر أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟ لو قلت إنها زوجتي هل يتهمها في فضح أسرار الزوجية وإذا قلت إنها شاعرة لا تعرفني سوى في الأنترنت هل يتهمها في شرفها ما هذا الدرك المنحط في فهم الشعر ؟؟؟؟ لماذا استعمل أنفه في معرفة الخبايا وهي ليست من الشعر في شيء وهل هذا نموذج للمتأسلم لقد صرفت من وقتي ووقتك كثيرا في هذه التفاهات التي نسيت نفسي وأنا أذكرها أنا دخلت الموقع وفي ذهني أنني شاعر وحسب لم أدخل مسلما أو علمانيا أو كافرا ، وإن كان يريد أحد من هؤلاء المشايخ سحب اعتراف مني ليقيموا علي حد الردة أو ليطلقوا زوجتي مني فإني أقول تعالوا والله لقد مللت من زوجتي ومستح من تطليقها فأعينوني على ذلك بأن تسنبطوا كفري أو ردتي أو خروجي عن الإسلام من شعري وما أسهل عليكم ذلك وأنا لا أخاطب هؤلاء الأغرار فهؤلاء يتدربون على التكفير وعلى استعمال الشرع وليسوا بهمي بل همي أقطابهم أصحاب الفضيلة المفتين من أمثال القرني والعواضي وأضرابهم الأزهريين . هؤلاء أتباع ابن تيمية بفتاويه المعروفة التي من جملة ما أحلت أحلت دم الشيعي (يعني الشيخ حسن نصر الله وحزب الله) مثلا دمهم مباح شرعا لكونهم شيعة هكذا أفتى ابن تيمية وهكذا أفتى أبو مصعب الزرقاوي بقتل الشيعة أي هوية يا صديقي وأي أمة وأي لغة في النهاية أنا شاعر قرأت ما تيسر لي من ثقافات العالم وليس الثقافة العربية حصرا وأستفيد منها جميعا وعندما ألتقط بلحظة الكتابة الأبدية فكرة أو صورة شعرية أضعها لأنني أعرف أن هذه اللحظة لا تتكرر , سواء غضب المشايخ أو باركوا وسواء وجدت قبولا أو لعنا فكلاهما عندي سيان لقد رفضتْ سوريا الرسمية باتحاد كتابها شعري العامي فقبلتني مصر والأردن وتونس وعندما جاءهم شعري العامي مترجما من لغات أخرى منحوني لقب شاعر سوري وأنا يا صديقي شاعر ولكن لست شاعرا سوريا لأن الشعر ينتمي للغة وليس للجغرافية ومن هذا فأنا عربي باللغة الشعرية التي تتفق مع رؤيتي ولست عربي بالقومية السياسية ولو كنت أجيد غير هذه اللغة كما أجيد العربية لما كنت ترددت بالانتماء لأن الانتماء ليس قدرا حتميا دائما اسلم يا أخي عيسى واعذرني على الذاتية الطاغية في حديثي وشكرا |
|||
02-05-2006, 02:55 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||||||||||||
|
أخي الحبيب شاهر حفظه الله ورعاه
|
||||||||||||||
02-05-2006, 09:52 PM | رقم المشاركة : 21 | ||||||||||
|
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
بل إنني أرى الآن السيد خالد وقد علت قسماتِه كلُّ أمارات الرضا وجميع أنواع ابتسامات القبول والقناعة .. شوف يا سيد شاهر : أنا لست مراهقا منحرفا استمع في يوم إلى درس لعمرو خالد فانقلب رأسا على عقب فجأة , وأطلق لحيته , وقصر جلبابه , وباتت ملامحه مكفهرة , وبات أسلوبه متجهما يصب جل غضبه على كل منحرف بل ويكفره .. ولا أعيش منعزلا في بوتقة أو صومعة مغضيا عن كل الاتجاهات والأفكار .. فها هو ذا أحمد عبد المعطي حجازي وهو أشد منك خلخلة وضراوة في اللجج لكنه يقف أمامي مشدوها رافعا راية الاحترام ليقول لي : أنا لم أستمتع بحديث مع أحد منذ عشرين عاما كما استمتعت بالحديث إليك برغم أنني لا أزال مختلفا معك .. ولست ممن تمر أنتَ عليهم دون أن تحط رحالك لتقف وتتعلم وتستفيد .. وها أنت ذا تزعم أنني لست في بالك بينما كلامك كله ثمراتُ نبتي وإن كان ثمراتٍ فاسدةً .. إن القلوب الخاوية والعقول المسطحة لهي المرامي السهلة لكل رامٍ خبيث يود أن يفت في عضد أمتنا .. معتقدا أنه بذلك يمكر للقضاء على دين الله .. وبالطبع أنت ربما تسمع عن مكر الله .. إن قاسم أمين ـ بالطبع تعرفه ـ كان شابا يافعا التزمت جوارحه عن عقيدة باتت سليمة سلامة إلف العادة .. بمعنى أنه لم ير الخبيث ليشعر بحلاوة الطيب .. وإنما كان يصلي مع الذين يصلون ويُلبس نساء أسرته الحجاب كما يرى الرجال في عهده نساءَهم يُلبسون .. ولما خرج إلى فرنسا وقابلته تلك الفتاة الفرنسية والتي وقع في حبها انقلبت عنده كل الموازين .. إذ أن العقيدة المهترئة يتضح قبحها أكثر ما يتضح أمام المطبات والعراقيل والتي نسميها في ديننا ( الابتلاءات ) ولا أعلم ماذا تسمونها أنتم في دينكم !! .. وظل ينظر إلى فتاته المنفتحة نظرَ المغشي عليه من الانبهار دون أن يستطيع من شرفها اقترابا .. حتى أصـَّـلت في رأسه فكرة الانفتاح النسوي في العالم الإسلامي دون أن يكون هذا الانفتاح مؤثرا على الشرف والكرامة والعرض .. وكذا فعلوا مع سعد زغلول والذي استطاعوا من خلاله أن يجهضوا ثورة التاسع عشر ليقلبوها من ثورة إسلامية عارمة شعارها لا إله إلا الله والتي كادت تطيح بالوجود الإنجليزي إلى ثورة قومية وطنية شعارها ( الدين لله والوطن للجميع ) .. ومن العجب العجاب أن ترى النساء فيها يخلعن النقاب وكأن الإنجليز هم الذين فرضوه .. ولذا سمي عندنا هنا في مصر ميدان التحرير بهذا الإسم إشارة إلى تحرير المرأة حيث تمت هذه المهزلة فيه .. وبالطبع قمعت الثورة بذكاء سعد وسذاجة الإسلاميين الذين كان جل إسلامهم إلف عادة لا شرف عبادة .... وأيضا ما فعلته المرأة الفلبينية على ما أذكر في صلاح عبد الصبور وما فعلته الفرنسية في عبد المعطي حجازي ... الخ الخ الخ .................................. ( شتائم محذوفة ) فأراك تهجم على كل ما يمت للإسلام بصلة وتهجم عليَّ في مقال طويل عريض ــ كل هذا وأنا لست ببالك ــ هجوما عجيبا متهما إياي بالتزمت والتخلف داعيا إياي إلى ترك الشعر والالتفات إلى كتابة الأدعية مؤصلا فكرة أن الشعر لا علاقة له بالدين .. وإذا ما ارتبط به خرج على الفور من منطقة الإبداع وألقي مهملا في مزابل التقليد الأعمى والنصح الساذج .. وهو اعتقاد لطالما يسود في أروقة شعراء الحداثة الذين اعتقدوا أن عبقرية المتنبي وأبي نواس وأبي تمام إنما ارتبطت بمجونهم وبعدهم عن الخط الشرعي , فأنت مثل من يعتقد أن النجاح في الدنيا لا يكون مع الالتزام .. وبالطبع استندت إلى شاعر الشذوذ الجنسي أبي نواس قبل أن يلتزم ويترك خطه الشعري الذي أعجبك .. وبالطبع يعجبك قوله :
دع الألبانَ يشربها رجالٌ=رقيقُ الحال بينهمو غريبُ إذا رابَ الحليبُ فبـُـل عليه=ولا تحرج .. فما في ذاك حوبُ وأطيب منه صافية شمولٌ=يطوف بكأسها ساقٍ أديبُ وبالطبع يعجبك أيضا قوله :
أعاذلتي اقصري عن بعض لومي=فراجي توبتي عندي يخيبُ تعيبين الذنوب وأي حرٍّ=من الفتيانِ ليس له ذنوبُ ؟ غُررْتِ بتوبتي ولججتِ فيها=فشُقي اليومَ جيبكِ .. لا أتوبُ وبالطبع يعجبك منه قوله :
واشرب الراح ودعني = من صلاةٍ كل يومِ
وطبعا يعجبك إذ يقول :
واشربْ .. فُديتَ .. علانية=أم التستر زانية ودع التستر والريا=ءَ فما هما من شانيه وبالطبع يعجبك إذ يقول أيضا داعيا للتفلت :
باكر صبوحك فهو خير عتادِ=واخلع قيادك قد خلعتُ قيادي
وبالطبع يعجبك في قوله :
رأيتُ الليالي مرصداتٍ لمدتي=فبادرتُ باللذاتِ مبادرة الدهرِ
وبالطبع يعجبك حين قال معترفا اعترافَ الأحمق :
الراحُ شيءٌ عجيبٌ أنت شاربها=فاشرب,وإن حملتْكَ الراحُ أوزارا يا من يلوم على حمراءَ صافيةٍ=صِرْ في الجنانِ ودعْني أسكنُ النارا وبالطبع يعجبك حين قال لأحد غلمانه ــ معايا في أحد غلمانه دي ؟ ــ :
أصبني منك يا أملي بذنبٍ=تتيه على الذنوبِ به ذنوبي
وبات يقتنص من كل الذنوب آملا في المتعة حتى قال :
نلتُ لذيذ الحرام منه=وناله الناسُ بالأماني
ولكن ترى أيعجبك منه إذا علمت أنه القائل :
ياربُّ إن عظمت ذنوبي كثرة=فلقد علمتُ بأن عفوك أعظمُ ؟؟؟إن كان لا يرجوك إلا محسنٌ=فبمن يلوذ ويستجير المجرمُ؟ أدعوك رب كما أمرتَ تضرُّعًا=فإذا رددت يدِي فمن ذا يرحمُ؟ مالي إليك وسيلة إلا الرجا=وجميل عفوك .. ثم أني مسلمُ وهو الذي كم كان يشتهي جلسة في المسجد الجامع ويبكي على ضياع مروءته حيث قال فيهما :
لن يخلف الدهر مثلهم أبدا=عليَّ .. هيهات شأنهم عجبُ
أم أنك لا تصدق ؟؟ لذا أقول لك ما قاله هو :
قل لمن يدعي في العلم فلسفةً=حفظتَ شيئا وغابت عنكَ أشياءُ
أرأيت كيف كان فاقد الثقة في الناس أجمعين .. والغارق في الذنب لا يتصور ملتزما .. ولذا فلا أعجب عندما يتهمني متهم بأنني أتستر خلف عباءة الدين , لأنني أعذره .. فإن من أسرف على نفسه في الذنب كالغارق في ظلمات الأعماق إذا أخرج يده لم يكد يراها , وإذ ذكر الالتزام أمامه لم يتصوره .. فكل الناس عنده مثله بل هو عند نفسه أفضل منهم .. إذ أنه الصريح الفصيح الذي تصالح مع هواه بينما يتلمس الآخرون نــُـصـَـيْفَ فرصة للإنحراف فلا يجدون .. ومن هذا المنطلق الغاشم قال أبو نواس الحسن بن هانيء 763م. ــ 814م. : ( الجهر بالرذيلة خير من الكذب في الفضيلة ) إن أبا نواس ذلك الفقير المعدم الذي كان يميل إلى الحضارة الفارسية إذ أنها تناسب هواه الطليق .. ذلك الذي كان قميئا في شكله حقيرا في أهله لم يجد إلا أن يخالــِـفَ ليُعرف .. كثير من الكتاب قال إن أبا نواس قد تاب في أخريات أيامه .. وأسأل الله عز وجل أن يمن عليكم بما من به عليه .. مع أن التابع أشد تطرفا من المتبوع ولذا نجد أبانواس يحن أحيانا إلى فطرته الأم ويشتاق كثيرا إلى الهداية بل إنه استغفر الله عز وجل بأبيات لم أجد لها مثيلا في هذا النوع من الأغراض ..
آخر تعديل خالد الجبور يوم 03-05-2006 في 12:12 AM.
|
||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
جدرانٌ مسمولةٌ بالصور | نفيسة الهادي التريكي | منتـدى الشعـر المنثور | 31 | 30-04-2006 08:31 PM |
(نفيسةُ) شاهر خضرة ... | عايدة النوباني | منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي | 8 | 14-04-2006 10:58 PM |