الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتـدى الشعـر المنثور

منتـدى الشعـر المنثور مدرسة فرضت نفسها على الساحة بكل قوة واقتدار، وهنا نعانق مبدعيها ومريديها في توليفة لا تخلو من إيقاع..

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-05-2006, 10:26 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
خالد الجبور
أقلامي
 
الصورة الرمزية خالد الجبور
 

 

 
إحصائية العضو







خالد الجبور غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى خالد الجبور إرسال رسالة عبر Yahoo إلى خالد الجبور

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جاد الزغبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ولو أنى على خلاف عنيف منذ زمن مع الشعر المنثور وكتابه ودعاته ..
الا أن الاختلاف معهم ـ وكما تعلمت من أساتذتنا ـ لا يفسد للود قضيا ..
نناقش كل الأطراف ومع المناقشة تأتى الحمية ..
ولكن أن تتطور الحمية الى عداء فهذا رده الى طبيعة الأطراف المتناقشة والمتحاورة ..

وكمثال بسيط ..
هشام الشربينى صديق فائق القرب منى والاحترام بيننا موصول دائما ..
مع أنى ما قلت أختلف تماما مع رواد ما يسمى بالحداثة وهو أحد مناصريها على نحو ما ..
لكن هذا لا يمنع مطلقا جريان ما يجري بيننا من الود ..

ولو أسقطنا الكلمات السابقة على رحى الصدام الدائر لا سيما بين هشام وبين الأستاذ خالد ..
فلو سمحتم لى ..
أن نتأمل الرد والرد المقابل ونرى ..
قام هشام والذى يتمتع بطبيعة نقية كعادته وري فيما يري أن مثل الكلمات الواردة بالقصية محل الخلاف لا تنتمى الى الحرية الأدبية بقدر ما تنتمى الى التجاوز ..
وهو رأيه .. رأى بطبيعة الحال غير ملزم الا لصاحبة ومن يقتنع به وأنا منهم .
فما الضير من ذلك يا ترى ؟!!
أن أقول تحت مسمى الابداع مثل هذه الأفاظ الشديدة الصراحة وان شئنا الدقة الوقاحة
بكارة وغشاء بكارة وملائكة تغار وما نحو ذلك ..
فهذه لايمكن اعتبارها حرية تحت أى مسمى ..
لأن الحرية الحقيقية كما تعلمناها من الاسلام هى الحرية الملتزمة ..
ولا يوجد اطلاقا فى هذه الدنيا وعالم القيم مبدأ أيا كانت أهميته يتمتع بالانفتاح الكامل دون تنظيم أو التزام ..
كل حق .. لابد أن يقابله واجب ..
أما أن أقول بأن الحرية مثلا قيمة انسانية مطلقة .. دون اعتبار لأى التزام مقابل ..
فهذه ليست حرية بل فوضي ..
والقول المأثور يقول " حريتك تقف عند حدود حرية الآخرين "
أما أن أصرح وأكتب ضاربا عرض الحائك بأى التزام أخلاقي أو أدبي أو حتى دينى .. تحت مسمى الخروج من الجهل والبحث خلف ديمقراطية الفكر .. فهذا ما يذكرنى دوما بالأفكار المستوردة من الغرب حيث لا التزام ولا احترام للذات ..
وللأسف الشديد ..
ما أن ييتفوه أحد بكلمة تشير الى التجاوز غير المطلوب حتى يجد مقصلة الاتهامات الغوغائية بالتخلف تارة وبالهمجية تارة فى انتظار آرائه ..
ومع احترامى الكامل للأستاذ خالد ..
فقد طرح هشام رؤأيه واعتراضه مؤيدا بأمثلة صريحة مما أثار اعتراضه ..
فاذا بالأستاذ خالد يخرج لنا ذات الاتهامات سابقة التجهيز حول التستر خلف عباءة الدين وقهر الرأى و.. و... و,,,
كأن النداء من خلف عباءة الدين هو الجرم الحقيقي ..
سواء اتهمتم هشاما بالتستر خلف الدين أو غره من الاتهامات المطاطة والخارجة عن مناقشة الأمر الذى أثار اعتراضه بموضوعيه ..
طالعوا تلك الألفاظ وأخبرونى ..
هل هذه الألفاظ تنتمى الى الأدب فى شيئ أوالتهذيب فى شيئ
وهل مفهوم الابداع قاصر على المساس بالجنس والاعتداء على الحرمات فقط ..
هل الابداع معناه التمرد غير المسئول ..

ان الاختلاف الحقيقي يثمر الفائدة حتى ولو ظل كل طرف مقتنع برأيه ولم يغيره ..
شريطة أن يكون النقاش فى اطار ما هو معروض ..
أما أن ألقي الاتهامات يمينا وشمالا فليس هذا بنقاش بل فرض رأى ..
وان أنكر الأستاذ خالد على هشام محاولته فرض شيطرة الدين كما يقول أو قهر حرية الكاتب فيما كتب ... أى أنه ينادى بالحرية
فما باله يمنع بكلماته المرهبة ويمنع هشام عن حريته فى ابداء رأيه
فهل الحرية هذا الأيام تأتى من جانب واحد
أم أنها صارت رسالة ولها نبي له وحده الحق فى توزيع أكوابها على من يراه مستحقا لها

عجبا والله ..

شكرا لكم
الأخ محمد جاد الزغبي ..
تحية تقدير ..
ليقل هشام ما يريد عن النصوص ، فهذا حقه وحق غيره ، ولكن دون المساس بأصحاب النصوص ، ولم يكن اعتراضي إلا على هذه النقطة ، ولكنك أردت ألا ترى شتائمه وابتذاله ، وأردتنا ألا نراها معك ..
كن منصفاً يا رجل ، واقرأ ما كتبه نظماً لشاهر خضرة ، وما نظمه أخيرا لنا موظفاً التفّ والشتيمة الصريحة ..

تمنيت لو جاء تدخلك موضوعياً وغير منحاز ، ومع ذلك لك مني كل الشكر والتقدير .






التوقيع

أقلقَ من عصفورٍ أخطأه الصيّاد
أحيا في هذا الوطن " الغالي " . !!
 
قديم 02-05-2006, 02:15 AM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
ياسر سالم
أقلامي
 
إحصائية العضو







ياسر سالم غير متصل


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ياسر سالم

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام الشربيني


أن يلين السيد شين كما بكارة السيدة عين ويتطاول حتى جوف رحمها أمر ربما يندرج تحت الحرية الأدبية ..

لكن أن يمتد هذا التطاول إلى الملائكة ليضحكوا بل وينفلت القدر من أياديهم من فرط الضحك فهذا ما لا يمكن إدراجه أبدا تحت أي مسمى :




بالطبع شكواي ليست موجهة لمشرف منتدى الشعر المنثور إذ أن هذا الخط الأدبي لا يغضبه بل وينال استحسانه وسرعان ما يقوم بالتثبيت لنتاجه ..

ولكن حديثي للأستاذ سامر سكيك مدير المنتدى والأستاذ عيسى عدوي مدير المنتديات الأدبية :

لماذا أسمع صمتكما الرافض الكامن على فوْهة بركان ؟؟ .. ولماذا لا يستحيل هذا الصمت ضجيجا مرعدا .. أم أنكما تنتظران حتى تسمعا إهانة حرفيْ الأبجدية الصريحة للذات العلي ؟؟؟


وإذا كان سكوتكما احتراما لزمن الحريات ولا أظنه كذلك.. فإن الحرية التي مَنحت لهؤلاء الحقَّ أن يخوضوا في مثل هذا الأمر لن تمنعني إذا ما أردت أن أرد عليهما بما يستحقان .. وبالطبع فإن حرمتهما ليست أكرم عندكما من حرمة الملائكة ..

=========

المكرم / هشام
اننى وان كنت اتفق معك فيما قلت ؛ الا اننى اشفق عليك من هؤلاء البغاث الذين
ملأوا البر والبحر طنطنة فارغة وجهلا عريضا ، ولا عجب ..فان كبيرهم الذي اليه
فى عمايتهم يرجعون كان - ولا يزال - يكيد للاسلام وأهله ويتربص بتراثنا العظيم تربص الحية التى تستجمع لوثوب ..
انه ذلك الشئ الممسوخ الذى تنصل حتى من اسمه الذى يحمل دلالة اسلامية ..
ينكر السنة ، ويطعن فى القرآن ، ويدعوا الى هذيان هو نفسه لا يعلم له كنها ولا ذاتا
وقد بيّنَ زيفه العلامة المطعنى - حفظه الله - فى مجلة الازهر الشريف بكلام
لو اطلعت عليه لوليت منه فرارا ولملئت من رعبا.. انه رافع لواء الحداثة ..

قد جف من ماء الكرامة وجهه .:. لكنه قيحا ولؤما يقطر
***
وهؤلاء على دربه سائرون ، ومن منهجه يغترفون .. احترزوا بحرزه ، واغترزوا بغرزه، واخذوا على انفسهم العهد الا يفارقوا ما دعا اليه ذلك البائس البغيض قيد أُنْمُلة.. فما ظنك بهؤلاء

"لعمرك انهم لفى سكرتهم يعمهون"

يضيقون ذرعا بمن خالف طريقتهم ، وان اجترأ أحد وبَيّن ما في كتاباتهم من زيف
وافتراء وكفران ، هجموا عليه كاُسْد الشرى ، ورموه بتهمهم سابقة التجهيز التى
باتت معروفة مفضوحة .. فيقولونا اننا تكفيريون.. ننصب انفسنا قضاة ..لانتذوق الفن الرفيع ، ولا نجيد اصول وقواعد النقد الادبى .. الخ
***
فماذ ترجو من هؤلاءالمتلونيين .. نعم ... فوجوههم اقنعة بالغة الرعونة

صفق ابليس لهم مندهشا وباعهم فنونَه
وقال انى راحلٌ
ما عاد لى دورُ هنا
دورى انا انتم ستلعبونه
***
الحق الذى يريدون نقضه من اساسه اوضح من الشمس فى رابعة النهار
واَنّى ذهبت تُبين لهم فلن يزيدوك الا خبالا .. فلا تبخع نفسك على آثارهم
والا فإن لهم قلوبا لا يفقهون بها ، وآذانا لا يسمعون بها ، وأعينا لا يبصرون بها

أنى يرى الشمس خَفّاش يلاحظها .:. والشمس تبهر أبصار الخفافيش

قد تتعجب من ردّى هذا الذى قد يخرج عما ألفته منى من رفق ولين وان تخللته
بعض الشدة ، ولكن لا باس فهذا من الشر الذى لا ينحسم الا بمثله

والشر ان تلقه بالخير ضقت به .:. ذرعا وإن تلقه بالشر ينحسمِ
د
ولله در القائل:
من لم يؤدبه الجميل ففى عقوبته شفاء

ولكنه الالم الذى يعتصرنا حينما نرى هذا الفيلق البغيض يعلو باسم
الحداثة والتجديد ، وما بهم ما يدّعون ولكنه الهذيان الذى به يهرفون فيُعرفون

" ولتعرفنهم فى لحن القول.."

يتقاربون مع اى دعوة .. ويرهفون اسماعهم لاى نداء ؛ الا ان تكون هذة الدعوة وذلك النداء قد خرجا من افواه اسلامية طامحة ، فهم ابعد الناس عن الخير بل لا ابالغ حين اقول ان بينهم وبين الشر ادغاما بغير غُنّة ، وقد بدت البغضاء من افواههم حين طالبوا فى مؤتمرهم الذى عقدوه فى القاهرة بالغاء السنة النبوية .. والقاء كتب التراث وبخاصة كتب التفسير فى البحر ..واعتماد العامية مع الفصحى.. الخ ، وقد رد عليهم علماء الازهر الشريف الرد الشافى الكافى الذى يأطر كبيرهم على الحق أطراً.. يريدون ان يطفئوا نور الله بأفواههم ....

فإطفاء نور الشمس أدنى لراغبٍ .:. وأيسر من إطفاء نور الشريعة

أمثال هؤلاء لا تهتم بأمرهم ولا تقم لهم وزنا , انهم مرضى اعيتهم المياه
الصافية النقية فالتمسوا الحياة فى المستنقعات الآسنة فصحوا وترعرعوا
هذه بيئتهم التى لا يبارحونها وكل اناء بالذى فيه ينضح ..

يملأون الأرض من كثرتهم .:. ثم لا يغنون فى أمر جلل

ايه ايتها العقول الشلاء ..

أكرار على قومى كمــــــــاة .:. وفى وجه الأعادى كالبناتِ
وإن مس العدو مسيس قرحٍ .:. رفعتم بيننا صوت النعـــــاةِ
ألا بُتِرَتْ روافـــــــــد كل خبِّ .:. تمرغ فى وحول السيئــــات







 
قديم 02-05-2006, 02:45 AM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
محمد جاد الزغبي
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد جاد الزغبي
 

 

 
إحصائية العضو






محمد جاد الزغبي غير متصل


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الجبور
هذا كلام محزن ومخجل في الوقت نفسه ، فما أقبح الإنسان حين يمارس صيد أخيه الإنسان بطريقة سافرة ، متسلحاً بسيف الدين وكأنه يشق قلوب الناس ويعلم ما بداخلها ، منصباً نفسه قاضياً وجلاداً ، متدخلاً فيما لا يعنيه ، زاعقاً ناعباً ، مثيراً للزوابع الصغيرة ، مستعدياً الصديق ضدّ صديقة ، كاشفاً عن أخلاق لا تنتمي للدين الذي يدّعي أنه ينافح عنه ، وإن دلّ هذا كله على شيء فإنما يدلّ على الادعاء والمزايدة التي يريد بها تغطية سوء أخلاقه وضعف إيمانه ، أو انتهازيته المفضوحة ، وتسلقه العاري لظهور الآخرين ..
..
الأستاذ الفاضل خالد ..
فى البداة أشكرك على الرد وان كان لم يخل بعد من اتهام الانحياز ..
لكنى والله لست بمنحاز .
لأنى أدافع عن قناعاتى التى أعتقدها بغض النظر عمن يشاركنى الاقتناع بها عدوا أم صديقا ..
وان كنت عبت على هشام الشربينى ما وصفته بالتطاول ..
فأظنك البادئ به ضده
وقد اقتبست بعض كلماتك لعلك تكون قد نسيتها ..
وانظر اليها وأخبرنى .
أليست هذه الاتهامات التى وردت منك الاجعاء والمظهرية والتسلق والتحدث باسم الدين ووو
كل هذا يا رجل أرودته بحقه وكلها ذم شخصي لا علاقة له بالنقد من قريب أو بعيد
وقد كنت البادئ بهذه الاتهامات بالرغم من أن هشام فى البداية كتب ما رآه رأيه بالنص المنشور ولم يتجاوز كما قلت أنت الا عندما بادأته أنت بالهجوم على شخصه ..
وما يثير الاستغراب حقا ..
أنك تقول بأنك ضد الهجوم الشخصي منع أنك البادئ به ..
وتقول أنك ضد ما يمس الدين ولست أدرى حقيقة ما الذى بقي من النص ليقوله حتى تعتبره نصا غير لائق بالدين والأخلاق معا ..
وان كنت أعارض هشاما فى بيتى شعره الأخيرين الا أننى لا أعرضه فى البيتين الأولين له
لأنه تعرض للكاتب وقال ما معناه أنه يحترمه كشاعر ..
لكنه لا يحترمه كمسلم
وذلك وفق ما رآه من النص معبراعن رأى الكاتب
فهل المطلوب منى أن أشيد أو أعترض على نص دون التعرض لصاحبه فيم يدعو له
انك تطالبنى بهذا الشكل وعلى سبيل المثال أن أحكم نفسي عن صفة علمانى يتعرض للدين ويسبه مثلا
ولست أعنى الكاتب بهذا . ولكنى أمثل للأمر
فاذا ما تهجم العلمانى على العقيدة أجد نفسي مقيدا عن مهاجمته شخصيا بالرغم من أن ما كتبه معبر عن ذات الشخصية
والقول سهل يا صديقي ..
لكن أن أقول أننى لا أرضي بالهجوم على الدين ولا الأخلاق ثم أشجع نصا كهذا فهذا هو التناقض بعينه
بكارة وغشاء بكارة
ومش عارف ايه ..
ثم تقول لى أن هذه حرية ..
ألا لعن الله الحرية ان كانت كذلك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته






 
قديم 02-05-2006, 04:02 AM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
أحمد ابراهيم
أقلامي
 
إحصائية العضو







أحمد ابراهيم غير متصل


افتراضي

تحياتي للإخوان جميعا
1- النص أي نص شعري او نثري ، لايمكن تحويله إلى رسالة وعظ أو بحث عن ماذا يحرم قوله هنا لأنه يدور خارج مجموعة القيم التي تحرس نظاما فكريا او أيدولوجيا معينا ..لايمكن أدلجة الفن .. وربطه بإنتهاك المقدس .. وأقول لإخواني ..أمثلة يعرفونها من التراث .. حيث نصوص التراث تختلط بالمحرم بدون رسالة إنسانيه أو فنيه أحيانا .. هل من الممكن شطب ( دع عنك لومي ) لأبي نواس .. وهو يقول فيها ( من كف ذات حر في زي ذي ذكر .. لها محبان: لوطي وزناء)
أو أبو العلاء المعري ... لنشطب أبا العلاء ولزومياته ... ورسالة غفرانه .. وهي كلها إذا أدلجناها من فضائها الفني والفكري .. لعلقت في شرك الحلال والحرام والكفر ..
والأمثله كثيره من التراث .. تستطيعون العوده لكتاب قيم ( الشبق المحرم ( أنطولوجيا النصوص الممنوعه ) ل إبراهيم محمود .. منشورات رياض الريس ) لتروا ماهو تراثنا وكيف كان تسامحه مع هذه الأشياء ..
2- الفن سيبحر لامحاله في الأيروتيكي والجنس والمحرمات الدينيه والإجتماعيه .. الفكره تعود لحالة إنسانيه طبيعيه .. الفنان لايهدف الى تكفير الناس ولا إلى وعظهم كذلك ..وإذا خلص إلى ذلك فهو ليس بفن .. لأنه تسام بالروح الإنسانيه .. لك ان تاتي باي رواية لاتتكلم عن شيء من الجنس هنا أو هناك .. وكذلك الشعر .. فلماذا يكون حلالا في الروايه وحراما في الأجناس الأدبية الأخرى .. ومن ضمنها الفن التشكيلي ..
3- أعيب على أخي هشام إجتزاءه فقرة من النص ... لإسقاط مايحسه أو مافهمه .. لكن اخي هشام النص لايمكن إجتزاؤه .. واورد لك مثالا :: لدينا كاتب معروف في السعوديه هو تركي الحمد قام بعض الكتاب باجتزاء جزء من روايته على لسان أحد الشخصيات .. يشك فيها من ناحية دينيه .. والنتيجه ياأخي تكفير الكتاب وإهدار دمه ..
4- تثبيت النص هو ذوق مرتبط بالمشرف .. ودرجة إحساسه به وهذا ياأخي هشام نختلف عليها كثيرا .. لكنه اجتهاد من المشرف يشكر عليه .. وخالد ليس بمجامل ..
وأقول لأخي خالد هون عليك .. فأنت مبدع .
ودمتم بحب جميعا







التوقيع

كلما ضاقت بنا الأرض ... إتسعنا بالحنين

 
قديم 02-05-2006, 06:42 AM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
شاهر خضرة
أقلامي
 
إحصائية العضو






شاهر خضرة غير متصل


افتراضي سئل شاعر وهو على فراش الموت بماذا توصي لليتامى ؟

لقد سبق لي أن كتبت في مكان آخر موقفي الشعري ولعلني أجد نفسي مضطرا لنقله إلى هنا ثانية وقبل هذا أسأل هؤلاء إن كنتم لم تقرؤوا النقاد العرب قديما ومفاهيمهم للشعر وكيف كانوا يفصلون بين الشعر كصنعة وفن وبين الدين كحكم وشريعة وأذكركم برأي الأقدمين في شعر حسان بن ثابت فلست أنا ولا أهل الشعر الحداثيين من قال إن شعره كان قبل الإسلام أقوى وأكثر شاعرية ولكن شعره بعد الإسلام ضعف وقلّت شاعريته رغم أنه مدعوّ له بأن يؤيّد من روح القدس ، هذا قاله النقاد العرب الأقدمون سواء أرضاكم هذا أم لم يرضكم هذا كمثال والأمثلة أكثر من أن تحصى ، حتى المعرّي صرح بهذا في مقدمة لزومياته من أن الشعر عندما يقترب من الحكمة يضعف شعريا لا دينيا
أيها الفاهمون احكموا على الشعر من داخل مفاهيمه لا من خارجها ، الشعر موهبة الخيال والهيمان في كل الأودية لا مدح للأفكار الجاهزة لا نتح من المواعظ ، والشعر العربي بين أيدي الجميع فلماذا لا تقرأون دواوين الشعراء التي هي نبراس لكل أهل الشعر ، ألم تقرؤوا سقط النصيف وجمال وصف فرج المتجردة لا بل وعملية الجماع في ذلك الفرج ، ألم تقرؤوا امرؤ القيس ووصفه الزنا بأجمل ما وصف مع التي حين بكى رضيعها أعطته ثديا وتركت شقها لحبيبها الشاعر امرؤ القيس ألم تقرؤوا أن معلقته كانت معلقة على أستار الكعبة لفضلها الشعري لا لمدحها الزنا فالزنا كان أخلاقيا مرفوضا عند المرأة الحرة العربية كما تقول عائشة (وهل تزني الحرة)
بينما قصيدة امرئ القيس لم تشر أنه كان في علاقة مع (أمة) أو عبدة بل مع امرأة عربية ومن أحرارهن
وَيَومَ عَقَرتُ لِلعَذارى مَطِيَّتي = فَيا عَجَباً مِن كورِها المُتَحَمَّلِ
فَظَلَّ العَذارى يَرتَمينَ بِلَحمِها = وَشَحمٍ كَهُدّابِ الدِمَقسِ المُفَتَّلِ
وَيَومَ دَخَلتُ الخِدرَ خِدرَ عُنَيزَةٍ = فَقالَت لَكَ الوَيلاتُ إِنَّكَ مُرجِلي
تَقولُ وَقَد مالَ الغَبيطُ بِنا مَعاً = عَقَرتَ بَعيري يا اِمرَأَ القَيسِ فَاِنزُلِ
فَقُلتُ لَها سيري وَأَرخي زِمامَهُ = وَلا تُبعِديني مِن جَناكِ المُعَلَّلِ
فَمِثلُكِ حُبلى قَد طَرَقتُ وَمُرضِعٍ = فَأَلهَيتُها عَن ذي تَمائِمَ مُحوِلِ
إِذا ما بَكى مِن خَلفِها اِنصَرَفَت لَهُ = بِشِقٍّ وَتَحتي شِقُّها لَم يُحَوَّلِ
لكل منكم عنيزته ولكن عنيزة امرئ القيس عنيزةٌ خالدة خلدها الشعر العظيم والذي لعظمته كشعر علِّق على أستار الكعبة في العصر الذهبي للشعر قبل أن يأتي الإسلام ويدعو الشعراء لأن يكونوا صحافة للصلاح ونشرا للدعوة وبالطبع هذا لا يستقيم والحركة الشعرية إلا إذا كان الخوف والقمع هو القائد لذا ظهر الشعر العذري وأكثره منحول وغير موثق شعريا كدواوين الشعراء الحقيقيين في العصر الأموي وما بعده ، وأسأل هل كان عمر بن أبي ربيعة يهوديا علمانيا أم عربيا ومن سكان المدينة التي تعتبر عاصمة القرآن والإسلام كيف غاب عن شيوخكم تكفيره ووصفه بالزاني أو قاذف القوارير ألم تقرؤوا أجمل ما كتب من شعر
فَحَيَّيتُ إِذ فاجَأتُها فَتَوَلَّهَت = وَكادَت بِمَخفوضِ التَحِيَّةِ تَجهَرُ
وَقالَت وَعَضَّت بِالبَنانِ فَضَحتَني = وَأَنتَ اِمرُؤٌ مَيسورُ أَمرِكَ أَعسَرُ
إلى آخر القصيدة التي تصف الزنا حسب مفهومكم الشرعي والتي أجاد فيها إجادة ولا أجمل في مفهومنا الشعري ولم يجرؤ أحد من الأجداد أن يشتم تلك المرأة وأن يشرشح عرضها على طريقتكم السلفية المتخلفة إسلاميا أولا في فهم الشعر وفي فهم الدين ذاته كرسالة للحياة لا كرسالة للجمود والموت ، هل قرأتم كتب التراث أو ما يوصف بأمهات الكتب في الأدب ولماذا لم يحرقها أجدادكم ولماذا لم يمنعوا تداولها كما يفعل أزهركم الشريف مع أبسط الكتب الشعرية والتي لا ترتقي إلى أن توصف شعرا حقيقيا لمجرد ورود بعض المفردات فيها
هل قرأتم القاموس الجنسي عند أجدادكم العرب وهل قرأتم الحديث النبوي الشريف الذي يسأل فيه الرسول صراحة لمن جاءه معترفا بالزنا (أنكتها)( إياكم أن تحذفوا هذه الكلمة فهي في نص حديث في بخاري ومسلم ) ستقولون هذه مسموحة في الشرع كونها للبينة في إقامة الحد ، وهل قرأتم آلاف الكتب المؤلفة في كتب الطهارة وصراحة الكلام فيها عن أكثر من ذلك بكثير ستقولون أيضا هذه تبيان للمسلمة والمسلم كيف يتطهر من الحيض والنفاس والجنابة وغيرها
ألم تقرؤوا كلمة الفروج في القرآن وكلمة النكاح في القرآن وكلمة إيحاء الحرث والمس في القرآن وكلمات وكلمات ، وألم تقرؤوا الأحاديث في هذه المعاني الصريحة ، طبعا جوابكم نحن نخلط ونستدل بالحق لنثبت الباطل ، وحجتكم دائما أن الشرع يجوز فيه كل شيء ولكن الشعر لا يجوز أن يخرج على الآداب العامة والأخلاق باستخدام الألفاظ التي لا تليق بأخلاقكم العوراء ، طبعا هذا لم يكن في العصر الأقرب للإسلام العصر المتنور بل في عصرنا عصر التكفيريين وعصر القتلة واتهام المجتمع بالجاهلي ويحق قتل حتى الأطفال والنساء والعجائز طالما أن الغاية إقامة شرعكم الذي تعتقدون أنه أمانة حكرا لكم من الرب ، ربكم وحدكم ، وكأنكم نسيتم أنه رب العالمين لا ربكم وحدكم مثلكم مثل (أتباع يهوَه _رب الشعب المختار _الخاص)
لا نحاكم اعتقادكم فلكم ما تعتقدون نحن هنا في حضرة الشعر الذي تأبون أن تأخذوه على محمله لتنحرفوا بنا إلى مسألة أخرى لتقمعونا بها مسألة الدين وكأنكم تعتقدون أن الدين سيف سيقطع رقابنا إن لم نر ما ترون وإن لم نؤمن بما تؤمنون وكأنكم تقولون لنا إن الإسلام ما نعتقده ومن لم ير ما نرى فهو كافر ومصيره الغضب وبئس المصير
لقد طُرح عليّ سؤال لماذا تقول نحن وأنتم ؟ وأجيب هنا نحن ليس طائفة سياسية ولا مذهبية دينية ، نحن أي أصحاب المفاهيم الشعرية الذين لا يحاكمون الشعر كما يحاكمونه ولنا أجدادنا في الشعر العربي وعلى نهج رؤيتهم الشعرية نسير لا تقليدا مبتذلا مكررا كما يفعل المقلدون بل بروحية الشعر الذي لا يقف بوجهه حاجز من قيمكم الجامدة شعريا ، نعم هل قرأتم عن هذه الأسماء ، إنهم يكتبون الشعر العمودي وهم تراثنا وأجدادنا في الشعر من امرئ القيس الزاني الأجمل شعريا ، وشعراء الجاهلية حتى نقائض جرير والفرزدق البذيئة أخلاقيا ودينيا وما فيها حتى الوليد بن يزيد حتى الحباب وأبي نواس وبشار الزنديق وأترابه ومن جاء بعدهم من أبي تمام والمتنبي وأبي العلاء وصولا إلى شعراء الحداثة الزنادقة حسب مشايخكم الأزهري منهم والوهابي ، لماذا لا تحرقون كعادتكم دواوين الشعراء العرب القدماء أولا وتحرقون كتاب الأغاني لاحتوائه على آلاف الكلمات التي تخدش حياء طهارتكم الأخلاقية (لا طهارتكم الفقهية فهناك أنتم لا حياء في الدين) ، هل فعلا ستحرقون هذا التراث العظيم كالإمتاع والمؤانسة وطوق الحمامة والمستطرف في كل فن مستظرف والعقد الفريد؟ إني والله لأخشى من أحكامكم لئن صار الأمر إليكم أكثر من هذا فأخشى من اجتهادكم حتى في إلغاء سورة يوسف وقد طرحه بعض من مشايخكم سابقا
هذه هي العقلية التي تفهمون فيها الشعر والأدب بعمومه وصولا إلى الفكر الذي ليس مجالنا
وعندما تصل الحالة بكم إلى تقزيم الشعر إلى هذه المفاهيم وتشريحه بالبلطة وليس بأدوات الشعر فإنكم أقل من أن تفهموا مدلول البكارة وقد وردت بأم كتب العقيدة وأقل من أن تتقبلوا معنى الفرج وكأنه جاء من لغة العم سام وأقل من أن تفهموا الرمز الشعري لحرفي (الشين والعين) في القصيدة والحوار بينهما كحرفين فقط على الأقل في ذلك المقطع وأن العين تكون مطموسة حين تقع في وسط الكلمة ، إإلى هذا الحد أرى أنكم أنزلمتم المستوى لأضطر أن أشرح لكم وما أسخفني حقا في مجاراتكم بهذا الشرح ولمن أشرح ؟ لمن يقولون ما قالوه في سخف الفهم وانحطاط المستوى والقراءة كشعر وكأنهم يقرؤون عقدا بين مستأجر ومؤجر الذي من شروطه التعيين والوضوح ، حقا شر المصيبة ما يضحك .
والحديث يطول حيث أني لم أسمع نصيحة الأخ الشاعر خالد الجبور المحترم المؤدّب ( أنا غير مؤدّب ) (اهنؤوا) ولا يهمني مقياسكم ، أنا من هذا الشعب الذي يسمّى أبناء الأزقة والشوارع الخلفية كلماتي مثل كلماتهم وألفاظي من معجمهم نفسه وهذا لا أستخدمه عند الغضب فقط بل في كل آن ولذا دون أن أتحرج البتة يأتي في شعري وكأنه انعكاس لي وللشارع ولأبنائه الذين لا يعتبرونني فوقيا ولا متفيهقا ولا لابسا زيف الأخلاق التي تلبسون
أنا ابن الشعر العربي الجميل الذي يسير خارج سياقكم ولا أحفظ من هذا الشعر إلا الشعر الذي تسمونه بذيئا لاستخدامه بعض الألفاظ التي لا تستخدم إلا في مخادعكم (حلالا) ولا أجد في ذلك غضاضة الشعر هو الشعر المهم كيف يستخدم الكلمات النابية ويحولها إلى كلمات مليئة بالحرارة الشعرية إن رمزا أو تصريحا
ولو اتسع المجال لذكرت لكم (لتثقيفكم) أجمل الأبيات الشعرية التي استخدمت الألفاظ النكاحية واللواطية والتي تسمى الآن الجنسية والشاذة
والشعر العربي الحديث بأقطابه لم ينحُ هذا المنحى في الشعر إنما نحا المنحى الآخر وهو استعمال كلمات الجلالة أحيانا برمزية وأحيانا صريحة
كما فعل تصريحا محمود درويش حين قال : يا ألله جربّناك جربّناك
وكما فعل أدونيس ترميزا: الله والشاعر طفلان ينامان على خد الحجر
أما من أهم الشعراء الرائعين في استخدام البذاءة وتحويلها إلى شعر يفوق بجماله ما قاله الأجداد فهو مظفّر النواب وكلكم استمتع حتى الشبع بقصائده البذيئة إلى حد الوقاحة كما تصفون
تعرفون ما أعنيه :
(ماذا يدعى استمناء الوضع العربي وتعريص الطرق السلمية)
و .. شارك في الحلّ السلميّ قليلا أولاد الـ(....) كيف قليلا ؟ نصف لواطٍ يعني ؟
أليس الشاعر مظفر النواب مبتكرا في هذه الصورة وقد فاق جده أبا نواس
اهنؤوا فإن الشعر ماض بمئات الطرائق والطرقات دعوا لنا طريقتنا ولن تهمنا قطعا طرائقكم إلا بقدر ما تكون شعرا خالصا أي شعرا نفثته الأبالسة أو الخيالات التي تصوّفت فاجتازت الوسيط واتحدت بخالقها كأحسن ما يكون من الشعر على ألسنة الصوفيين العظماء .
----------------------------------
وهذا ما سبق أن كتبته في مكان آخر يبدو أنه (طالح) في هذا المقام (إذ بت أكره كلمة (صالح) لأنكم تسحبونها على الشعر) 2-5-06
--------------------------------------------------------
2

السلام على من لم يتبع الهدى في الشعر
مدخل:
هنالك في الأدب أدب الأساطير المليئة بواقع الحياة ، والصريحة كل الصراحة في تسمية الأشياء دون مواربة فهل تيسّر لمستنكري بعض التعابير باسم الجمال الأخلاقي قراءتها
نحن نصرّح دون خوف من أهل السياط و(المطاوعة) أننا نعتبر الأدب الوثني العراقي وأدب الهلال الخصيب عموما والأدب الفرعوني جزء من تراثنا نحترمه ونجله مثله مثل كتاب الأغاني وكتب الجاحظ وأبي حيان التوحيدي والعقد الفريد وحتى ابن الروندي وشعراء الزندقة
وهذه الأمهات في الأدب البشري العظيم تزخر بكل ما يسوء وجوه حملة المفاهيم القاصرة في الشعر
مفهومنا في الشعر مفهوم تخليع المسامير لا تثبيتها مفهوم صدامي لا مفهوم إمّعي
نحن نبحث عن اللعنة لا عن الرضى
(نحن نكتب بالحيض الدم الفاسد ودم الخصب والشباب لا دم اليأس المنقطع من الأرحام العقيمة .)إشارة لقصيدة دار حولها خلاف
وليكن هكذا دون رمز ودون خلفيات الأساطير في هذا المفهوم
ليكن بصراحة اللاحياء في الشعر كما اللاحياء في فقه الطهارة
----------------------------------------------------------------
شعراء الأدعية والأذكار

نحن لا نكتب الشعر لندغدغ حواس السلفيين ولا الرجعيين ولا المتخلفين ولا العائشين عيشة عنكبوتيّة في قُرَن النصوص الماضية (النصوص) التي فلحت أرضها البكر وطبعت إبداعها الحديث آنذاك وبدل أن تحفّز على الإنطلاق جمّدت المواهب حولها كالفراشات فما فعلت مواهب الشعراء الإسلاميين على مدى الحقبة الإسلامية إلا تفاسير وتضمين واستظلال ولم تبدع في الشعر وها هي الحقبة الأولى أضعفت الشعر عند جرير والفرزدق كلما التزموا المفاهيم الإسلامية ووظفوها شعرا وحلّقوا شعرا كلما برزت ذاكرتهم الجاهلية في القصائد لأقول إن الشعر كلما وظّف توظيفا إيديولوجيا هبط إلى قرار التبشير والنقل والتضمين والإعلام والخطب الدعائية وابتعد عن الشعر الحقيقي الذي هو الخلق وليس الصفصفة والعمق وليس السفسطة والفذلكة والبديع والمحسنات
وظل الشعر كما يقول الدارسون في أوائل الإسلام هكذا حتى جاء المحدثون وأبرزهم بعبثه كان أبو نواس الذي خلّص الشعر من حوشي الكلام وبداوته إلى إرساء قيم بغداد المدينة العصرية الحديثة وتبعه من تبعه فكان المحطة الأولى وتتابعت الحداثة منذ ذلك الحين ولست معددا أسماء الشعراء المولدين والحداثيين ولكن بإمكاننا أن نذكر أبا تمام والمتنبي وأبا العلاء المعري والذين تنحني جباه السلفيين أمام شعرهم وخروجه على معاييرهم الإسلامية ولا ندري لماذا ألأنه من الماضي ولكونهم متعلقين بالماضي أكثر من الحاضر والمستقبل أم لأنهم ينظرون بعين واحدة فما هو مسموح لإبي العلاء والمتنبي وأبي نواس وغيرهم غير مسموح لنا كوننا لا نكتب المقفى
لعل هؤلاء القاصرين لم يقرؤوا سبب قتل المتنبي الذي كان لهجائه الإباحي للسيد المحترم ضبّة أستغرب كيف لم تمحَ هذه القصيدة من تاريخ المتنبي كونها احتوت على كلمات تخدش حياء العرب البدو والعرب المتأسلمة
وأستغرب كيف لم تحرق أمهات الكتب العربية لاحتوائها على أكثر بكثير مما جاء بقصائد المتنبي وأبي نواس وغيرهم
والجواب فقط : أجدادنا كانوا متجذّرين بالحياة ومفاهيمها والإسلام خادم لحياتهم وليسوا هم خادمين له فحسب
بينما الأحفاد وأقصد أصحاب النظرة الوهابية والأخوانية ومن نبت في مدارسهم لا يفرقون عن حركة ابن لادن إلا أنّ تلك اتخذت القتل الذي بداعٍ والذي بدون داع سبيلا وهذه اتخذت القتل الفكري وقتل الحرية للفرد ويحاولون قتل المجتمع متى تمكنوا ونجزم بهذا لمعرفتنا المصدر الفهمي الشرعي لما تنطوي عليه حركتهم .
إنهم قتلة . .
كل من يقتل فكرة قاتل وكل من يقتل حرية قاتل وكل من يريد أن يحدد للآخرين كيف يفكرون وكيف يتحدثون وكيف يكتبون وماذا يعتقدون وبما يكفرون قاتل قاتل قاتل .
هاتوا لي شاعرا عربيا كبيرا على مرّ تاريخكم وهو يؤمن بما تؤمنون ،
كل شعرائكم الذين تعتزون بهم ممن يتوافق مع رؤيتكم الإسلامية هم شعراء الدرجة الثانية وكثير عليهم الثانية من الواعظ الشعري الكبير القديم أبي العتاهية إلى الثائر الشعري الإسلامي الأخير أحمد مطر الذي إن تميز فهو تميّز بجرأته السياسية الدعائية التي لا تساوي في الشعر شروى نقير ولكن تدغدغ قلوب المؤمنين ليس إلا وقلوب المؤمنين لا النخبة بل التبّع وهي الوجه الآخر للغوغائية العمياء من الجماهير القومية العربية .
ما من شاعر عظيم بمفاهيم أهل الشعر وليس أهل الدين إلا وخرج على مفاهيمكم الإسلامية المتزمتة شعريا .
والمتنبي أيها السلفيون انتبهوا لاسمه فهو اعتبر نفسه الـ( لا ) بعد خاتم الأنبياء ,اظنكم تعرفون القصة ( حين سئل عن تنبئه وأن هناك حديثا يقول (لا نبيَّ بعدي )(وكيف قلب الكلمة نحويا بقوله : لا . . نبيٌّ بعدي) ولم يقلها عبثا فهي (لا) الرفض لما تفهمونه وتؤمنون به وهو (المتنبيّ) قولا وشعرا وفعلا , هكذا قال وهكذا طؤطئت الرؤوس السلفية والشعرية أيضا أمام شعره وخروجه على تدينكم الشعري .
وما أعظم أبا نواس الذي لم يخش من إقامة الحدود عليه إذ تغزّل لا بالغلمان فقط بل بالتلذّذ في اللواط والخمر أم الموبقات على ما يفتون .
وكم بورك شعره عند الأجداد المنفتحين وكم درّس شعره في حلقات المشايخ في مساجد بغداد وحواضر الإسلام عندما كان الإسلام دين الحياة لا دين الداعين للموت والتخلف والشعر المقفّى الملتزم بالأخلاق .
وهل أبو العلاء المعري كان شاعرا مؤمنا درويشا صفّافا للتفعيلات ونظّاما للمواعظ التي تصلح لمنابر الخطباء يوم الجمعة ؟
أم أنه أعاد النظر بكل ما سبقه من معتقدات وقيم إسلامية وغيرها فهل قرأتم أيها الجامدون ؟
وأين أنتم من فكر الصوفية ذي الإيمان الخارج على سلفية التبعية والتوجه مباشرة إلى الله المطلق ليتحدوا به كأن لم يرسل نبيا .
والشعر الصوفي أليس خروجا على سلفية النقل والدوران حول النص بعقلية المفسِّر الذي كان ركيزة للسلطة بكل أبعادها .
وكم قُتل صوفي لشعره وكم قُتل ثائر بشعره حين يصل الشاعر إلى أن التصريح برأيه الديني شعرا فوق معنى حياته التافهة مع هؤلاء .
أما ما يُتَمَسْكَنُ تحت مظلته من شعر وعظيّ أو فقهي أو حتى مدحيّ فهو نظم في الشعر لا يرتقي أن يحتذى كمثال في الشعر من بردة البوصيري إلى معارضتها الشوقية إلى كل نظّامي أناشيد الاحتفالات بالموالد التي يستأهل عليها شاعرها كمّية أكبر من الملبّس وبيض الحمام المحلّى .
لذا أيها الشعراء المتعاطون للشعر الإيماني لتتقربوا به زلفى إلى الله .. دعوا الشعر فإن كتب الأدعية المسجوعة تملأ أرصفة الشوارع في كل المدن الإسلامية
اجعلوها ملاذا لقرائحكم وزيدوا عليها بمصطلحات العصر كأن تقولون :
اللهم احرق ابيستمولوجيا الشعر الحديث وأنطلوجيا الشعر المترجم
وقصيدة النثر ما ظهر منها وما بطن يارب الشعر المقفى
واحرق اللهم المشرقي أدونيس والمغربي محمد بنّيس
ونجِّ اللهمّ شعراء الحركات الإسلامية واغفر لهم تفعيلاتهم الحديثة (الاضطرارية)
أللهم لا تهيّئ للشعر الإسلامي من يتبنّى قصيدة النثر لا على طريقة التغريب ولا على طريقة النفّري الضال المضل .
أللهمّ ثبّت في ذاكرتنا فتاوي نواقض الإيمان
وامحُ قصيدة قارئة الفنجان لأنها من التنجيم
يا من تقول للشعر زلْ فيزول يا رب (المسلمين)
بعد أن كنت رب العالمين .

29-4-2006






 
قديم 02-05-2006, 10:35 AM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
عيسى عدوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية عيسى عدوي
 

 

 
إحصائية العضو







عيسى عدوي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى عيسى عدوي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عيسى عدوي

افتراضي

الأخ العزيز شاهر
الأخوة الأعزاء جميعا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد سعدت بهذا النقاش لسببين أولهما قد أتضح الان بعد أن قام أخي شاهر بنقل ردوده الى مكان واحد ليسهل الرد عليها ومناقشته في ما أورد من موقف واضح لا لبس فيه . فقد عبر عن نفسه بما يحس ويعتقد ويمارس ...
أما السبب الآخر فهو لأنني كنت أنتظر أن يشارك أخي خالد في النقاش الدائر في منتدى الشعر الموزن حول الشعر العربي المعاصر ...وهاهو الآن في ملعبه ..ولن يقف بين المتفرجين .
لقد اجاب هذا النقاش المحتدم على سؤال مهم من الأسئلة التي طرحت ..عن دور الشعر العربي المعاصر في حياة العرب المعاصرين ...وارجو أن لاأكون جرحت شعور أحد بتسميته عربيا إن لم يكن يشعر كذلك ..ولكنني سأفترض أننا عرب ..وبحسن النيه صدقوني فلقد تبين لي أن للشعر دورا كبيرا في حيتنا نحن العرب وما زال ...بارك الله فيكم ..فهذا جواب ..حصلناه
أما السؤال الثاني الذي اود الأجابة عليه ...فهو موقف الشعراء العرب المعاصرين من التراث الثقافي والديني والحضاري لهذه الأمه ...وهنا أعتذر مرة أخرى إذا كنت جرحت شعور من لا يعترف بوجود مايسمى بالأمة العربية ..بل يحن الى مرحلة ما في عالم ما قبل العرب ...
وأبدأ هنا بنظرتي المتواضعه الى تراث أمتي العربيه ووعائها الحضاري النابع من أعماق رحمها
متسلسلا من أعماق التاريخ الشفوي والمكتوب على الرقم والمسلات والألواح وأوراق البردي وجلود الماعز الى خاتمة الرسالات ...والكتاب العزيز ...لا أنظر خلفي إلا بمقدار ما أتثبت في موقعي في مرحلة الأنكفاء أما عدو خارجي أو داخلي و أنطلق الى الأمام صانعا للمستقبل منسجما مع ذاتي وهويتي ..مؤمنا أن حركة الزمن الى الأمام ولن تعود إلى الخلف ...
هل اتعامل مع تراثي الحضاري المتمثل في هذه الأيام بإطاره العربي الأسلامي من موقع التقديس أم من موقع الرافض له جملة وتفصيلا ..أم من موقع المنتقي بمزاج ...
أعتقد أنكم تتفقون معي أن أمتنا العربية تمر في مرحلة من التخلف والهزيمة العسكرية والسياسية والفكريه ..بلغت حدأ مأساويا تشرذميا تفتتيا واضحا للعيان ...حيث عدنا الى مرحلة الأستعمار العسكري المباشر ..وهو السلطة القامعة أيها المحترمون ...وأرجو أن لا يغيب هذا عن أذهان الثورويين العرب ..القائلين بتحطيم كل سلطة داخل مجتمعهم ..وأخص هنا بالذكر شعراء العرب الأفذاذ ..وأول سلطه في الشعر هي اللغة ...وبما أنها عربية فيا للويل ..ولغة القران ..فيا للمصيبه ..
فلنبدا بتحطيم اللغة إذا ...لدينا العاميه ..في كل قطر ..فلنركز عليها ..فهي أقرب للجماهير ...ينسون ان نسبة الجهل والأميه في مجتمعاتنا من أكبر النسب في العالم ...لا بأس نحن نتحدث لغات الخواجات وثقافتنا لاخوف عليها سنثريها بكل جديد ...أما الجماهير فلها الله ...وأبو النواس ..
ولكن للأسف لا نستطيع الخروج من لغة الضاد ..فماذا نفعل ....فلنفرق إذا من التعامل على مستويين ..المستوى الفكري ..والمستوى الشعري ... على المستوى الفكري لدينا مشكله المعنى والمصطلح ..ولا نستطيع بين يوم وليله أن نوقع الطلاق بين اللفظ والمعنى ..ولكن لنبدا بالأنزياح ..
ولنحاول أن نجعل الكلمة مستقلة عن المعنى المتوارث ..ونعطيها أبعادا جديده نخلقه نحن في مرايا التخيل الشعري ..وهنا جبهتنا الحقيقية ...المستوى الشعري ...حيث لاقيود تراثيه أو ثقافيه أو لغويه ..أو شكليه ...فلنحطم الشكل والأيقاع أولا ...لنخلق اشكلنا الخاصة دون حسيب أورقيب
لنجعل الكلمات تولد معانيها بنفسها ..لنحطم المقدس ..ولنتغنى بالقبح ..لنقلب المفاهيم ..فهذه هي الثوره ...فلنحطم قيودنا لنتحرر من هذا السلام الرابض عل صدورن من 14 قرنا ...تخلفنا فيه ..حتى صرنا ننسب الى حثالة الأمم ...ولو تركنا على وثنيتنا ا..لكنا من المبدعين ..أصحاب العيون الزرق ..ألذين يزوروننا الآن ....مشفقين على حالنا ...يحاولون أن يساعدونا في التحررمن ظلم العرب وتخلفهم ودينهم وتراثهم المقيت .....فلنحطم هذا النظام العربي ..فهذه فرصتنا ...الشعر ديوان العرب ..فلنبدأ به ..العربية لسان العرب ..فلنقص لسانهم ..فيلثغون مثل ألخواجات ..الأسلام دين العرب وهو سبب تخلفنا ...فليذهبو به ويرجعو الى صحرائهم .....ونحن سنعيد .. بعلا ...وحدد...ومردوخ

ايها الأحبة ...فلنتصارح ولنسم الأمر بأسمائها .
....هل نحن عرب
ما هي لغتنا
ماهو إطارنا الحضاري
نعم نحن عرب ..ولغتنا هي العربيه ..وإطارنا الحضاري ...هو الأسلام ....

أهلا بكم في هذا الأطار .....أما ماسواه ..فلكم دينكم ..ولي دين ...وهو الأسلام







التوقيع

قل آمنت بالله ثم استقم
 
قديم 02-05-2006, 01:58 PM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
شاهر خضرة
أقلامي
 
إحصائية العضو






شاهر خضرة غير متصل


افتراضي السياسي أم الشعري

أخي العزيز عيسى عدوي
تحية لانفتاحك ولباقتك وسعة صدرك
ما طرحته من تساؤلات مجاب على أكثرها ضمنيا من قبلك
ولكن أي أخي العزيز وأنا أتكلم عن نفسي فإن كان السؤال موجه لي
فأقول شعريا قد أوضحت تراثي العربي شخصيا وأبنت مفهومي الشعري وكما أنا في مفاهيمي الشعرية أكتب الشعر سواء باللغة الدارجة أو باللغة الفصحى ولا فرق عندي سوى ما تتطلبه حالة الشعر وحضرتك بها أدرى فأنت أيضا شاعر تكتب باللغتين الدارجة والفصحى
أما بشأن تحديد الهوية
فأذكر هنا ما قاله أحد المؤرخين الإنجليز عندما سئل عن أمته هل هي سيكسون أم إنجليز أم نسيت تعداد التفاصيل فقال أنا كل هؤلاء
فأنا إنسان أولا ومولود في سورية لغتي العربية بشقيها العامي والفصيح
لا تهمني القومية لا ما تسمّى العربية ولا القومية السورية التي آمنت فيها أيام الشباب ورجعت عنها ولا تعنيني القوميات الآن مهما كانت إنسانية معولمة أو شوفينية فرعونية
كل ما يهمني هو لغة الشعر الشعر الصافي من أي لغة جاء وبأي لغة كتب المهم أن يصلني بطريقة ما مترجما أو عربيا فصيحا أم عاميا
الشعر الذي يهمني شعر الذات الفردية بشرط الإبداع
كما لا أكترث للشعر القومي أو الشعر السياسي إن لم يتحقق فيه الإبداع من وجهة نظر شخصية جدا
وأنا لست منظّرا في الشعر ولا حتى شعري أطرحه كنموذج
فقط أنا مقتنع أن أكتب قصيدتي كما أنا وأمضي أحبها من أحبها وشتمها من شتمها , ولكن ما أثارني ويثيرني دائما هؤلاء المحرّمون والمفتون حتى بات كل شيء في الإسلام حراما على الهامش بما أنك أثرت شجوني
(لقد عشت في السعودية عقدين من الزمن حتى زهقت من تحريماتهم ولا تغضب مني إن قلت لك عن فتوى تحريم أن يكون الرجل بائع في محل يحتوي على لباس النساء الداخلية وحرام على من هو دون الأربعين أن يكون بائعا في محل ذهب بدعوى أن الزبائن كلهن من النساء)
هذه هي عقلية التحريم وهذه هي عقلية مثقفي الشعر الإسلامويين وهؤلاء الشباب الذين يعتقدون أنهم هم في اهتمامي فقط خاطئون فأنا أكتب واضعا في ذهني التيار برمته لا هشام الشربيني الذي فطرته الشعرية بالتأكيد فطرة نقية وسليمة ولطيفة أيضا ولكن يبدو أنه شيخ ويريد أن يخطب علينا خطبة الجمعة الروتينية بكليشتها كبداية ونهاية ويستصرخ الأمة الإسلامية لقطع لساني
ماذا لو قلت لك أيها العربي المسلم إن من تخاطبه مسيحي سوري
أو قبطي مصري وليس مسلما
ماذا لو قلت لك إنني يزيدي كردي عراقي ولست عربيا ولكن أحمل الهوية العراقية كمواطن
ماذا لو قلت لك إنني من عبدة الشيطان وفي سوريا فئة تعبد الشيطان لا كصرعة حديثة جاءتنا من الغرب بل طائفة من طوائف سوريا التي عندها معتقدها ومعابدها
ماذا لو قلت لك إنني درزي لا أومن بمحمد نبيا ولا بالقرآن إماما وعدد الدروز في سوريا وفلسطين والأردن ولبنان يصل إلى أكثر من مليون ونصف وهم مواطنون وعرب أقحاح
ماذا وماذا وماذا
هل تطبّق عليّ مفاهيمك الإسلامية وأنا لا أومن فيها أصلا
المواطن غير المسلم عُدّ ذمّيا في وقت من الأوقات بعصر الدولة الإسلامية المنتصرة
ولكن على من تفرض دينك ومعتقداتك في هذا العصر ومن يقبل معك أن تطبق عليه أحكام الشريعة وهو غير مسلم ، في أي عصر تعيش حملة هذه الأفكار وفي أي منطق يفكرون ، لماذا نريد أن نلغي معتقدات الآخرين ونفرض ديننا وحراماته وتعصب العقيدة النجدية على الشعب الذي ليس كله من هذه الطائفة ، لماذا لا نفكر بالأخوّة الوطنية تحت مسمى المواطنية التي تساوي بين الجميع في دستور يتفق عليه الجميع كمواطنين لا كأكثرية سنية في سوريا وأكثرية شيعية في العراق وهلم جرّا ، تلك هي العروبة ؟ أم ذلك هو الإسلام والإخوان يقولون الحاكمية لله ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون , البشر في القرن العشرين ليسوا قطعانا عند المسلمين السنة في الوطن العربي ، والوحدة العربية باءت بالفشل والتيارات الإسلامية تطرح الأمة كمعتقد لا كأوطان وتدعو إلى الوحدة الإسلامية وعودة الخلافة ولو حتى على طريقة السلاطين العصملّية ، فهل بعد هذا لا واقعية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
_________
أخي عيسى كنت أعتقد أنني في موقع تحت مسمى منتدى الشعر المنثور أو الموزون وما كنت أعتقد أن المكان لقرّاء الفواتح والصمديات في مفهومهم للشعر وأنا تألمت لا بشأن قصيدتي (نفيسة) ولا بشأن أنها لم ترق شعريا لأحد ما . . تألمت عندما دخل الشيخ الأقلامي (ومشرف يا بعد عيني) إلى قصيدة جدران مسمولة بالصور للدكتورة الشاعرة نفيسة الهادي وقال لها إذا القصيدة تقصدين فيها زوجك لا بأس وإلا فأنت إسلاميا والعياذ بالله إلى آخر التعابير المشايخية ، هل هكذا يفهم الشعر وهل هكذا . . وهل مطلوب من شاعرة أن تقول للمشايخ من تقصد بقصيدتها وإذا كانت القصيدة مهداة لي فهل مطلوب مني توضيح من أنا وما معنى اسمي في الإهداء وهل هذا في صلب القصيدة والشعر أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟
لو قلت إنها زوجتي هل يتهمها في فضح أسرار الزوجية وإذا قلت إنها شاعرة لا تعرفني سوى في الأنترنت هل يتهمها في شرفها ما هذا الدرك المنحط في فهم الشعر ؟؟؟؟
لماذا استعمل أنفه في معرفة الخبايا وهي ليست من الشعر في شيء
وهل هذا نموذج للمتأسلم
لقد صرفت من وقتي ووقتك كثيرا في هذه التفاهات التي نسيت نفسي وأنا أذكرها
أنا دخلت الموقع وفي ذهني أنني شاعر وحسب لم أدخل مسلما أو علمانيا أو كافرا ، وإن كان يريد أحد من هؤلاء المشايخ سحب اعتراف مني ليقيموا علي حد الردة أو ليطلقوا زوجتي مني فإني أقول تعالوا والله لقد مللت من زوجتي ومستح من تطليقها فأعينوني على ذلك بأن تسنبطوا كفري أو ردتي أو خروجي عن الإسلام من شعري وما أسهل عليكم ذلك وأنا لا أخاطب هؤلاء الأغرار فهؤلاء يتدربون على التكفير وعلى استعمال الشرع وليسوا بهمي بل همي أقطابهم أصحاب الفضيلة المفتين من أمثال القرني والعواضي وأضرابهم الأزهريين .
هؤلاء أتباع ابن تيمية بفتاويه المعروفة التي من جملة ما أحلت أحلت دم الشيعي (يعني الشيخ حسن نصر الله وحزب الله) مثلا دمهم مباح شرعا لكونهم شيعة هكذا أفتى ابن تيمية وهكذا أفتى أبو مصعب الزرقاوي بقتل الشيعة
أي هوية يا صديقي وأي أمة وأي لغة
في النهاية أنا شاعر قرأت ما تيسر لي من ثقافات العالم وليس الثقافة العربية حصرا وأستفيد منها جميعا وعندما ألتقط بلحظة الكتابة الأبدية فكرة أو صورة شعرية أضعها لأنني أعرف أن هذه اللحظة لا تتكرر , سواء غضب المشايخ أو باركوا وسواء وجدت قبولا أو لعنا فكلاهما عندي سيان
لقد رفضتْ سوريا الرسمية باتحاد كتابها شعري العامي فقبلتني مصر والأردن وتونس وعندما جاءهم شعري العامي مترجما من لغات أخرى منحوني لقب شاعر سوري
وأنا يا صديقي شاعر ولكن لست شاعرا سوريا لأن الشعر ينتمي للغة وليس للجغرافية ومن هذا فأنا عربي باللغة الشعرية التي تتفق مع رؤيتي ولست عربي بالقومية السياسية ولو كنت أجيد غير هذه اللغة كما أجيد العربية لما كنت ترددت بالانتماء لأن الانتماء ليس قدرا حتميا دائما
اسلم يا أخي عيسى واعذرني على الذاتية الطاغية في حديثي وشكرا






 
قديم 02-05-2006, 02:55 PM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
عيسى عدوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية عيسى عدوي
 

 

 
إحصائية العضو







عيسى عدوي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى عيسى عدوي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عيسى عدوي

افتراضي

أخي الحبيب شاهر حفظه الله ورعاه
لقد قلت لك ..أنك فتحت عش الدبابير ولا بد أن ينالك من اللسع شيء شئت أم أبيت...وستكتب لك في سجل سيئاتك ...أخي شاهر ...لا اجدنا نختلف كثيرا في نظرتنا الى التنوع الثقافي والحضاري الذي تميزت به منطقتنا الجغرافيه ...وحملنا لهذا الموروث الغني والمتنوع ..وأجد أننا كذلك نتفق أن هذه الأمه ..وأن كنت لا تستسيغ تسميتها كذلك .فأنت حر فلتكن حورانيا إذا شئت ...نجدنا نتفق أن هذا الحضارة حافظت على نفسها من خلال جو من التعايش في مرحلة القوة والأقتدار ..كان فيه طبيبها بختيشوع وثابت بن قره ..وكان من قبله الأخطل يدخل على عبدالملك حاملا صليبه على صدره ..وأحيلك ألى صاحبك أبي حيان في إمتاعه ومؤانسته ..متحدثا عن النفر الثمانيه ..يجتمعون ويتسامرون ..فما بالنا اليوم نحاول أن نمسح الآخر من الوجود ...هل هذه هي سبيلنا الوحيدة لأثبات الوجود ..نفي الآخر ..هذا لا يقره عقل ولا دين ...فلنتفق إذا على إحترام كل منا للآخر ومعتقده ,حقه في الحياة وأن يكون له نظرة مختلفة عنا ...ولكن دون تشويه أو هجوم كاسح ..كما كان في مقالتك ..مع احترامي الشديد ..فهي لم تناقش الشعر ..ولكنها عممت وهاجمت وحاكمت وحكمت وأقصد بها المعنونه " شعراء الأدعية والأذكار " ..فلنعترف أنها كانت هجوما صارخا عاطفيا ليس فيه من الموضوعيه إلا قليل ..كونها إعتمدت على التعميم ...وقامت بألأسقاط على الزملاء المناقشين ..
وهنا جاء الرد محتقنا وعاطفيا أيضا ..وهذا متوقع ...فلنتصارح أخي الكريم ..وليبرز كل منا وجهة لنظري ..وأنا أؤكد لأخي الكريم وإخوتي الأعزاء ..أن ما يجمعنا أكثلر مما يفرقنا ..وسترون الدليل ..
أخي الحبيب شاهر ...أنا إنسان فلسطيني عربي مسلم ...أعتز باجدادي جميعا ...من باديرا ألأول الى جدتي سمير اميس الى جدي المسكين جالوت ...مرورا بمن تهود أو تنصر من بني جلدتي عبر العصور .. أفتخر بجدتي العذراء مريم ..وبالمناسبه فهي بلدياتي وكذلك بعيسى بن مريم الذي سميت بإسمه لأني ولدت بين عيد الميلاد وراس السنه ...ولكني اليوم أشهد أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ..فما هي المشكله ...هل أنخلع من جلدي ..حتى يرضى جدي تحتمس الثالث ..أم أحاول أن أرضي جدي ملكي صادق ..سامحه الله ..أنا سأتعامل مع واقعي المعاش وجغرافيتي تأتي أولا ..لأني كإنسان مأمور بعمارة الأرض التي أسكنها ...وهنا يجب أن أتعاون في المقام الأول مع من يسكن بجواري ..ويعيش على نفس الأرض ..فنحاول أن نتفق على منهج الأعمار ..فإن تطابقت أفكارنا فأهلا وسهلا ..ولإن لم تتطابق ..نغير الحكومه ...فأين المشكله ....
أخي شاهر وجدت أنه لا بد من هذه المقدمه ....حتى نصل الى نتيجه .....ولالنا عوده ....الى الشعر بالتحديد ...وهوسبب البلوى ....فحتى نلتقي ..لكم تحية







التوقيع

قل آمنت بالله ثم استقم
 
قديم 02-05-2006, 09:52 PM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
هشام الشربيني
أقلامي
 
الصورة الرمزية هشام الشربيني
 

 

 
إحصائية العضو






هشام الشربيني غير متصل


افتراضي


اقتباس:
هذه هي عقلية التحريم وهذه هي عقلية مثقفي الشعر الإسلامويين وهؤلاء الشباب الذين يعتقدون أنهم هم في اهتمامي فقط خاطئون
اقتباس:
هل تطبّق عليّ مفاهيمك الإسلامية وأنا لا أومن فيها أصلا
اقتباس:
. تألمت عندما دخل الشيخ الأقلامي (ومشرف يا بعد عيني)
اقتباس:
ما هذا الدرك المنحط في فهم الشعر ؟؟؟؟
اقتباس:
وأنا لا أخاطب هؤلاء الأغرار
بالطبع قام السيد المشرف بحذف مشاركتي إذ أنها تمس السادة الزملاء بينما يقف متفرجا أمام هذه الاتهامات الهوجاء والتي لا تخرج إلا من صدر مكلوم بات يعج بالتناقضات المتلاطمة تلاطم الخلل في فطرته المنتــَــكــَــسةِ والتي تقلب الحق باطلا والباطل حقا ..

بل إنني أرى الآن السيد خالد وقد علت قسماتِه كلُّ أمارات الرضا وجميع أنواع ابتسامات القبول والقناعة ..

شوف يا سيد شاهر :

أنا لست مراهقا منحرفا استمع في يوم إلى درس لعمرو خالد فانقلب رأسا على عقب فجأة , وأطلق لحيته , وقصر جلبابه , وباتت ملامحه مكفهرة , وبات أسلوبه متجهما يصب جل غضبه على كل منحرف بل ويكفره .. ولا أعيش منعزلا في بوتقة أو صومعة مغضيا عن كل الاتجاهات والأفكار .. فها هو ذا أحمد عبد المعطي حجازي وهو أشد منك خلخلة وضراوة في اللجج لكنه يقف أمامي مشدوها رافعا راية الاحترام ليقول لي : أنا لم أستمتع بحديث مع أحد منذ عشرين عاما كما استمتعت بالحديث إليك برغم أنني لا أزال مختلفا معك ..

ولست ممن تمر أنتَ عليهم دون أن تحط رحالك لتقف وتتعلم وتستفيد .. وها أنت ذا تزعم أنني لست في بالك بينما كلامك كله ثمراتُ نبتي وإن كان ثمراتٍ فاسدةً ..

إن القلوب الخاوية والعقول المسطحة لهي المرامي السهلة لكل رامٍ خبيث يود أن يفت في عضد أمتنا .. معتقدا أنه بذلك يمكر للقضاء على دين الله .. وبالطبع أنت ربما تسمع عن مكر الله ..

إن قاسم أمين ـ بالطبع تعرفه ـ كان شابا يافعا التزمت جوارحه عن عقيدة باتت سليمة سلامة إلف العادة .. بمعنى أنه لم ير الخبيث ليشعر بحلاوة الطيب .. وإنما كان يصلي مع الذين يصلون ويُلبس نساء أسرته الحجاب كما يرى الرجال في عهده نساءَهم يُلبسون .. ولما خرج إلى فرنسا وقابلته تلك الفتاة الفرنسية والتي وقع في حبها انقلبت عنده كل الموازين .. إذ أن العقيدة المهترئة يتضح قبحها أكثر ما يتضح أمام المطبات والعراقيل والتي نسميها في ديننا ( الابتلاءات ) ولا أعلم ماذا تسمونها أنتم في دينكم !! ..
وظل ينظر إلى فتاته المنفتحة نظرَ المغشي عليه من الانبهار دون أن يستطيع من شرفها اقترابا .. حتى أصـَّـلت في رأسه فكرة الانفتاح النسوي في العالم الإسلامي دون أن يكون هذا الانفتاح مؤثرا على الشرف والكرامة والعرض ..
وكذا فعلوا مع سعد زغلول والذي استطاعوا من خلاله أن يجهضوا ثورة التاسع عشر ليقلبوها من ثورة إسلامية عارمة شعارها لا إله إلا الله والتي كادت تطيح بالوجود الإنجليزي إلى ثورة قومية وطنية شعارها ( الدين لله والوطن للجميع ) .. ومن العجب العجاب أن ترى النساء فيها يخلعن النقاب وكأن الإنجليز هم الذين فرضوه .. ولذا سمي عندنا هنا في مصر ميدان التحرير بهذا الإسم إشارة إلى تحرير المرأة حيث تمت هذه المهزلة فيه .. وبالطبع قمعت الثورة بذكاء سعد وسذاجة الإسلاميين الذين كان جل إسلامهم إلف عادة لا شرف عبادة .... وأيضا ما فعلته المرأة الفلبينية على ما أذكر في صلاح عبد الصبور وما فعلته الفرنسية في عبد المعطي حجازي ... الخ الخ الخ
.................................. ( شتائم محذوفة )
فأراك تهجم على كل ما يمت للإسلام بصلة وتهجم عليَّ في مقال طويل عريض ــ كل هذا وأنا لست ببالك ــ هجوما عجيبا متهما إياي بالتزمت والتخلف داعيا إياي إلى ترك الشعر والالتفات إلى كتابة الأدعية مؤصلا فكرة أن الشعر لا علاقة له بالدين .. وإذا ما ارتبط به خرج على الفور من منطقة الإبداع وألقي مهملا في مزابل التقليد الأعمى والنصح الساذج .. وهو اعتقاد لطالما يسود في أروقة شعراء الحداثة الذين اعتقدوا أن عبقرية المتنبي وأبي نواس وأبي تمام إنما ارتبطت بمجونهم وبعدهم عن الخط الشرعي , فأنت مثل من يعتقد أن النجاح في الدنيا لا يكون مع الالتزام ..

وبالطبع استندت إلى شاعر الشذوذ الجنسي أبي نواس قبل أن يلتزم ويترك خطه الشعري الذي أعجبك ..
وبالطبع يعجبك قوله :

دع الألبانَ يشربها رجالٌ=رقيقُ الحال بينهمو غريبُ
إذا رابَ الحليبُ فبـُـل عليه=ولا تحرج .. فما في ذاك حوبُ
وأطيب منه صافية شمولٌ=يطوف بكأسها ساقٍ أديبُ

وبالطبع يعجبك أيضا قوله :

أعاذلتي اقصري عن بعض لومي=فراجي توبتي عندي يخيبُ
تعيبين الذنوب وأي حرٍّ=من الفتيانِ ليس له ذنوبُ ؟
غُررْتِ بتوبتي ولججتِ فيها=فشُقي اليومَ جيبكِ .. لا أتوبُ

وبالطبع يعجبك منه قوله :

واشرب الراح ودعني = من صلاةٍ كل يومِ

وطبعا يعجبك إذ يقول :

واشربْ .. فُديتَ .. علانية=أم التستر زانية
ودع التستر والريا=ءَ فما هما من شانيه

وبالطبع يعجبك إذ يقول أيضا داعيا للتفلت :

باكر صبوحك فهو خير عتادِ=واخلع قيادك قد خلعتُ قيادي

وبالطبع يعجبك في قوله :

رأيتُ الليالي مرصداتٍ لمدتي=فبادرتُ باللذاتِ مبادرة الدهرِ

وبالطبع يعجبك حين قال معترفا اعترافَ الأحمق :

الراحُ شيءٌ عجيبٌ أنت شاربها=فاشرب,وإن حملتْكَ الراحُ أوزارا
يا من يلوم على حمراءَ صافيةٍ=صِرْ في الجنانِ ودعْني أسكنُ النارا

وبالطبع يعجبك حين قال لأحد غلمانه
ــ معايا في أحد غلمانه دي ؟ ــ :

أصبني منك يا أملي بذنبٍ=تتيه على الذنوبِ به ذنوبي

وبات يقتنص من كل الذنوب آملا في المتعة حتى قال :

نلتُ لذيذ الحرام منه=وناله الناسُ بالأماني


ولكن ترى أيعجبك منه إذا علمت أنه القائل :
ياربُّ إن عظمت ذنوبي كثرة=فلقد علمتُ بأن عفوك أعظمُ
إن كان لا يرجوك إلا محسنٌ=فبمن يلوذ ويستجير المجرمُ؟
أدعوك رب كما أمرتَ تضرُّعًا=فإذا رددت يدِي فمن ذا يرحمُ؟
مالي إليك وسيلة إلا الرجا=وجميل عفوك .. ثم أني مسلمُ
؟؟؟

وهو الذي كم كان يشتهي جلسة في المسجد الجامع ويبكي على ضياع مروءته حيث قال فيهما :

لن يخلف الدهر مثلهم أبدا=عليَّ .. هيهات شأنهم عجبُ

أم أنك لا تصدق ؟؟ لذا أقول لك ما قاله هو :

قل لمن يدعي في العلم فلسفةً=حفظتَ شيئا وغابت عنكَ أشياءُ


أرأيت كيف كان فاقد الثقة في الناس أجمعين .. والغارق في الذنب لا يتصور ملتزما .. ولذا فلا أعجب عندما يتهمني متهم بأنني أتستر خلف عباءة الدين , لأنني أعذره .. فإن من أسرف على نفسه في الذنب كالغارق في ظلمات الأعماق إذا أخرج يده لم يكد يراها , وإذ ذكر الالتزام أمامه لم يتصوره .. فكل الناس عنده مثله بل هو عند نفسه أفضل منهم .. إذ أنه الصريح الفصيح الذي تصالح مع هواه بينما يتلمس الآخرون نــُـصـَـيْفَ فرصة للإنحراف فلا يجدون ..
ومن هذا المنطلق الغاشم قال أبو نواس الحسن بن هانيء 763م. ــ 814م. :
( الجهر بالرذيلة خير من الكذب في الفضيلة )

إن أبا نواس ذلك الفقير المعدم الذي كان يميل إلى الحضارة الفارسية إذ أنها تناسب هواه الطليق .. ذلك الذي كان قميئا في شكله حقيرا في أهله لم يجد إلا أن يخالــِـفَ ليُعرف ..


كثير من الكتاب قال إن أبا نواس قد تاب في أخريات أيامه .. وأسأل الله عز وجل أن يمن عليكم بما من به عليه .. مع أن التابع أشد تطرفا من المتبوع ولذا نجد أبانواس يحن أحيانا إلى فطرته الأم ويشتاق كثيرا إلى الهداية بل إنه استغفر الله عز وجل بأبيات لم أجد لها مثيلا في هذا النوع من الأغراض ..









التوقيع

Hisham@Aklaam.net

Hisham_Elsherbiny@Hotmail.com
 
آخر تعديل خالد الجبور يوم 03-05-2006 في 12:12 AM.
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
جدرانٌ مسمولةٌ بالصور نفيسة الهادي التريكي منتـدى الشعـر المنثور 31 30-04-2006 08:31 PM
(نفيسةُ) شاهر خضرة ... عايدة النوباني منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 8 14-04-2006 10:58 PM

الساعة الآن 01:58 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط