الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-06-2011, 06:04 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
احمد العتيبي
أقلامي
 
إحصائية العضو







احمد العتيبي غير متصل


افتراضي كلينتون.. وعندما يصبح 'تزغيط ذكر البط' من شروط الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية

كلينتون.. وعندما يصبح 'تزغيط ذكر البط' من شروط الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية

سليم عزوز*
Fri Jun 10 20:06:28


مثل 'ذكر البط' بدت لي السيدة هيلاري كلينتون، والكاميرا تصر على أن تراقبها من القفا، وهي تعود إلي داخل البيت الأبيض، تمشي الهوينا، بعد مؤتمر صحافي مع ولي العهد في البحرين، أعلنت خلاله انحياز بلادها إلى أهل الحكم هناك، بما ذكرني بموقفها الشجاع بالانحياز للنظام في اليوم الأول للثورة المصرية، ومع ذلك غادر مبارك إلى شرم الشيخ.

هذه أول مرة تتعامل فيها الكاميرا مع المذكورة على هذا النحو، يبدو أنها كانت في 'يد عزول'، وكانت الكاميرا في السابق تصر على أن تركز على الوجه فقط، ناقلة للمشاهدين بقايا جمال أوشك أن يغادر (إلى جدة)..

هيلاري كانت ومنذ أن تولت مهام منصبها تبدو سيدة مكسورة الجناح، وكأنها لا تزال متأثرة بخيانة زوجها لها، لكنها الآن تبدو وقد تخلصت من هذه العقدة، نسيت التاريخ، لكن ربما لم تنس الآنسة مونيكا، التي تحرص على أن تقلدها، وفي آخر ظهور لها قبل سنوات ازداد حجم كريمة الأستاذ لوينسكي، وبدت 'كلبوظة'، وربما هذه الضخامة، التي تبدت وكلينتون تغادر المؤتمر الصحافي، ناتجة عن أنها في البيت الأبيض تأكل مع 'العميان'.

الكاميرا عندما كانت في يد المحب، كانت تركز على وجه هيلاري الهادئ، وعينيها الضاحكتين، والمرة الوحيدة التي لم تكن فيها عيناها تضحكان كانت وهي تعلن أن الحكومة في مصر مستقرة، فقد بدت قلقة على أحوال مبارك، كنز إسرائيل الاستراتيجي، على حد تعبير أحد القادة الإسرائيليين، فهل كانت قبل ذلك مثل 'ذكر البط'، لكن كاميرا المحب، لم تكن تقدم لنا هذه التضاريس؟.. على العكس من كاميرا غير المحب التي ركزت عليها من هذا الجانب فبدت وكأنها 'ذكر بط' تم 'تزغيطه' تواً، وبدت كما لو كانت ذاهبة لتعد 'حلة' ضخمة من 'المحشي!.

حقيقة لا اعرف، ولا أعرف لماذا تذكرت حينها ما سبق وقاله مقدم برامج باحدى الفضائيات المصرية الخاصة، في معرض اعتراضه على الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية في مصر، الذي رأى المذيع انه يفتقد شروط الترشيح لأنه لا يشعر بالفقراء، ولو عرف كيف 'تزغط' الفلاحة المصرية 'ذكر البط' لتأكد له أنه يصلح لحكم مصر.

يقال 'زغط، يزغط، تزغيطاً'، أي يتم دفع الأكل إلى فمه بقوة الدفع الخارجي. ومن تقوم بعملية 'التزغيط' فإنها تمسك بـ'ذكر البط' وتضع الحب في فمه، ثم تدفعه دفعاً للداخل بسبابتها، والهدف حتى يصبح في حجم هيلاري كلينتون، فيرتفع ثمنه.

عندما قال المذيع، الذي هو صاحب القناة، هذا الكلام أيقنت أنني استوفيت شروط الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية، وعليه قررت على بركة الله خوض الانتخابات التي لم يتم تحديد موعدها حتى الآن، وإذا كنا اعتقدنا أنها ستكون على نهاية هذا العام، فان الحملة الإعلامية التي تقوم بها الكائنات الفضائية، تدفع في اتجاه التأجيل للانتخابات البرلمانية والرئاسية، حتى تستعد لها القوى الجديدة، لأن إجراء الانتخابات الآن ليس له إلا معنى واحد، هو أن يفوز بها التيار الجاهز وهم الإخوان المسلمون.

وهذه القوى تجعلني أشعر بأن الانتخابات القادمة هي الانتخابات الأخيرة في تاريخ مصر، فقد سبق لي أن طالبت بأن تجري الانتخابات في موعدها وأمام القوى الجديدة خمس سنوات هي عمر البرلمان تكفي للاستعداد، والحصول على 'الكورسات' اللازمة في 'تزغيط البط'.. لكن لا أحد يستمع لي.

لا بأس، فإنني من هذا المنبر أطالب بأن يكون الاختبار عملياً للسادة المرشحين للانتخابات الرئاسية، وذلك للوقوف على مدى فهمهم الاستراتيجي لعملية 'تزغيط البط'، وسيكون مثيراً ونحن نشاهد كل مرشح وفي يده ذكر بط يقوم 'بتزغيطه' للوقوف على استيفائه للشروط الدستورية المطلوبة في مرشح الرئاسة، أما أنا فسأطالب بأن أقوم 'بتزغيط' السيدة هيلاري كلينتون، التي بدت لي وهي تصطحب ولي العهد في البحرين للداخل كما لو كانت 'ذكر بط' تم 'تزغيطه' بشكل يومي ولمدة عام.


التجليات السورية

كنت أتصور أن صاحب 'زنقة زنقة' هو الساخر الوحيد من بين القادة العرب، قبل أن نقف على إبداعات أهل الحكم في سورية، الذين تبين أن إنتاج الأخ العقيد معمر القذافي يتوارى بجانب قدرتهم على الخلق والإبداع.

وليس أدل على ذلك بما فعلوه مع قناة 'فرانس 24' التي اتصلت هاتفياً بمقر السفارة السورية في باريس بهدف استضافة السفيرة على الهواء مباشرة، وقد أعطوا في السفارة لمن اتصل رقم هاتف السفيرة، لتكتشف القناة الرصينة، أنها وقعت ضحية لوصلة عبثية، وكأننا أمام برنامج 'الكاميرا الخفية'!

في الموعد المحدد اتصلت المحطة بالسيدة السفيرة، التي أعلنت استقالتها احتجاجاً على المواجهات العنيفة ضد الثورة في بلادها، لتكتشف المحطة الفرنسية أن القوم صنعوا لها 'كميناً' يستهدف مصداقيتها.

مشهد لا يمكن أن يحدث ولو في أفلام الكارتون، وهو كاشف عن العقلية الحاكمة في الوطن العربي.

لقد تصايحت السفيرة على الفور بأنها لم تستقل وإنها لم تجر مداخلة مع 'فرانس 24'، وهي تظن أن الرأي العام سينصرف عن الفضائيات ولن يصدق حجم الجرائم التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه بعد هذه الواقعة، فات القوم في دمشق أنهم بما فعلوا انتقلوا بأدائهم إلى مرحلة المسخرة غير المسبوقة.

لقد قيل ان السفيرة بصدد اللجوء للقضاء لان هذه المحطة دفعت بمن انتحلت شخصيتها من اجل ان تقول هذا الكلام، وهو أمر لا يمكن ان تقدم عليه ولو فضائيات 'تزغيط البط'، فما بالنا بـ'فرانس 24'، لاسيما وان أمراً كهذا سيتم فضحه في اللحظة الأولى، وأهل الحكم في سورية هم أصحاب إبداعات جبارة، تغني عن اللجوء للفبركة والتأليف!

وليس أدل على ذلك من الحملة الإعلامية التي تستهدف التغطية على جريمة قتل الصبي الذي لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، بعد تعذيبه والتمثيل به حياً وميتاً. وقد تم تقديمه للرأي العام كما لو كان هو زعيم الثورة ضد النظام، وأنه كان يقود العمليات التخريبية.. شيء من هذا وصلني في رسائل متكررة عبر بريدي الالكتروني، وبشكل يوحي كما لو كان هذا الغلام الشهيد هو أبرهة الأشرم.

ومن تجليات القوم في سورية، هو محاولة الإيعاز بأنه لا توجد ثورة في البلاد ولا يحزنون، وأن الحاصل إما بتحريض من 'الجزيرة' أو بادعاء منها، وعليه فقد دخلت قناة 'دنيا' على الخط لتذكرنا بأداء نظام مبارك.

فعلى الرغم من أن قناة 'الجزيرة' لم تهتم بالثورة المصرية في أيامها الأولى، وبدأ اهتمامها بعد ثلاثة أيام، وبالتحديد في يوم 'جمعة الغضب' 28 يناير، إلا أن الطغمة الحاكمة في مصر، علقت التهمة في رقبة 'الجزيرة' وانبعث أشقاها وقال ان لديه معلومات أكيدة بأن الثورة سوف تجتاح الدوحة في 27 فبراير، وهو ما لم يحدث وإنما حدث قبل هذا التاريخ أن غادر مبارك غير مأسوف عليه.

'دنيا' قالت إن قطر تشهد ثورة عارمة ضد الأمير، وهو نوع من الإلهام لم يتأتى للأخ العقيد القذافي، ومن حسن الحظ أن قناة 'دنيا' لم تقرر بعد إحداث ثورة في فرنسا رداً على تغطية 'فرانس 24'!.

'دنيا ' هي قناة سورية خاصة، كانت معنا في أيام الثورة المصرية على خط النار، وكانت على اتصال دائم بي للتعليق على الأحداث، لكن في الثورة السورية كان أداؤها هو نفس أداء القنوات الخاصة في مصر، بما فيها القنوات التي يملكها السيد البدوي رئيس حزب الوفد، والتي كانت تسير على درب تلفزيون الريادة الإعلامية.

إن المشهد في سورية جدير باهتمام فضائية 'موجة كوميدي'.


مأساة تلفزيون الريادة

هذه أجواء ليست مريحة بالنسبة لي، فمنذ اليوم الأول لاختياره رئيساً لاتحاد الإذاعة والتلفزيون والدكتور سامي الشريف يتعرض لهجوم ضار من داخل المبنى، وقفت خلاله على الحياد حتى يتبين لي الخيط الأبيض من الخيط الأسود، إلى أن حدثت واقعة سعيه لإلزام مذيع بقناة 'النيل الثقافية' بإنهاء البرنامج الذي استضاف الإعلامية بثينة كامل، التي من الواضح أنها تحدثت بشكل لم يرض رئيس الاتحاد، وقد رفض مقدم البرنامج الاستجابة لأوامره ولإلحاحه، بل وأعلن ذلك على الهواء مباشرة!.

لقد اعتبرت في تصرف الدكتور سامي عَودَة بنا إلى عصور الظلام، ولهذا فقد أشبعته نقداً في هذه الزاوية: 'فضائيات وأرضيات'، ولأني أصبحت من أهل الخطوة (بالخاء وليس بالحاء) فكلما كتبت ضد احد طار في الهواء، وقرأنا الفاتحة على روحه الطاهرة، ولم تكد تمر أيام على نشر ما كتبت، حتى قال سامي الشريف 'فهمتكم.. فهمتكم' وغادر على الرغم من إعلاني أن عدم هضمي له ليس لأسباب موضوعية فأنا احسد 'قُصته' وشعر رأسه الناعم كالحرير، في حين أن شعري هو الخالق الناطق شعر الرئيس عمر البشير، وبالمناسبة لم اعد أفهم سر حالة الحبور التي تتملك الرجل، وكلما جلست أمام أي محطة لاستمع إلى نشرة الأخبار وذُكر اسمه، وجدناه يحمل عصاه ويرقص، وللدقة 'يتحنجل'.. وفي الصعيد فان الرقص للنساء، أما 'الحنجلة' فهي للرجال وان كانت الحكمة الشائعة تقول: 'أول الرقص حنجلة'.

أول مرة رأينا فيها البشير 'يتحنجل' وسط زغاريد النساء، كان عقب صدور قرار المحكمة الدولية بضبطه وإحضاره، فرأينا في ما فعل هو سعي لـ'كيد العزال'، وللمطربة الراحلة عايدة الشاعر أغنية معروفة عنوانها: 'كايدة العُزال أنا من يومي'.. والعزال، لمن لا يعرف هم الخصوم، ولفريد الأطرش أغنية ذائعة الصيت اسمها: يا عوازل فلفلوا'.. وقد غنتها هيفاء وهبي في برنامج تلفزيوني لتقهر منافسيها، ولا مبرر الآن لوصلات الرقص التي يقوم بها الرئيس البشير، فلم يعد هناك 'عُزّال' ليغيظهم، إلا إذا كان ما يفعله هو من باب التعود أو الاعتياد!

ما علينا، فسامي الشريف وبعد أن استقال استضافه يسري فودة على 'اون تي في' وراعني ان 'قُصته' لم يعد لها وجود، وروى مهمته الانتحارية بقبوله هذا الموقع ليجد نفسه مسؤولا عن تدبير رواتب 43 ألف موظف، وإدارة جهاز إداري مترهل، وخسائر وصلت لمليارات الجنيهات. وعندها أشفقت عليه، ولكن بعد أن فات الميعاد. وقد أيقنت ساعتها أن تلفزيون الريادة الإعلامية هو من ضلع اعوج، إن أردت أن تصلحه كسرته، أو كسرك، ولا حل إلا بتركه على ما هو عليه، فهو يحتاج إلى أن يوسد أمره للأخ العقيد القذافي ليطارد العاملين فيه 'شارع شارع.. دار دار.. زنقة زنقة'.


*صحافي من مصر






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط