ربما ترجع كلمة اسطورة نسبة الى سطر فهى الشئ الذى يستحق ان يسجل وتتناقله الصحف ليس فقط بين ابناء الجيل الواحد بل بين الاجيال المختلفة حيث يبرز الجيل الماضى مدى تاثره بشئ او تاثيره فى شئ ولكن دوما الاسطورة محورها شئ تكون نسجتها الخيال ولكن فى حقيقتها تقر واقع بشكل من الاشكال يدركه من يعيشه ولا يفهمه من اطلع عليه الا اذا كان بقدر ما لامست احاسيسه ذلك الواقع
اسطورة المقاومة ترى من صنعها هل صنعها من اعتدى فاجبر المقاوم على ان يبرز كل ما تتمثل فيه صفات الجبروت وان يستلهم المدد من نفسه ومن كل شئ وصولا الى استمداد المدد الالاهى الذى لا ينال الا بالاخذ بالاسباب حقا انه العدو المعتدى صانع الاسطورة فقد دله غروره على انه سوف يضع النقطة التى تكون ختام السطر ولكن ما لبث وتغير مجرى القصيد ليبرز للدنيا جيل يقاوم ليس هروبا من الالم ولكن يقاوم تلذذا بالعناد الذى لا تخلو منه نفس العازم ولا يفته بغى الجاهل الذى لا يزال مصرا على صناعة الاسطورة انها مشكلة المعتدى مع ذاته حيث انه خلق الاسطورة فى نفسه الى بلغ بها مراقى الاوهام واصر ان يقنع الاخرين بها هى الشئ الذى يخافه وهى الشئ الذى فى وجوده فيمته هو شخصيا فتخيل ان ذلك التافه بدون تلك الاسطورة ماذا كان ليعمل وباى قيمة يمشى بين الناس
لا تزال الاسطورة تكبر ولكن وعلى عكس توقعات صناع الاسطورة دائما ما تاخذ صنائعهم مسارا يفوق توقعاتهم لان الاسطورة ان لم تتطور وتتعايش مع اهتمامات الناس وامالهم والامهم ما كان لها ان تعيش وان فنى صاحبها
ايها العدو الغاشم سوف تفنى ولن يفنى خوفك فعذابك بين ضلوعك ومخاوفك سجنك الذى تابدت فيه
دامت لنا اسطورة اعداءئا فخرا مجدا والله نسال بحق ما كتب فى اللوح من ايات وفى علمه ما لا يسعه شئ ان يمدنا بمدده وان يمنع من منع اهلينا ارزاقهم انفاسه فيا رب يا من هو الله ويا من هو الرحمن ويا من هو ذو الكبرياء لا ينازعه فى كبريائه احد ان كان ما حل بنا منا ونحن المقصرين نشهدك اننا رجعنا وان كان من فضلك فلك الحمد على كل افضالك ونعمك فهبنا فرجا نشكرك عليه وتعيننا على شكرك وعافنا من كل بلية فلا طاقة لنا بغير رجاءك وقر اعيننا فى بنى اسرائيل كما جعلت هلاك بنى قريظة قرة لعين المؤمنين ونبى المؤمنين واجعل فرجك لا يجاوز العصر فان فى الليل غمة وفى النهار انس بانوار هى من انوارك يا واحد يا احد يا فرد يا صمد يا من يقدر ولا يقدر عليه احد