ضرورة فهم الالتفات في كتاب الله
لابد لمتدبر القرآن الكريم من التعمق في البيان العربي لفهم القرآن. والالتفات من أهم أغراض البيان لكثرة وقوعه، خاصة في تحول الخطاب من الحاضر لضمير الغياب في حق المولى جل وعلا. والعجز على فهم هذه اللمحة البلاغية أوقع بعض المتدبرين في الشِرك، ومنهم أحدهم الذي قال بتعدد الآلهة. هذه ليست مبالغة مني، بل إن هناك من يقول على نفسه أنه أعلم أهل الأرض بكتاب الله، جاء بالتثليث في تأويله لكتاب الله. ولما رده متدبر آخر إلى "الالتفات" أنكر الالتفات وسَفَّهَ من رده.