من معين الحكمة الإلهية ..
الله العظيم يصنع من الأحداث جيلاً لا يرجو سواه .. ولا يخضع إلا إليه .. ولا يثق بغيره .. جيلاً خالصاً مخلصاَ لربه .. سماهم فقال: "عباداً لنا" ..
وكثرة الدماء وتمزق الأشلاء والعربدة تعدم الرأفة والرحمة على الأعداء .. فيصنع بذلك ربنا جيلاً سماهم فقال: "أولى بأس شديد" .. جيلاً عزيزاً على المعتدين، ذليلاً رحيماً بالمستضعفين .. هو وحده لا سواه جيل النصر والتمكين.
د. محمد بكر