أخي الفاضل حسين
تحياتي
و قد أفضى الراحل الى رب غفور , والناس والأحباء من حوله اجتماع , يهتمُّون _ الإ قليل منهم_ من الحياة بظاهرها , يصرفهم عن آخرتهم قليل متاعها , كالبرق ينسون من فارقهم , ويتناسون أنهم في فانية ممر الى باقية مستقر عند ربك فإمّا الى درجات يرتقونها راضين مرضيين برحمة من الله ورضوان , وإمّا الى دركات والعياذ بالله ينزلونها بسخط منه وغضب بما كسبت أيديهم و يعفو عن كثير .
عظة واعتبار , و وقفة لتصحيح مسار .
مودتي واحترامي