(هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰٓ إِلَى ٱلسَّمَآءِ
فَسَوَّىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ 29)
ما مدلول إقحام: (لَكُم) في الخلق؟:
المقصود من الكلام التذكير بأن الله هو خالق الأرض وما عليها وما في داخلها، وأن ذلك كله خلقه بقدر انتفاعنا بها وبما فيها في مختلف الأزمان والأحوال، فأُوجز الكلامُ إيجازاً بديعاً بإقحام قوله: (لَكُم)، فأَغْنَى عن جملة كاملة، فالكلام مسوق مساق إظهار:
- عظيم القدرة،
- وعظيم المنة على البشر،
- وعظيم منزلة الإنسان عند الله تعالى،
وكل أولئك يقتضي اقتلاع الكفر من نفوسهم.