- أيّها الشِعر, أنتَ مثل البنت التي جاءت إلى العَالم, والعالم كُلّه ينتظر صبيَّاً, أنتَ مثلها حين ولدت وكأنها بـ ولادتها تقول : " أنا أعرف أنكم لا تنتظروني, وأعرف أنَّ ليس فيكم حَتّى الآن مَنْ يحبّني, ولكن دعوني أكبر وأتفتّح, دعوني أسرّح شعري وأغنّي أغنية, عندئذ سـ ترون أنْ ليس في العَالم كلّه مَنْ يجرؤ فـ يدّعي أنّه لا يحبّني "
رسول حمزا توف