منتديات مجلة أقلام - عرض مشاركة واحدة - وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-08-2008, 02:46 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
سليم إسحق
أقلامي
 
الصورة الرمزية سليم إسحق
 

 

 
إحصائية العضو







سليم إسحق غير متصل


افتراضي رد: وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ

السلام عليكم
الأخ الفاضل هشام يوسف بالنسبة إلى ما سقته من أمر عيسى عليه السلام بعضه صحيح ولا غضاضة فيه, وأما مسألة المائدة وإعادة تنزيلها والقرينة التي استشهدت فيها ضعيفة "آخرنا",ولكن ورود كلمة "عيدًا" في الآية هي موضع الجدل,فالعيد اسم ليوم يعود كلّ سنة، ذكرى لنعمة أو حادثة وقعت فيه للشكر أو للاعتبار. وقد ورد ذكره في كلام العرب. وأشهر ما كانت الأعياد في العرب عند النصارى منهم، قال العجاج:كمَا يعُودُ العيدَ نصرانيّ
مثل يوم السباسب في قول النابغة:يُحَيَّوْنَ بالرّيْحَان يوْمَ السَّبَاسب
وهو عيد الشعانين عند النصارى.
وقد سمّى النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفطر عيداً في قوله لأبي بكر لمَّا نهى الجواريَ اللاّء كنّ يغَنِّين عند عائشة «إنّ لكلّ قوم عيداً وهذا عيدنا» وسمّى يوم النحر عيداً في قوله: «شهرا عيد لا ينقصان رمضان وذو الحجّة».
والعيد مشتقّ من العَوْد، وهو اسم على زنة فعل، فجعلت واوه ياء لوقوعها إثر كسرة لازمة. وجمعوه على أعياد بالياء على خلاف القياس، لأنّ قياس الجمع أنّه يردّ الأشياء إلى أصولها، فقياس، جمعه أعواد لكنَّهم جمعوه على أعياد، وصغّروه على عُييد، تفرقة بينه وبين جمع عُودٍ وتصغيره.
والكلام جاء في القرآن على لسان سينا عيسى عليه السلام ,وهو نبي مرسل ويعلم أن الله سبحانه وتعالى سوف يبعث نبيًا آخرويكون خاتم المرسلين,وأنه رسالته ناسخة للشرائع السابقة بما فيها النصرانية,فيكون معنى "لأوّلنا وآخرنا " ، أي لأوّل أمّة النصرانية وآخرها، وهم الذين ختمت بهم النصرانية عند البعثة المحمدية.







 
رد مع اقتباس