أيام مضت .. عندما أسدل ليل الحاضر عليها
على أغصانها العالية المتفرعة في أفق الماضي ..
كنت أراقب لحظة اختبائها خلف خمار اليوم ..
يهمس لي حفيفها بلغة باردة ..
وحين ترسب بياض الأمس على نافذة الحضور الباهت ..
ذاب شيئا فشيئا ، حتى تلاشى في ركن من صقيع النسيان ..
المحببة راحيل ، تعلمين تعجبني كتابات فروغ فرخزادة ..
راقني اختيارك وراقتني الترجمة الحرفية ، والإضافات كانت مؤثثة بجمال روحك أكثر ..
دام لك الحس الجمالي الراقي ..
محبتي ..