(كَيۡفَ تَكۡفُرُونَ بِٱللَّهِ
وَكُنتُمۡ أَمۡوَٰتٗا فَأَحۡيَٰكُمۡۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ 28)
قد تجددت الأفكار الهدامة - إذاً - وتطورت حتى أُطلق عليها: الإرهاب، وصار وصمة في جبين الإسلام، وهو براء منها. ولازدواجية المعايير عند غير المسلمين في الغرب والشرق، صار كل عمل إجرامي يقوم به معتدٍ يستهدف أرواح الآمنين "إرهاباً" إذا صدر عن مسلم، حتى لو لم يكن ملتزماً بالدين، فإذا قام بمثل هذا العمل الإجرامي غير مسلم ألصقوا به صفة الاختلال العقلي، وكأنهم يعنون أن مصطلح "الإرهاب" مرادف لـ "الإسلام". أما المعنى الحقيقي لمصطلح الإرهاب، فهو أنه إزهاق الأرواح وإتلاف الممتلكات لتحقيق غرض سياسي؛ مما يعني أنه غير مرتبط بقومية أو دين. إن ما تفعله الحكومات في الروهينغا وفي مسلمي الهند يندرج تحت الإرهاب، مثله مثل حادثة "بُرْجَي نيويورك" التي اتهم بها مسلمون.