جزاك الله كل خير استاذنا الحبيبن د.حقي...
تفاجئني بمواضيعك القيمة وأسلوبك الهادئ دائما
ولكن لي سؤال على قول حضرتك:
(ومن هنا ينتقل ما هو طاهر إلى أصله ، ويبقى في عالم الرذيلة ما هو خال من الفضيلة في غالبه الأعم ؛ ولذلك وصفت النفس بأنها أمارة بالسوء ، ولم توصف الروح بذلك . )
هل يعني هذا أن النفس لاتذهب إلى العالم الإلهي؟علما أنها وحدها التي تعذب أو تنعم!وذهابها إلى الجنة يعني انتقالها إلى العالم المثالي الذي ذكرتَه...علما بأن الروح -والله أعلم-لاعلاقة لها بالجزاء والحساب..
وفي قول حضرتك عن النفس أنها التي أنزلت إلى عالم الرذيلة جزاء لها:هل يعني أن الروح بقيت في العالم المثالي ولم تزل إلى الدنيا مع النفس؟
دم بخير