اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم قاسم
ما اجملها من تعبيرات . وما ابدع النسق .
كلنا يبحث عن المفقود لديه . ونشعر بنشوة الكمال حين نعثر عليه
ابدعت راحيل وما استلهامك من قصة العطر الا ذكاءا ظاهرا للربط بين القصتين
ذاك .. صانع العطر في هذا الفلم المخيف وقاتل العذارى ليستخلص من فروات الرؤوس عطرا شذيا وكلما كانت الفتاة جميلة كان العطر نافذا . القصة مبالغ فيها يشتم رائحة الانثى على بعد مئات الاميال ويتجه اليها ويقتلها في النهاية .. محزنة ومثيرة . لا علينا المهم انني استمتعت بالومضة كثير وراق لي اسلوبك الفذ
دمت بالف خير
|
التقاطك الذكي هو الممتع في الأمر أخي الكريم الموقر / عبد الكريم
صباحك تفاؤل وسعة رزق وبركة ..
كنت قرأت تحليلا وقراءة سيميائية للرواية ، ثم شاهدت لقطات من الفيلم لأني بطبيعتي ( ماعندي والله يا أخي بال طويل أو خلق لمتابعة فيلم مدة ساعتين أو ثلاث متواصلة ، فأكتفي بلقطات مع اللي بيتابعوا وبتفرجوا )
ولا أخفيك أن القصة شدتني وعبقرية كل من الكاتب والمخرج فيما لو تحدثنا عن الرواية ( فيلما مشاهدا ) كانت لافتة جدا ..
قلت في نفسي : هذا ما يسمى الـــ ( إبداع )، إذ كيف استطاع هذا الكاتب المبدع أن يهتدي إلى فكرة شيقة كهذه .
نعم تماما كقراءتك فنحن من تراب إلى تراب وإن سعينا بين الرحلتين - وهما وعبثا - أن نكتمل أو نحس -لو للحظات - بنشوة الكمال ، فهيهات للطبيعة البشرية أن تكتمل - ولو حرصنا -
لك الاحترام وصادق الدعاء وكل التقدير أيها الأخ الطيب النبيل أستاذي وأخي / عبد الكريم