منتديات مجلة أقلام - عرض مشاركة واحدة - "أعداء اللغة العربية"
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-08-2008, 11:29 PM   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
سليم إسحق
أقلامي
 
الصورة الرمزية سليم إسحق
 

 

 
إحصائية العضو







سليم إسحق غير متصل


افتراضي رد: "أعداء اللغة العربية"

السلام عليكم

أحمد لطفي السيد:

مولده ونشأته:
ولد في 15 من يناير 1872,في قرية "برقين" من قرى "السنبلاوين" التابعة لمحافظة الدقهلية بمصر,وكانت عائلته من الأثرياء,وأبوه السيد باشا أبو علي كان عمدة القرية,وعني به وعلمه,فالتحق بكُتاب القرية، حيث تعلم مبادئ القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، ثم التحق بمدرسة المنصورة الابتدائية سنة 1882.
دراسته:
في عام 1885 التحق بالمدرسة الخديوية الثانوية في القاهرة، وظل بها حتى أتم دراسته الثانوية سنة 1889، ثم التحق بمدرسة الحقوق.
وفي أثناء دراسته تعرف على الشيخ محمد عبده كما التقى بجمال الدين الأفغاني في أثناء زيارته لإستانبول سنة 1893 وتأثر بأفكاره.
بعد تخرجه من مدرسة الحقوق عمل وكيلا للنيابة ثم سافر إلى أوروبا وأقام في جنيف عدة سنوات درس خلالها الفلسفة والآداب دراسة حرة بجامعة جنيف.
ثم عمل وزيرا للمعارف ثم للداخلية، ورئيسا لمجمع اللغة العربية,وتأثر كما غيره في تلك الحقبة بالأفطار الغربية مثل تحرير المرأة, والدعوة إلى القومية المصرية والفرعونية,وقد اتخذ من "الجريدة" منبرًا يبث من خلالها سمومه الغربية الهدّامة.والجريدة كانت لحزب الأمة , وتولى هو قيادة فكره وصحيفته"الجريدة",كما ذكر العفّاني في كتابه"أعلام وأقزام في ميزان الإسلام".
ودعا إلى حرية الفكر وهو صاحب القولة الشهيرة «'الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية'».
مؤلفاته:

1.صفحات مطوية من تاريخ الحركة الاستقلالية
2.تأملات
3. المنتخبات
4. تأملات في الفلسفة والأدب والسياسة والاجتماع
5.قصة حياتي .
كما ترجم عدة مؤلفات لأرسطو منها الأخلاق"، علم الطبيعة"، و "السياسة".
وجه العداء للغة العربية

دعوته إلى العامية واستعمال الألفاظ الغربية مثل: "الأتومبيل, الجاكيتة,والبنظلون" وقال بالحرف الواحد:"ناخدها زي ماهيه",هذا هو رجل مجمع اللغة العربية, فما باله لو كان في مجمع اللغات الأجنبية؟فما كان هو فاعلًا؟.
وقال في أمر العامية,والتي سماها لغة:"إن العامية لهم مشخصات ثابتة تحددها من جميع الجهات وتجعلها مميزة تميزًا تامًا ",كما ذكر العفاني في كتابه السابق الذكر.
كما دعا إلى إلى إصلاح قواعد الكتابة واقترح اقتراحًا غريبًا شاذًا ومعقدًا وهو دلالة الحروف على الحركات,أي ّ إظهارها حرفًا في آخر الكلمة بدل الحركة.وهو الذي قال:" "إن سبب تراجع الأمة العربية تمسكها بالتشديد والتنوين".






 
رد مع اقتباس