منتديات مجلة أقلام - عرض مشاركة واحدة - الكاتب والأديب السوري د . أسد محمد في حوار مفتوح مع الأقلاميين
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-01-2006, 02:56 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
د.أسد محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






د.أسد محمد غير متصل


افتراضي تحية

لأعضاء المتدى
ولكافة الأصدقاء
هذه الأفكار ، موجزة من كتبي وأعمالي المطبوعة :
ملخص لها :

1-المجتمع لا يقبل القسمة على اثنين
2- لا نربي أبناءنا ليكونوا مثلنا ، بل ليكونوا مثل ذواتهم .
3- كي نتقدم لا بد أن نخوض صراعنا السلمي مع السلطة بأشكالها الدينية والاقتصادية والمالية
4- ما يحدث الآن في العالم هو تأسيس لألف سنة قادمة .
5- السلطة : هي كل ش موجود ، ويستمد عناصر ومقومات وجوده من غيره ، أي متطفل وسالب لقوى الآخر
6- الذي يبنى الآن : هو معادلة إلغاء صيغة داخل – خارج إلى صيغة داخل – داخل ، وكل القوى السلطوية التي تمنع هذه المعادلة من التحقق ستنسف بفعل قوتين : قوة الطبيعة ، وقوة المجتمع ، والبناء الداخلي سيكون على ها النحو : داخل – داخل بمعنى كل اجتماعي مع كل طبيعي ، وليس الإنسان من هو عليه أن يكافح ليحقق ذلك ، بل توجد قوانين هي التي تتكفل بذلك
7- الزمن غير موجود بتاتا ، وما هو موجود ، هو فعل المكان الذي حسبناه نحن افتراضا الزمن ، بينما هو مكان يتفاعل مع طاقته لا أكثر ولا أقل .
8- أي شيء موجود في الكون مهما كان هو مزيج من : طاقة ومادة ، وأطلقت على هذا المصطلح بالـ طاما أي مادة + طاقة ، وإذا خرجت الطاقة من المادة زالت حالا ، ومن هنا أقول إن إي مادة هي إنتاج الطاقة ، والطاقة هي التي تتحكم بقوانينها في عملية الخلق برمته ، أي هي أولا ، وتاليا عملية الخلق .
9- المعلومة هي عنوان أي مادي – حسي لكل شيء ، الحجر أ الجبل ، الطفل ، الصنوبر ، هي معلومات ، تكتنز سلسلة من التعاريف ، جاءت من المعرفة ، أي المعرفة هي النطاق الأوسع والحر والمطلق والسلمي لأسس الطبيعة والحياة .
10- المعرفة هي لا سلطة ، بل المعلومة هي سلط لأنها تعتمد في نشوئها واستمرارها على المعرفة ، أي Dna هو معلومة مستمدة تعريفها من المعرفة ، وهي خاضعة لقوانين معرفية وليس قوانين سلطوية .
11- الحداثة هي أكذوبة من صناعة السلطة الثقافية والسياسة لتمرير مشاريعها ضد المجتمع ، والصحيح : فعل المجتمع المستمر وتفاعله مع محيطه ، هو ما يسمونه حداثة ، بينما هو تطور حتمي اجتماعي .
12- ما قيمة الزمن بعد موت الزمن ، ما قيمة المكان بعد موت المكان ؟
هنا الأسئلة الكبرى ، وأجيب مباشرة ، الطاقة ، توجد بذاتها ولا يوجد معها شيء ، والأشياء هي اختبار للطاقة في صياغة أمور أخرى ، وإلا من يقول لي من أين جاء فيروس الإيدز ، ومن أين جاء فيروس أنفلونزا الطيور ، وهما لم يكونا موجدين من قبل ،شاهدنا آثارهما ولم نرى عملية خلقهما .
13- يوجد :
أ - عقل غريزي نتشابه فيه مع الحيوانات : أكل ، شرب ، جنس : مركزه العناصر الغريزي : المعدة ، الأعضاء الذكرية ، الجهاز البولي
ب- عقل ميكانيكي : مرتبط بالحواس ، ونشبه في الحيوانات : نظر ، سمع ، شم، والفعل مشروط بفعل داخلي – الدماغ والأعصاب ، وخارجي العالم المحيط ..
ج- عقل فيضي ، وهو عقل المعرفي ، الذي يكون مركزه في كل خلية من خلايا الجسم ، يستقبل بشكل كلي ويحلل بشكل كلي : الأحلام ، الحب ، التفكير الخلاق ..
14- الإبداع : هو أداة ووسيلة بيد العقل الفيضي ليدلنا على ذاته ، ونتمكن من رؤيته عبر النصوص، التي يثبتها بالكلمات لتصبح معلومة أو كتلة معلوماتية مثل جهاز الكمبيوتر الذي هو كتلة من المعلومات تشير إلى فعل العقل الفيضي الملموس ، لذا يشبه الكمبيوتر ذلك العقل : فهو يؤدي فعل لا نهائي ، خارق ، يلتغي فيه الزمان والمكان ، عادل ، متاح للجميع ، وكذلك النص الإبداعي الذي هو كتلة في كتاب أو لوحة فنية أو نحت فني ، كلها لتدل على العقل الفيضي ، وهي برهان على تشكل الأشياء من الطاقة ، لأن العقل الفيضي هو طاقة وهو معرفة ، فمن طاقة المعرفة – الكلمة التي هي شيفرة عملية التكوين الإبداعي ، مثلها مثل الـ Dnaالذي هو شيفرة لمعلومات قابلة للتجدد ، ومنضبطة في تشكيل كل كائن حي .
15- لا ينفصل المجتمع عن هذه العملية فهو منضبط في إطارها وما خربته السلطة عبر تاريخها الطويل يعاد الآن تصحيحه عبر الثورة المعرفية ، فقد جعلت ثورة الاتصالات العالم : ليس قرية فحسب ، بل مكتب صغير ، وها وأنا معكم نلتقي دون وكل شخص في دولة : التغت الحدود ، والهوية ، والجغرافيا ، والأفكار وحدها تتواصل ، والكلمة تربطنا
في مجتمع معرفي سلمي حر ، هو يحدد خياراته سيكون مستقبلنا ، ضد كل أشكال النهب المادي والمعرفي وضد كل أشكال السلطة ، يتشكل الآن : مجتمع كوني عالمي حر متصل بالطبيعة ويدافع عن مصالحه ضد قوى السلطة ومثال ما أقوله : منظمة كتاب بلا حدود ، منظمة صحفيين بلا حدود ، منظمة أطباء بلا حدود ، منظمة الشفافية العالمية ، منظمات مكافحة العولمة ، منظمات البيئة ، وكلها حركات سلمية اجتماعية هدفها السلم والعدالة والحرية ، أي الداع عن المجتمع
، لذا إذا سئلت : ماذا تختار لأجبت فورا :
إذا خيرت بين حزب ديني وحزب البعث أختار حزب البعث ، وإذا خيرت بين البعث القومي والليبرالية أختار الليبرالية وإذا خيرت بين الليبرالية والمجتمع أختار المجتمع ،لأنه الكل والحاضن للجميع ،بينما تلك القوى بمجملها هي قوى سلطوية ،أي سلطة :
الحزب الديني استغل الدين ألصق سمات الدين الحسنة لنفسه من أجل تحقيق مكاسب سلطوية ( يأخذ ولا يعطي ، يتطفل وينهب وغير قادر على العطاء ، لأن العطاء محصور وبالطلق بالمجتمع وبالطبيعة )
القومي : هو حزب استغل سمات المجتمع وهويته القومية كاللغة والتاريخ والدين ، وألصقها بذاته وإنما هي منتج اجتماعي بالطلق ، فنادى بها وتستر لنهب المجتمع باسمها ( سرق من المجتمع سماته ووسم بها نفسه من أجل أن يمر كسلطة ، ويتطفل على المجتمع ، لكنه انهار ، والسبب عدم قدرته على الإنتاج ، وهذه أهم صفة من صفات السلطة )
الليبرالية أو الحرية : هي سمة اجتماعية ولزوم اجتماعي ومنتج اجتماعي بالمطلق
وجاءت أحزاب ليبرالية وتمثلت هذه السمة كي تضحك على المجتمع وأسمت نفسها ليبرالية بينما هي ضد الحرية بالمطلق ، ولا يمكن أن تتمثلها لأنه تتطفل في جوهرها ، واستغلت هذه السمة كي تتغطى بها وتنهب المجتمع باسمها ، فتم كشف زيفها وسقطت أقنعتها في ممارسة الاستعمار القديم والاستعمار الحديث
وبقي المجتمع : هو مجتمع منتج قادر على التجدد والاستمرار وفق شرط التواصل مع الطبيعة ، مجتمع طبيعي يتحكم بقواه ، وبخياراته هو الحل للعالم أجمع : عالم دون سلطات ، وكل ما ينتجه المجتمع هو ملكه وحده وهو وحده يحدد خياراته بشأنه

16- خلق الإنسان من كلمة
أسد