تنمو الأمنيات على حافة المساء
تتمسك بِي محاولةً عدم السقوط
لَا شيءَ يُشبه صمتي سوى وَجهك
لَا شيء يُِشبهُ هذا المساء إلا أنتِ
يا شبه وطني يا وطني
يا عطر الياسمين المسافر في جسدي
يا قبلة النبض ورحيق الحُلم
هذا الصمتُ آخر ملائكة القصيدة
هذا الغياب مرجل الحرف
وحدي اشعل في عتمة أصابِعي بعض حُلم
أنزفُ الكلمات حفنة من جنون