منتديات مجلة أقلام - عرض مشاركة واحدة - القرآن كله عربي و لا يوجد به أي كلمة أعجمية
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-2007, 07:43 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
معاذ محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






معاذ محمد غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى معاذ محمد

افتراضي القرآن كله عربي و لا يوجد به أي كلمة أعجمية

بسم الله الرحمن الرحيم
القرآن كله عربي و لا يوجد به أي كلمة أعجمية
و الدليل على ذلك هو :
(إنا جعلناه قرآناً عربياً)، وقوله تعالى: (بلسان عربي مبين)، وقوله تعالى: (وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه)، فلو اشتمل القرآن على غير العربية لكان مخالفاً لهذه الآيات، لأنه يكون بعضه عربياً وبعضه غير عربي، فلا يكون القرآن عربياً، ويكون الرسول قد أُرسل بغير لسان قومه ما دام قد بلّغهم بغير لغة قومه، وكِلا الأمرين ممتنِع فيَمتنِع أن يكون في القرآن لفظة غير عربية، ولو وُجدت في القرآن لفظة واحدة غير عربية لكانت من غير القرآن، لأن الله وصف القرآن بأنه عربي، وكلمة قرآن تُطلَق على الكل وتُطلَق على السورة الواحدة وتُطلق على الكلمة الواحدة، فالقرآن يطلَق على مجموعه وعلى جزء منه، فلو كان جزء منه غير عربي لَما كان من القرآن، وذلك باطل، فبَطُل كون القرآن مشتملاً على كلمة غير عربية. وأيضاً فإن الله تعالى يقول: (ولو جعلناه قرآناً أعجمياً لقالوا لولا فُصّلت آياته أأعجمي وعربي)، فنفى أن يكون أعجمياً، ونفى أن يكون أعجمياً وعربياً في قوله: (أأعجمي وعربي) بصيغة الاستفهام الإنكاري. فكان ذلك دليلاً على أنه ليس فيه أعجمي أي ليس فيه لفظ غير عربي.
ثانيا : نزل القرآن بلغة العرب و العرب و أهم الناس بلسان العربية لم يقل أحد منهم أن القرآن ليس بعربي بل أجمع العرب على هذا فلو حوى القرآن ألفاظ غير عربية لأشكل بها الكفار في حينها على المسلمين و لم يرد مثل هذا الإشكال .
و عليه فإن اشتمال القرآن الكريم على ألفاظ معربة لا يدل على أنه اشتمل على ألفاظ غير عربية، لأن المعرب لفظ عربي وليس لفظاً أعجمياً، فالقرآن كله عربي وليس فيه ولا لفظة واحدة غير عربية، وصدق الله العظيم (إنا أنزلناه قرآناً عربياً) (بلسان عربي مبين)، فلو اشتمل القرآن على غير العربية لكان مخالفاً لهذه الآيات


ثالثا : ذكر البعض أن القرآن حوى بعض الكلمات الأعجمية
و ذهب علماء علوم القرآن مذاهب شتى في هذا .
و الصواب أن هذه الألفاظ عربت ضمن تفعيلة العرب و و أصبحت عربية .
لان اللغة العربية من خصائصها القدرة على الأتثير و التوسع و الإنتشار .
أي لها قدرة على التوسع في المعاني و المصطلحات و هذا يكون عن طرق عدة منها التعريب .
و قد كان العرب يعربون الكلمات قبل نزول الإسلام ، و نزل الإسلام بلسان أهل قريش فيكون القرآن كله عربي .
أما القول أن القرآن حوى جميع اللغات و بهذا يكون عربي فهذا القول غير صحيح لان القرآن أنزل كل نبي بلسان قومه و لم يقل أنه انزل القرآن بعدة ألسن أو عدة لغات و لا يقال أنها الأصل كما ذهب السيوطي بل القرآن كله عربي بنص القرآن القطعي .
و اما القول : بأن القرآن فيه كلمات أعجمية، لكنها لا تؤثر على عربية القرآن الكريم .
فهذا القول غير صحيح . و هو معارض لقطعي القرآن .
فالموضوع هل يحوي أعجمي ام لا يحوي أما القول أنه يحوي و لكنه لا يؤثر على عربية القرآن هو هروب من المشكله و هذا القول هو تحاكم . لان الأصل الذي يجب أن نسير عليه في البحث هل يحوي لفظ أعجمي أم لا و ليس البحث هل يؤثر على عربية القرآن او لا يؤثر ، و حاصل قول من يقول بمثل هذا القول أن القرآن حوى ألفاظ أعجمية بغض النظر عن التأويل و التبرير للموضوع .
إلا أن البعض لم يستطع علاج قضية استخدام القرآن لأسماء أعجمية لم تعرب مثل آزر و هود و نحو ذلك فقالوا أنه يحوي ألفاظ عجمية لا تؤثر على عربية القرآن .
و هذا القول غير صحيح .
يتبع لمناقشة هذا القول
----------------------------------------------
روابط مهمه لبعض الكتب التي عالجت الموضوع .

(http://www.qurancomplex.com/Download...D=32&CatLang=0

المهذب فيما وقع في القرآن من المعرب
http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=7&book=1114






التوقيع

 
رد مع اقتباس