منتديات مجلة أقلام - عرض مشاركة واحدة - الإكتئاب النفسي .... أسبابه و طرق علاجه
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-2006, 07:35 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
معاذ محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






معاذ محمد غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى معاذ محمد

افتراضي

عالج الإسلام سلوك الإنسان و ما يظهر عليه من تقلابات نفسيه و امور حياتيه قد تفسد عليه تفكيرة و تسبب له القلق .



* قراءة القرآن الكريم
القرآن الكريم يعالج ينسجم مع الإنسان في كل مراحله النفسيه و خلاجته العاطفية فإذا كان مسرور او غاضب او متشائم من الحياة او في اي ناحية نفسية يمر بها عليه بقراءة القرآن فإنه يواكب نفسية الإنسان مهما كانت تلك النفسية تعاني من الضيق .

عالج الإسلام في حضارته موضوع السعادة و ناقض مفهوم الغرب عنها الذي يقول بان مفهوم السعادة :
هي الأخذ بأكبر نصيب من المتع الجسدية ، لأنها في نظرهما هي الوسيلة إلى السعادة ، بل هي السعادة

اما الإسلام الذي يهدف لأن يكون الإنسان سعيد في الحياة يعرف السعادة : بمعنى الطمأنينة الدائمة في جميع أحوال الحياة إنما تأتي من العقيدة لا من النظام، أمّا مجرد الطمأنينة أي الارتياح وإشباع الجوعات فإنه يأتي من النظام، ولذلك فإن غير المسلمين من أهل الكتاب وغيرهم حين يطبّق عليهم الإسلام يشعرون بالارتياح ويوجد عندهم الاطمئنان وهذا يجرهم إلى اعتناق الإسلام فهم يشعرون بالطمأنينة وليس بالسعادة.

عالج الإسلام في ما يقع له من مخاطر و امور سئة في حياته في قول الرسول صلى الله عليه و سلم :

عجبت في أمر المسلم كله خير إن أصابه خير شكر الله و إن اصابه شر صبر فكل امر المسلم خير .
او كما قال فمن يدرك دلالته الحديث لا يكون غضبه إلا لله تعالى و يعرف ان الدنيا مكان عبور و ليس مستقر دائم فتهون الحياة و متعها في نظره و يكون هدفة في الحياة هو ان ينال رضوان الله غاية الغايات عند المسلم .


عالج الإسلام سلوك الإنسان بتنظم غرائزة و حاجته العضوية فهو لم يكبتها كما فعلت بعض الاديان و المذاهب الفلسفية المعاصرة مثل الشيوعية و لم يطلقها مثل الرأسمالية لان في تلك الحالتين سيكون مظرب التفكير و بالتالي السلوك عند الغاء التملك عنده او اطلاقه و جعل القيم المادية أساسس حياته فمن الطبيعي ان من يعيش ضمن حضارة الغرب لا يمكن الا ان يكون مطربا نفسيا .
اما الإسلام فقد نظم الغرايز و الحاجات العضوية عند الإنسان تنظيما دقيقا فحرم الإشباع الخاطيء و الشاذ و جعل هذا التنظيم وفق نظام الإسلام .
و من كل هذا نقول :


الإسلام يرى أن الأشياء التي يدركها الحس هي أشياء مادية ، والناحية الروحية هي كونها مخلوقة لخالق ، والروح هي إدراك الإنسان صلته بالله ، وعلى ذلك لا توجد ناحية روحية منفصلة عن الناحية المادية ، ولا توجد في الإنسان أشـواق روحـية ونزعـات جسدية ، بل الإنسان فيه حـاجات عضوية ، وغرائز ، لا بد من إشباعها ، ومن الغرائز غريزة التدين التي هي الاحتياج إلى الخالق المدبر الناشئ عن العجز الطبيعي في تكوين الإنسان . وإشباع هذه الغرائز لا يسمى ناحية روحية ولا ناحية مادية ، وإنما هو إشباع فقط . إلا أن هذه الحاجات العضوية والغرائز إذا أشبعت بنظام من عند الله بناء على إدراك الصلة بالله كانت مسيرة بالروح ، وان أشبعت بدون نظام ، أو بنظام من عند غير الله ، كان إشباعا مادياً بحتاً يؤدي إلى شقاء الإنسان . فغريزة النوع إن أشبعت من غير نظام أو بنظام من عند غير الله كان ذلك مسبباً للشقاء ، وان أشبعت بنظام الزواج الذي من عند الله حسب أحكام الإسلام كان زواجاً موجداً للطمأنينة .

و لذلك علاج الإطراب النفسي في السلوك يكون بمزج المادة بالروح أي تسير سلوك الإنسان باوامر الله .

اما الأمراض التي تكون ناتجه عن حالات طبية كخلل في افراز هرمون فتكون بالعلاج الطبي و الدواء


هذا ما استقر في ذهني في موضوع العلاج النفسي .







التوقيع

 
رد مع اقتباس