منتديات مجلة أقلام - عرض مشاركة واحدة - التوسل بين المانع والمجيز!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-04-2006, 05:35 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
محمد سعيد الكوثري
أقلامي
 
إحصائية العضو






محمد سعيد الكوثري غير متصل


افتراضي

لا إله إلا الله.

هذا الموضوع مليء بالتناقضات والأخطاء, فلا حول ولا قوة إلا بالله.

يستدل الكاتب بقول أبي حنيفة "اكره أن اسأل الله تعالى بغير الله" لكنه يجيز أن يُسأل الله بالأعمال الصالحة, فما هذا التناقض؟

يستدل الكاتب بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله" لتحريم طلب المسلمين المدد من الأنبياء والأولياء مع أنه يجيز سؤال المدد من الحي وهذا بحسب فهمه يتعارض مع الحديث.

يقول الكاتب أن التوسل بجاه رسول الله صلى الله عليه وسلم توسل بدعي مع أن النبي صلى الله عليه وسلم علّم الأعمى أن يتوسل به ويقول "يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي" فقالها الأعمى في غير حضرة النبي صلى الله عليه وسلم.

يقول الكاتب لا يجوز التوسل برسول الله بعد وفاته مع أن راوي حديث الأعمى عثمان بن حنيف بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم في عهد عثمان علّم واحدًا كان له حاجة عند الإمام عثمان بن عفان أن يقول "يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي" والحديث صحيح صححه الطبراني الحافظ الكبير.

يحرّم الكاتب طلب الدعاء من النبي صلى الله عليه وسلم مع أن صحابيًا جاء إلى قبر النبي في خلافة عمر بن الخطاب وقال للنبي "يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا" ولم ينكر عمر على هذا الصحابي ما فعله من طلب الدعاء من الرسول.

يقول الكاتب أن الاعانة تُطلب من الله وحده مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن لله ملائكة في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر، فإذا أصاب أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد: أعينوا عباد الله"

يقول الكاتب بأن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد موته توسل بدعي مع أن الإمام أحمد بن حنبل كان يتوسل بالنبي في دعائه كما نقل عنه أئمة مذهبه بل ونقل ذلك عنه ابن تيمية نفسه!

فلا نقول إلا هدا الله كاتب هذا المقال فإن عنده مغالطات عجيبة وتناقضات مريبة.

نسأل الله الهداية.